أكدت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»، أن وزارة الصحة حصرت أحقية بدل العدوى لـ16 فئة عاملة من منسوبيها في جميع المنشآت الصحية. ووفق تعميم وزعته الصحة على جميع مديريات الشؤون الصحية في المناطق (اطلعت عليه «عكاظ»)، فإنها أكدت عدم الأخذ بشرط الملاك الوظيفي، لافتة إلى التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية لإلغاء ذلك الشرط، وحددت الفئات المستحقة للصرف وفقاً للمحاضر المعدة بهذا الشأن والتي وردت لديوان المظالم بموجب خطاب لوزارة الخدمة المدنية. وأقرت صرف بدل العدوى للعاملين في كل من مستشفيات وأقسام العزل في المستشفيات العامة، في المحاجر الصحية، في مصحات ومراكز ومستوصفات الدرن، على سيارات الفحص الجماعي للدرن أثناء قيامهم بحملات الفحص الجماعي الوقائي في مكافحة الأوبئة أثناء حدوثها، في المختبرات الجرثومية، على أن يقتصر الصرف على شاغلي الوظائف التالية: (طبيب، مساعد طبيب، أخصائي وفني مختبر، منظف مختبر)، في أقسام الطب الوقائي، على أن يقتصر الصرف على شاغلي (طببب وقائي مراقب صحي «مراقب وبائيات»، «ملقح» ممرض).
ما أتوقعه وأتمناه أن تكون هذه المراجعة نابعة في إطار التنمية البشرية والرغبة في ترقيتها عبر هذه البدلات.
الهاشمي الشمالي /منطقة بسمان/حي نايفة/بجانب مستشفى الامير حمزة, ص. ب: 86 - الرمز البريدي: 11118 الهاتف: 5200230-6-962-00, الفاكس: 5688373 عنوان البريد الالكتروني: عدد الزيارات للموقع: 1909598 جميع الحقوق محفوظة © وزارة الصحة الأردنية 2017 - 2020 تصميم و تطوير Echo Technology أؤكد أن أكبر معضلة تواجه الصحة في وطننا العزيز ليست في البنية التحتية ولا التجهيزات بل هي في العنصر البشري وما زال ومع الأسف الوعي بهذا الأمر غائباً عن التطبيق والتعاطي الجاد معه. بعد تلك المقدمة سأضع أمام صاحب القرار أهم الملاحظات التي يمكنها تفعيل التنمية البشرية من خلال تلك البدلات «وذلك في رأيي ورأي بعض الزملاء من أطباء وغير أطباء» وفق الأفكار التالية: – يتحدث كثير من الزملاء عن تمييع عنصر العدالة في التطبيق وحضور التحيز المرتبط بعوامل شائعة في مسارنا الإداري وأصبح غياب العدالة مبرراً للكثير لعدم الولاء للوزارة ولضعف الإنجاز، يتحدثون عن معايير إلكترونية للتطبيق لا يدخل فيها العنصر البشري. بدل الاشراف وزارة الصحة. – من الملاحظات على معايير بدل التميز أنها تصب في أداء خارج بيئة الخدمة كالأوراق العلمية والبحوث ومراجعة هذا الأمر ضرورة قصوى عبر إضافة عناصر تعكس أداء الموظف داخل المنشأة لا خارجها كما أن الفئات الفنية الدنيا والمواجهة للمريض مباشرة غالبا لا تستطيع تحقيق هذه العناصر الخارجية مما يعرض كثيرين للحرمان منها.