كل ما تريد معرفته عن التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم وقراءة نتائج الرنين المغناطيسي، أنواع الرنين المغناطيسي وهل هناك أضرار لصورة الرنين ما هو الرنين المغناطيسي وكيف تقرأ نتائج صورة الرنين؟ يستفيد الأطباء من التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص الأمراض أو الكشف عن احتمالية وجود مرض ما في الجسم، وأحد أهم ميزاته أنه لا يستخدم الإشعاع المؤين الضار على عكس الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، فيما يلي كل ما تريد معرفته عن التصوير بالرنين المغناطيسي. الفيزياء الطبية: الرنين المغناطيسي (MRI). التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو اختبار يستخدم مغناطيس قوي جداً على شكل أنبوب، وموجات الراديو وجهاز كمبيوتر لعمل صور مفصلة ودقيقة لأعضاء الجسم، يستلقي المريض على طاولة منزلقة تدخل الجزء المراد فحصه إلى الأنبوب أما باقي الجسد يكون خارج الجهاز، إلا في حالة الرنين المغناطيسي لكامل الجسم، يستمر الفحص عادة حوالي 30 دقيقة. [1] يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي للمخ والحبل الشوكي في تشخيص الإصابة بمرض ما أو احتمالية الإصابة به، كما يمكن مراقبة مدى فعالية علاج حالة صحية معينة من قبل الأطباء، بما في ذلك: [3] تلف الأوعية الدموية. إصابة الدماغ.
ملفات بث موجات الراديو: ترسل موجات بترددات مختلفة للجزء المراد فحصه من الجسم ثم تستقبل الموجات الصادرة عن الجزء نفسه. الحاسوب: يتم توفير الكمبيوتر من قبل الشركات المصنعة ويتم تعديله وبرمجته للاستخدام في نظام التصوير بالرنين المغناطيسي، وتحويل الإشارات إلى صورة بالاعتماد على معادلات رياضية وهي سلاسل فورييه، مرفق به واجهة المستخدم ومحول فورييه ومحول الإشارة ومضخم الصوت، كما يتم تضمين جهاز عرض وطابعة ليزرية. في النهاية.. لا شك أن تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي أحدثت تقدماً مهماً في المجال الطبي بشكل آمن ودون وجود آثار جانبية، ومن سوء الحظ أنها غير متاحة لبعض الأشخاص الذي يستخدمون معدن ما في جسدهم، كما أن الفتحة الضيقة قد تسبب الخوف لمن يعاني من رهاب الأماكن الضيقة أو أصحاب الوزن الزائد، يمكن عندها استخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوحة لكن صورها ليست بجودة الصور في الرنين المغناطيسي المغلق. المصادر و المراجع add remove أسئلة ذات علاقة احجز استشارة اونلاين
وفي عام 1977م نشر أول تصوير كامل للجسم بواسطة تلك التقنية الذكية. سميت في البداية بالرنين المغناطيسي النووي، وذلك لأن هذا النوع من التصوير يعتمد على نواة الذرة، ولكن تم تغيير الاسم لاحقاً بسبب خوف وحساسة الناس من كلمة "نووي" حيث اعتقد الناس أن هذه الأجهزة تستخدم الأشعة النووية. كيف يمكن أن أفهم فكرة أشعة الرنين المغناطيسي: يتألف أي شيء تقريباً في الكون من ذرات، هذه الذرات هي عبارة عن الكترونات وبروتونات (بروتون موجب ثابت، يدور حوله الكترون أو الكترونات سالبة) وتعتمد فكرة الرنين المغناطيسي على تحفيز البروتونات في ذرات العناصر الموجودة في الجسم لإطلاق إشارة، ومن ثم التقاط هذه الإشارة وتحديد موقعها في الجسم، وعرضها على تدرج من الألوان الرمادية يشير إلى قوة الأشارة، والتدرج يكون باختلاف الأنسجة الموجودة بالجسم. أكثر هذه العناصر تحفيزاً هو الهيدروجين وذلك لتواجده بكثرة في الأجسام الحية ووجود بروتون واحد في النواة الذرية، مما يعطيه قوة أكثر من بقية العناصر على إصدار الإشارات المستخدمة في الرنين المغناطيسي. وبالتالي يمكن مشاهدة الجسم من الداخل بدون الحاجة للتشريح أو استخراج الجسم لتصويره، بمعنى يمكن تطبيق هذه التقنية لتصوير داخل جسم الانسان، وتمييز العظام والشرايين ويمكن تمييز الإلتهابات والخلايا السرطانية وغيرها.