جامعة نصير الدين الطوسي للتكنولوجيا معلومات التأسيس 1928 ؛ منذ 94 سنوات [1] الانتماءات وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا في إيران اتحاد جامعات العالم الإسلامي النوع جامعة عامة الشُعب طهران الموقع الجغرافي إحداثيات 35°45′45″N 51°24′46″E / 35. 7626°N 51. 4128°E المدينة البلد إيران سميت باسم نصير الدين الطوسي الإدارة الرئيس علي خاکي صديق [2] النائب محمود أحمديان عطاري [3] مهدي إحسانيان [4] إحصاءات الأساتذة 350 عضوا لهيئة التدريس عدد الطلاب 8100 () طلاب الدراسات العليا 4300 مرحلة جامعية 3000 دراسات عليا 750 دكتوراه الخريجون سنويا حسن طهراني مقدم داريوش رضائي نجاد مصطفی محمد نجار محمد علي آبادي رضا أمراللهي محمد ناظمي أردکاني الموقع تعديل مصدري - تعديل جامعة نصير الدين الطوسي للتكنولوجيا هي جامعة حكومية تقع في طهران في إيران تأسست عام 1928مـ. الإلحاد الخميني في أرض الحرمين. سميت هكذا نسبة إلى العالم الفارسي نصير الدين الطوسي. محتويات 1 مشاهير الخريجين 2 التاريخ 3 الكليات 4 المقررات 5 كلية الكهرباء والهندسة الحاسوبية 6 كلية هندسة الطيران 7 كلية الهندسة المدنية 8 مركز التعليم الإلكتروني 9 كلية الهندسة الصناعية 10 كلية الهندسة الميكانيكية 11 كلية العلوم 12 قسم الكيمياء التطبيقية 13 الأبحاث 14 انظر أيضا 15 مراجع 16 وصلات خارجية مشاهير الخريجين [ عدل] حسن طهراني مقدم ، والد برنامج الصواريخ في إيران.
والفريد أنه وفي عصر اكتظَّ فيه العلماء والفقهاء ؛ فقد تم تسمية الطوسي بالخواجة وهي تسمية توحي بأنه احتلَّ خلال حياته مكانةً كبيرة كباحث ومتعلِّم. ولم يقتصر ذكر الخواجة "الطوسي" على مآثره وأعماله خلال حياته فحسب، بل بقي اسمه يذكر ويتردد لسنوات وسنوات بعد وفاته، خاصة في علوم الفلسفة وأُسُس الاخلاقيات البشرية، في الرياضيات والحساب مع أطروحاته الباحثة في المنطق الرياضي، وبالطبع في أبحاثه التي خاضها في علم الفلك. يُكر لهُ أن الطوسي قد سُمي بمُعلِّم البشرية، حتى أن بعض المستشرقين سموه بالمعلم الثالث – أي أنه يأتي بعد كل من الفيلسوفين العظيمين أرسطو والفارابي. نصير الدين الطوسى - ويكيبيديا. مكانة الطوسي العلمية أثارت عليه حقد المنافسين:- بدأ حياته العملية كفلكي للوالي نصير الدين عبد الرحمن بن أبي منصور في سرتخت، وبلغ الطوسي مكانة كبيرة في عصره، فقد كرَّمه الخلفاء وجالس الأمراء والوزراء، وهو ما أثار عليه حسد الحاسدين، فوشوا به ليُحكَم عليه بالسجن في قلعة "ألموت"، مع السَّماح له بمتابعة أبحاثه، فكتبَ معظم مصنفاته العلمية في هذه القلعة. بعد الصداقة التي نشأت بين الطوسي والحاكم الإسماعيلي ناصر الدين المحتشم؛ كرَّس الطوسي جُل وقته للعمل في الكتابة وخاصة إعادة كتابة الأعمال اليونانية والإسلامية المبكرة؛ وبقليل من البحث؛ نجد أن العديد من الكتب التي تم نسخها في العصور الوسطى – وتُسمى اليوم بالكتب الوسطى – قام هو بنقلها وكتابتها، كما أن كتابه الشهير المُسمى بـ "المجسطي والعناصر" تم تأليفه خلال هذه الفترة.
