يعد ضعف العظام أحد أعراض سرطان العظام الخبيث، مما يزيد بشكلٍ كبير من احتمال الإصابة بكسور في العظام. وجود كتل أو نتوءات في النطقة المصابة. فقدان الوزن غير المبرر أيضًا يعتبر أحد أعراض سرطان العظام الخبيث. وقد يحس الشخص المصاب أيضًا بأعراض سرطان العظام الخبيث الأقل شيوعًا، كارتفاع درجات الحرارة، القشعريرة ، وأيضًا التعرق الليلي. عوامل قد تزيد من احتمال الإصابة بسرطان العظام يتم تشخيص ما يقارب 2300 حالة إصابة بسرطان العظام سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنَّه غالبًا ما يصيب الأطفال والمراهقين بشكلٍ أكبر من الكبار في السن، وعندما يصاب كبار السن بسرطان العظام فإنَّه غالبًا يكون قد انتقل إلى العظام من مكانٍ آخر، وبشكلٍ عام، يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بسرطان العظام، ومنها: [٤] يعد الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي في وقتٍ سابق أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان العظام. الخضوع في وقتٍ سابق للعلاج الكيماوي مع أخذ أدوية معينة. أعراض سرطان العظام - سطور. وجود طفرة في جينات معينة في الجسم قد يزيد من احتمال الإصابة بسرطان العظام. بعض الأمراض قد تزيد أيضًا من احتمال الإصابة بسرطان العظام، كالور الأرومي الشبكي الوراثي، مرض بادجيت الذي يصيب العظام، وغيرها من الأمراض.
النّخر اللاوعائي: يحدث النخر اللاوعائي عندما يتعرّض تدفّق الدّم إلى العظام لمشكلة ما، ممّا يسبّب موت خلايا نخاع العظام والعظام وانهيار العظام فيما بعد، ويسبّب النخر اللاوعائي ألم العظام ومحدودية استخدام المنطقة المصابة. أزمة انسداد الأوعية الدموية نتيجة لفقر الدم المنجلي: يعرف فقر الدم المنجلي أنّه مرض وراثي ينتج عن طفرة في الجين الوراثي الذي يرمز إلى الهيموغلوبين -الذي هو بروتين ينقل الأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء إلى الأعضاء والأنسجة-، ويسبّب شذوذ الهيموغلوبين تكون خلايا الدم الحمراء هلالية الشكل التي تكون لزجةً وقاسيةً، ممّا يسبّب التصاق هذه الخلايا بجدران الأوعية الدموية مسبّبًا عرقلة تدفّق الدم وتوصيل الأكسجين، وتسمّى هذه الحالة بأزمة انسداد الأوعية الدموية نتيجةً لفقر الدّم المنجلي. اعراض سرطان العظام - مجلة رجيم. ألم العظام الذي يحتاج التقييم الطبي غالبًا ما ينجم ألم العظام عن أسباب خطيرة، حتّى ألم العظام الخفيف قد يشير إلى وجود حالة طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب عند المعاناة من ألم العظام غير المبرّر، والذي لا يخفّ خلال أيام قليلة. يجب أيضًا رؤية الطبيب إذا كان ألم العظام مصحوبًا مع فقدان الوزن، أو انخفاض الشهية، أو التعب العام، كما يجب رؤية الطبيب إذا نجم ألم العظام عن الإصابة، مثل: الكسور، والصدمات، إذ إنّه دون العلاج المناسب يمكن أن تلتئم العظام في غير موضعها الصحيح، ويمكن أن تمنع الحركة، ويمكن أن تسبّب الصّدمات أيضًا عدوى العظام.
[٣] الفحوصات التصويريّة تُستخدم فحوصاتٍ تصويريّة متنوعة لتشخيص الإصابة بسرطان العظام، ومنها: [٣] الأشعة السينيّة (بالإنجليزية: X-rays) ؛ حيث تظهر فيها المنطقة المُصابة بسرطان العظام بشكلٍ غير منتظمٍ وغير مترابط، كما ويمكن أن تظهر وكأنّها ثقبٌ في العظم، ومن الممكن أن تكشف هذه الطريقة معظم أنواع سرطان العظام، كما وقد يستطيع الطبيب الأخصائيّ محاولة تحديد إن كان الورم حميداً أم خبيثاً عن طريق شكله وطريقة ظهوره في الصورة الشعاعيّة، لكن لا يُمكن تأكيد ذلك إلا عن طريق أخذ خزعة، وقد تُفيدُ في تحديد وجود ورمٍ حول المنطقة المصابة والذي يمكن أن ينتشر إلى الأنسجة المحيطة مثل العضلات وغيرها. التصوير المقطعيّ المُحوسب (بالإنجليزية: Computed Tomography Scans) ، يمكن استخدامها لتحديد مرحلة المرض وانتشاره في الأنسجة الأُخرى في الجسم، مثل: الرئة والكبد وغيرها، كما يمكن استخدامها خلال أخذ الخزعة لتوجيه سير الإبرة إلى أماكن الانتشار. التصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) ، تُعتبر هذه الطريقة الأفضل لتأكيد وجود سرطان العظام، كما أنّها تساعد في فحص الدماغ والحبل الشوكيّ أيضاً؛ لكنّها تُعتبر مزعجةً في بعض الأحيان بسبب احتياجها لوقتٍ طويلٍ نسبيّاً بما يُقاربُ الساعة، وبسبب وضع المريض في مكانٍ يشبه الأنبوب من أجل الفحص؛ الأمر الذي قد يثير استياء بعض المرضى الذين لديهم خوفٌ من الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى إحداث الجهاز لأصواتٍ قد تكون مزعجةً للبعض.