غرّد النائب محمد الحجار عبر "تويتر" قائلاً "بعدما طبّل أزلام العهد وهلّلوا لزيارة سفير خادم الحرمين الشريفين رئيس الجمهورية، يبدو أن نتيجة استجداء هذه الزيارة لم تكن كما أوحت لهم مخيلتهم فعادوا عبر وزير خارجيتهم إلى اختصاصهم الأول في تخريب علاقات لبنان مع كل من أراد و يريد به خيراً. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا".
من فترة لاحظت وجود تعليق لشخص في يوتوب اسمه المستعار " socrate2008s " في أكثر من موضوع يقول فيه: " استيقظوا!!! الله والقرآن ومحمد والإسلام وجميع الأديان كلها خرافه spot. c o m لمعرفة حقيقة الأديان أدخل على الموقع أعلاه بعد إزلة المسافتين الموجودة في آخر العنوان" وهذا التعليق قد وضعه في عديد من الفيديوهات. وعند تصفح موقعه، تكتشف فحش وعظم الكلام الذي تقوم انامله-التي ستشهد عليه- بكتابته. والله لقد وقف شعر رأسي واقشعر بدني وأنا أقرأ مواضيع هذا الشخص الذي ينتمي لدولة إسلامية، عربية، خليجية وتجده يجاهر بالالحاد ويتحدى كل الدلائل والبراهين الربانية، ويسخر من الآيات والأوامر، بل وصل به الأمر أن يستهزأ بخير البشر وسيد الرسل، سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. يقوم بادراج رسومات تسخر من الاسلام والقرآن والرسول صلى الله عليه وسلم والرسالة والمسلمين، وكأنه خلق لوحده وفقه الأمور من نفسه ويأتيه الرزق بأمره، ونسي أن الله يمهل ولا يهمل. الطامة الكبرى أنه يبين تيقنه من وجود الله سبحانه وتعالى- ربما فطرياً- ولكن كلامه كله إلحاد وهرطقة. اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء من هنا. أترفع عن إيراد أي أمثلة من مدونته وأعوذ بالله وأبرأ إليه مما يقول هذا الإنسان، ولكن لكم أن تتأكدوا بأنفسكم وبأم أعينكم.
هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".. 2 يقول البروفيسور راما كريشنا راو في كتابه " محمد النبيّ ": " لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. هناك محمد النبيّ، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا ". اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء من و. يقول المستشرق الكندي الدكتور ( زويمر) في كتابه " الشرق وعاداته ": إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً وبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً، ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الإدعاء. 4.