بدأ حياته العملية كفلكي للوالي نصير الدين عبد الرحمن بن أبي منصور في سرتخت. وبلغ الطوسي مكانة كبيرة في عصره، فقد كرمه الخلفاء وجالس الأمراء والوزراء، وهو ما أثار عليه حسد الحاسدين، فوشوا به وحكم عليه بالسجن في قلعة "ألموت"، مع السماح له بمتابعة أبحاثه، فكتب معظم مصنفاته العلمية في هذه القلعة. ولما استولى هولاكو، ملك المغول، على بغداد (656هـ1258-م)، أراد أن يستفيد من علماء أعدائه العباسيين، فأطلق سراح الطوسي وقربه إليه وأسند إليه نظارة الوقف. ثم عينه على رأس مرصد مدينة مراغة (إيران) الذي تم إنشاؤه بطلب من الطوسي. وفي هذا المرصد، كان الطوسي يشرف على أعمال عدد كبير من الفلكيين الذين استدعاهم هولاكو من مختلف أنحاء العالم. ومنهم المؤيد العُرْضِي من دمشق، والفخر المراغي من الموصل ، ونجم الدين القزويني ، ومحيى الدين المغربي. المبحث الحادي عشر: خيانات نصير الدين الطوسي: - موسوعة الفرق - الدرر السنية. وقد اشتهر هذا المرصد بآلاته وبمقدرته في الرصد. وبنى بالمرصد مكتبة عظيمة ملأها من الكتب التي نهبت من بغداد والشام والجزيرة. وقدر عدد الكتب بها بنحو أربعمائة ألف مجلد......................................................................................................................................................................... إسهاماته العلمية كتب الطوسي في المثلثات، وفي الهيئة، والجبر، وإنشاء الأسطرلابات وكيفية استعمالها.
حياة الطوسي: انتقل أبو جعفر الطوسي في بداية حياته من مسقط رأسه في مدينة طوس مُتجهاً إلى مدينة نيسابور؛ وذلك طلباً للعلم والمعرفة، ورغبةً منه في اللقاء مع أكبر عدد من علماء تلك المدينة حتى يتمكّن من تحقيق هدفه الذي كان يطمح إلى الوصول إليه. ولكن وبعد أن تعرّضت منطقة خراسان بالكامل إلى غزو المغول اظطر أبو جعفر الطوسي من اللجوء إلى قلاع الإسماعيلين المُحصنة هارباً من ظلم وبطش المغول، حيث لم يكن يريد التوجه إلى تلك القلاع إلّا بعد أن تم توجيه دعوةٍ خاصة إليه والتي كانت من حاكم مدينة قهستان الذي كان يهتم بشكلٍ كبير في العلماء والفلاسفة في ذلك الوقت. ولكن وبعد فترة من احتلال المغول على تلك المدينة، وحتى بعد أن كان الطوسي لاجئاً عند الإسماعيلين، إلّا أنّه وقع أسيراً عند حاكم المغول الأكبر والمعروف باسم هوكولا الذي لم يكن له أية اهتمامات في الفلسفة ولا في الرياضيات التي كان يُتقنها الطوسي، بل أنّه كان مؤمناً بعلم التنجيم الذي كان الطوسي يُجيده أيضاً باعتباره من أهم وأكبر علماء الفلك في تلك الأوقات. تمكّن أبو جعفر الطوسي نتيجة ذكاءه ودهائه أن يؤثّر بشكلٍ كبير على هوكولا خاصةً أنّه كان يؤمن بعلم التنجيم بشكلٍ كبير وواضح، كما أنّه بدأ يقترب منه شيئاً فشيئاً حتى اقنعه ببناء مرصدٍ فلكي كبير والذي تم انشاؤه في حوالي عام" 657″ للهجرة بعد موافقة هوكولا عليه، حيث تم اعتبار ذلك المرصد موسوعةً علمية ضخمة احتوت على أعداداً ضحمة من الكتب والمؤلفات.
يقول عنه كارادي فو: "وهو مؤلف من الصنف الممتاز في علم المثلثات الكروية". ترجم إلى اللاتينية والفرنسية والإنجليزية، وظل الأوربيون يعتمدون عليه لعدة قرون. "التذكرة النصيرية"، وهو كتاب عام لعلم الفلك. أوضح فيه كثيراً من النظريات الفلكية، وفيه انتقد "كتاب المجسطي" لبطليموس. ويعترف "سارطون" بأن هذا الانتقاد يدل على عبقرية الطوسي وطول باعه في الفلك.