وفقا لتفسير ابن كثير وما تواردته الكتب السابقة كان هناك مخلوقات عاشت على هذه الأرض بهيئة أقرب إلى هيئة البشر وهي ست مخلوقات البن والحن والخن والمن والدن والنس إلا أن. الحن والبن في القران. من هم الحن والبن الذين ذكرهم ابن كثير ذكر ابن كثير في البداية والنهاية قال كثير من علماء التفسير خلقت الجن قبل آدم عليه السلام وكان في الأرض قبلهم الحن والبن فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها. وقال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية 155. خلقت الجن قبل آدم عليه السلام وكان قبلهم في الأرض الحن والبن فسلط الله الجن عليهم فقتلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم. تواصل معنا علي فيسبوك. أشكالهم مرعبة وهكذا كان مصيرهم. الامم السابقه و الكفار. اللحن في قراءة القرآن الكريم اعلم أخي – يا صاحب القرآن – أن الله – تعالى – أنزل القرآن بالتجويد حيث قال سبحانه. أول المخلوقات التي سكنت الأرض. وبعد طرد الحن والبن بدأت معركة شرسة بكل تفاصيلها بين الإنس والجن على سطح الأرض وكان الاسم الابرز في تلك المعركة هومهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم أبي البشر واسمه قد يبدو. الاعجاز العلمى فى القران والسنة.
حاولوا الحفاظ على تركيزكم. ننتقل الآن إلى المن وهم مخلوقات تكونت من البن التي اختفت من بطش الخن، هذه المخلوقات كانت ضخمة بلا أعين، مع مجسات متحركة على وجهها. ساعدتها على التكيف في الكهوف المظلمة. اختفت مخلوقات المن أو بالأصح تطورت لتصبح مخلوقات الدن، وهي مخلوقاتٌ انتقالية جاءت من المن، وتطورت حتى أصبحت تمشي على أربع. وقد تطورت لعدة مخلوقات في البحر والجو والأرض، و يختتم المقال بمخلوق السن أو النس، والذي بحسب ما ورد في المقال بأن علماء الأحياء القديمة قالوا بأن هذه المخلوقات هي أجداد الإنسان الأولى، وخلال خلق السن خلق الله الجن، أعود وأؤكد بأن لا مصادر موثقة في هذا المقال إنما عرضتها من باب طرح كافة المعلومات المتداولة، لا اكثر ولا اقل. لكن ماذا بالنسبة للمصادر الموثقة ؟ هل ستؤيد أم ستعارض هذه النظرية ؟ كما ذكرنا سابقاً فإن عدداً من المفسرين والمؤرخين ذكروا وجود الحن والبن. ولعل أبرزهم إبن كثير في كتابه البداية والنهاية وغيره، وقد اعتمد أكثر المفسرين على آيةٍ في سورة البقرة إذ يقول الله تعالى ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ)[البقرة:30] و يقف المفسرون عند جملة إني جاعلٌ في الأرض خليفة.
4. ما يشبه نصف الإنسان بيد ورجل وكلامهم مثل صياح الغرانيق. 5. ما وجهه كالآدمي وظهره كالسلحفاة وفي رأسه قرن وكلامهم مثال عوي الكلاب. 6. ما له شعر أبيض وذنب كالبقر. 7. ما له أنياب بارزة كالخناجر وآذان طوال. سكنوا الأرض في أزمان غابرة، ارتكبوا المعاصي وعصوا الله، فسلط رب العزة الجن عليهم فشردوهم ، بعد أن قامت معركة كبيرة على الأرض بين الحن والبن والخن من جهة والجن من جهة أخرى وتقابل الطرفان في مواجهة عنيفة وحاسمة، انتهت بانتصار الجن على الحن والبن.
سنين مضت.. وأخبر الله ملائكته أنه سيخلق بشراً، فخلق آدم عليه السلام، وأمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم تشريفاً وتعظيماً له فسجدوا جميعًا، ولكن إبليس رفض أن يسجد، وتكبر على أمر ربه، فسأله الله -عز وجل- وهو أعلم: {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين} [ص:75] فَرَدَّ إبليس في غرور: {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} [ص: 76] فطرده الله -عز وجل- من رحمته وجعله طريدًا ملعونًا، قال تعالى: {فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين} _[ص: 77-78].