خطبة عن الأمانة والمسؤولية أيها الأحبة الكرام، إن العبادة أمانة، وعلى الإنسان أن يوفيها حقها من الأداء، لأنه محاسب بها، والتعفف وحفظ الجوارح عن المعاصي أمانة، والله محاسبنا بها، وحفظ ما يسدى إلينا من ودائع من الأمانة التي سنسأل عنه يوم القيامة، والعمل مسؤولية وأمانة، والقيام به على أفضل وجه واجب سنسأل عنه يوم القيامة.
موقع مصري اسلاميات خطبة عن الأمانة مؤثرة آخر تحديث سبتمبر 16, 2021 إن الأمانة هي حمل ثقيل لا يستطيع حمله إلا من شرح الله قلبه للهدى، وزيّن في قلبه الإيمان، فالأمانة تقتضي الكثير من المسؤوليات، ولقد كانت أول ما حمله الإنسان وألزمه بها ربّه، بعد أن عرضها على السماوات والأرض والجبال فأبين ذلك ولكن حملها الإنسان. قال تعالى: "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا. " خطبة عن الأمانة خطبة عن الأمانة الحمد لله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وكل شئ عنده بمقدار، وصلاة وسلامًا على الصادق الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، أما بعد؛ يا عباد الله إن أداء الأمانة من أهم الأخلاقيات التي فرضها الله على المؤمنين، وجعلها من تمام الإيمان، ولقد جعلها الله صفة ملازمة لأنبياءه وأصفياءه. خطبه عن الامانه مكتوبه. والأمانة من أرفع الصفات الأخلاقية، وأكثرها سموًا، ومنها يشتق كل شئ جميل، فمنها الأمن، ومنها الأمان، وبها يكون الإنسان حريصًا على الوفاء بالتزاماته، وتقديم الحقوق لأصحابها، وتحمل المسؤولية، وأداء العبادات والفرائض، وفي خطبة عن الأمانة مكتوبة نذكر قول الله تعالى في كتابه الحكيم: "إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا. "
تلكم آياتٌ وأحاديثٌ تبرز أهمية الأمانة ومن-زلتَها في الدين، وخطورةَ تضييعها، تعالوا – بعد ذلك - لنتأمل بعضًا من معاني هذه الأمانة، وأين تكون؟. خطبة قصيرة عن الأمانة. إخوة الإيمان، الأمانة مواطنها كثيرة، فمنها عِفّةُ الأمين عمّا ليس له بحقٍّ، ومنها تأدِيَةُ الأمين ما يجِب عليه من حقٍّ؛ سواء لله أو لخلقِ الله، وتشمل كذلك اهتمامُه بحفظِ ما استُؤمِن عليه من ودائعَ وأموالٍ وحُرَمٍ وأسرار. فالأمانة أصلٌ في جميع العبادات والمعاملات، فالصلاة أمانة في عنقك، تؤديها في أوقاتها كاملة الشروط والواجبات، والصيامُ أمانةٌ بينك وبين الله، والزكاةُ أمانة والله مطلعٌ عليك في أدائها كاملةً أو ناقصة، والأيمانُ والعهود والمواثيق والالتزامات والمواعيد أمانة كذلك، والصحة أمانة، وسمعك وبصرك ولسانك وفؤادك أمانةٌ عندك، وسوف تسأل عنها، قال تعالى: ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً ﴾ [الإسراء:36]. ومن أعظم ما تكون الخيانة في الأمانات إذا كانت خيانةً لعباد الله المؤمنين؛ بأكل أموالهم بالباطل ظلمًا وعدوانًا، أو بالكذب عليهم أو خداعهم أو غشهم أو المماطلة في إعطائهم حقوقهم، كل هذا من الخيانة للأمانة.
واستعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد على صدقات بني سُليم، فلما جاء حاسبه وقال: هذا لكم وهذا أُهدي إليَّ.