الأصناف المستحقة للزكاة وترتيب أولويتهم، من الأسئلة الشائعة: هل فلان يستحق الزكاة أو هل زكاتي صحيحةٌ إن أعطيتها هذا الصنف من الناس؟ والأمر من البساطة بمكان ولكننا نتهاون في معرفة ما يقوم به ديننا. من يستحق الزكاة من الأقارب – جربها. الأصناف المستحقة للزكاة وترتيب أولويتهم، من الأسئلة الشائعة: هل فلان يستحق الزكاة أو هل زكاتي صحيحةٌ إن أعطيتها هذا الصنف من الناس؟ والأمر من البساطة بمكان ولكننا نتهاون في معرفة ما يقوم به ديننا. تأمل هذه الأصناف الثمانية وأخر زكاة مالِكَ وأنت مطمئن القلب ، قال تعالى: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [ التوبة: 60]. قال السعدي في تفسيره: يقول تعالى: { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ} أي: الزكوات الواجبة، بدليل أن الصدقة المستحبة لكل أحد، لا يخص بها أحد دون أحد، أي: إنما الصدقات لهؤلاء المذكورين دون من عداهم، لأنه حصرها فيهم، وهم ثمانية أصناف. الأول والثاني: الفقراء والمساكين، وهم في هذا الموضع، صنفان متفاوتان، فالفقير أشد حاجةً من المسكين، لأن اللّه بدأ بهم، ولا يبدأ إلا بالأهم فالأهم، ففسر الفقير بأنه الذي لا يجد شيئاً، أو يجد بعض كفايته دون نصفها.
من هو الفقير الذي يستحق الزكاة أشار جمهور علماء المسلمين بالإجماع بأنه لا ليس هناك فرق بين الفقير والمسكين من حيثُ استحقاق الزكاة وحاجته الماسة إليها، وإنما الفارق الوحيد بينهما هو شدة الفقر وحاجته للزكاة. فالفقير هو ذلك المرء العفيف الذي لا بالرغم من فقره وحاجته الماسة لا يسأل الناس أن يعطونه شيئاً، بينما المسكين هو ذلك المرء الفقير الذي قد يكون لديه البعض القليل من المال إلا أنه يطوف سائلاً الناس أن يمنحونه شيئاً في سبيل الله ، لذا فقد جاء في الآية الكريمة { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ …. } الفقراء أولاً ثم المساكين لكون الفقراء هم الأكثر حاجة وفقراً وعلى الرغم من إمكانية وجود بعض الأسباب الخاصة التي تمنعهم عن كسب رزقهم بأيديهم إلا أنهم لا يسألون الناس شيئاً، والذين قال عنهم المولى في كتابه العزيز { لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}.
فإنَّه لا يجوز له حينئذ أن يأخذ منها شيئاً، ولا أن يعدل عنهم إلى غيرهم، وأقل ما يعطي الفقير من الزكاة خمسة دراهم او نصف دينار، وهو أول ما يجب في النصاب الأول. فأمّا ما زاد على ذلك، فلا بأس أن يعطي كل واحد ما يجب في نصاب ، وهو درهم إن كان من الدراهم، او عشر دينار إن كان من الدنانير، وليس لأكثره حد، ولا بأس أن يعطي الرَّجل زكاته لواحد يغنيه بذلك.
من الذى يستحق الزكاة - YouTube
تعرف على من هو الفقير الذي يستحق الزكاة وما هو الفرق بين الفقير، المسكين، الغارم بالتفصيل ، فرض الله ـ عز وجل ـ الزكاة على عباده المسلمين وجعلها من أركان الإسلام الخمس لبيان أهميتها وقيمتها السامية في الدين، فالزكاة في اللغة تعني النماء، البركة، الزيادة في المال.
والمسكين: الذي يجد نصفها فأكثر، ولا يجد تمام كفايته، لأنه لو وجدها لكان غنياً، فيعطون من الزكاة ما يزول به فقرهم ومسكنتهم. والثالث: العاملون على الزكاة، وهم كل من له عمل وشغل فيها، من حافظ لها، أو جاب لها من أهلها، أو راع، أو حامل لها، أو كاتب، أو نحو ذلك، فيعطون لأجل عمالتهم، وهي أجرةٌ لأعمالهم فيها. والرابع: المؤلفة قلوبهم، المؤلف قلبه: هو السيد المطاع في قومه، ممن يرجى إسلامه، أو يخشى شره أو يرجى بعطيته قوة إيمانه، أو إسلام نظيره، أو جبايتها ممن لا يعطيها، فيعطى ما يحصل به التأليف والمصلحة. باحثون من جامعة الإمارات يدرسون أثر تصميم البدلات الفضائية على سلامة روّاد الفضاء. الخامس: الرقاب، وهم المكاتبون الذين قد اشتروا أنفسهم من ساداتهم، فهم يسعون في تحصيل ما يفك رقابهم، فيعانون على ذلك من الزكاة، وفك الرقبة المسلمة التي في حبس الكفار داخل في هذا، بل أولى، ويدخل في هذا أنه يجوز أن يعتق منها الرقاب استقلالاً لدخوله في قوله: { وَفِي الرِّقَابِ}. السادس: الغارمون، وهم قسمان: أحدهما: الغارمون لإصلاح ذات البين، وهو أن يكون بين طائفتين من الناس شرٌ وفتنةٌ، فيتوسط الرجل للإصلاح بينهم بمال يبذله لأحدهم أو لهم كلهم، فجعل له نصيب من الزكاة، ليكون أنشط له وأقوى لعزمه، فيعطى ولو كان غنياً، والثاني: من غرم لنفسه ثم أعسر، فإنه يعطى ما يُوَفِّى به دينه.