موجهة الغدد التناسلية المشيمائية ، يحفّز هذا الهرمون إطلاق البويضة من الحويصلة، وحدوث عملية الإباضة، وعادةً ما يُعطى هذا الدواء مع أدوية أخرى تنشّط إنتاج الحويصلات، ولا بد من الإشارة إلى أن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، هو هرمون الحمل، الذي يفرز عادةً من قبل المشيمة عند حدوث الحمل، وهو الهرمون الذي يفحص في حالة توقع حدوث الحمل من خلال اختبارات الحمل المختلفة. منشطات الحمل الفموية توجد العديد من الأدوية التي تؤخذ عبر الفم من أجل تنشيط عملية التبويض، ومن أهم الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي: [٤] دواء الكلوميفين ، يحفّز الكلوميفين حدوث عمليّة الإباضة، أيّ عمليّة خروج البويضة من المبيض، ويعطى من أجل تحفيز عمليّة الإباضة لدى النساء اللواتي يواجهن مشكلات في حدوث عملية الإباضة، أو من أجل تنظيم حدوث عمليّة الإباضة في حال عدم انتظامها، وتعد نسبة نجاح عملية التبويض وحدوث الحمل عالية، ولكن هذا الدواء له أعراض جانبية وهي أقل خطورة نسبيًّا من الإبر، وفي أغلب الأحيان تكون هذه الأضرار مؤقتة وتختفي مع الوقت، ومن أهم الأمثلة على هذه الأضرار ما يأتي: انتفاخ البطن. الغثيان. الصداع. إبرة التنشيط للحمل - استشاري. آلام الثدي. التقلبات المزاجية.
مشاكل الغدة الدرقية. بعض أنواع السرطان مثل سرطان الرحم والثدي والدماغ. حقن مريونال لتنشيط المبايض وتجارب النساء معها للحمل بتوأم - موقع الصحي. تضخم المبيض. النزيف المهبلي. توصيات خاصة خلال فترة تلقي إبر تحت الجلد لتنشيط المبايض تُعطى الإبر تحت الجلد لتنشيط المبايض في الطبقة الدهنية بين الجلد والعضلات، وعادةً ما تُعطى في منطقة البطن أو الفخذ أو الجزء العلوي من الذراع، ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها عند استخدام الحقن تحت الجلد، تغير مكان الحقن فمن المهم استخدام موقع مختلف للحقن في كل مرة، إذ إن ذلك يساعد في منع تذبذب في امتصاص الجرعة وحدوث تغيرات في الجلد، ويمكن أن تُعطى هذه الحقن بزاوية 90 درجة أو 4 درجة اعتمادًا على طريقة الإعطاء، ففي حال الإمساك ب 2 بوصة من الجلد بين الإبهام والإصبع الأول تُعطى بزاوية 90، أمّا في حال الإمساك ببوصة واحدة فتُعطى باوية 45 درجة. [١٠] ويوجد مجموعة من التوصيات التي تُنصح السيدة باتباعها خلال فترة استخدام إبر تحت الجلد لتنشيط المبايض، وتتضمن هذه التوصيات ما يأتي: [١١] قد تتسبب هذه الإبر ببعض الاضطرابات النفسية والجسدية، لذلك يجب على السيدة أن تكون مستعدة لذلك، وأن تحاول التكيف معها. يمكن للسيدة أن تختار أن تحقن نفسها بنفسها أو أن تطلب من شخص آخر أن يقوم بذلك.
أي من مكونات هذا الدواء. قد تشمل بعض أعراض ردّ الفعل التحسّسي ضيقاً في التنفس، أو أزيزاً، أو صعوبة في التنفس. بالإضافة إلى تورُّم في الوجه والشفتين واللسان أو أجزاء أخرى من الجسم، طفح جلدي أو حكة أو خلايا على الجلد. لا تستخدمي إبر مريونال إذا: كنتِ تعانين من أورام الرحم أو المبيضين أو الثديين أو الغدة النخامية. كنت تعانين من تضخّم المبايض (إلا إذا كان سببها مرض تكيّس المبايض). كان لديك أية عيوب جسدية في الرحم أو الأعضاء التناسلية الأخرى. كنتِ تعانين من نزيف من المهبل مجهول السبب. لديكِ أورام ليفية في الرحم. في حال كنتِ حاملاً. في حال كونك مرضعة. لا تستخدمي إبر مريونال بعد انقضاء تاريخ انتهاء الصلاحية المطبوع على العبوة. لا تستخدمي إبر مريونال إذا كانت العبوة ممزَّقة أو تظهر عليها علامات العبث. إذا لم تكوني متأكدة ممّا إذا كان يجب عليك أخذ هذه الحقن، فتحدثي إلى طبيبك. أخبري طبيبك قبل استخدام حقن مريونال إذا كان لديك حساسية تجاه: أي أدوية أخرى أي مواد أخرى مثل الأطعمة والمواد الحافظة والأصبغة. أخبري طبيبك إذا كنت تعانين من أي حالة طبية، خاصة ما يلي: مشاكل في الأعضاء التناسلية (كالتشوهات الخلقية).
الإصابة بالسرطان ، قد يحدث نتيجة تنشيط المبايض ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض أو غيرها من السرطانات في الجهاز التناسلي، إلا أنّ نتائج الدراسات الحاليّة لم تثبت هذا الأمر إلى الآن. الحساسية ، قد تسبب بعض هذه الإبر الحكة وتهيجات جلدية في مكان وضع الإبرة فقط أو في كافة أنحاء الجسم، ويعد هذا الأمر نادرًا، كما قد تسبب هذه الإبر آلام الثدي والصداع لدى بعض النساء. أنواع الإبر المنشطة للحمل توجد خمسة أنواع أساسية من الإبر المنشطة للحمل اعتمادًا على أنواع الهرمونات الوجودة في هذه الحقن، وهي كما يأتي: [٣] موَجّهَة الغدد التّناسليَّة الإِياسيَّة البشريَّة ، يتكوّن هذا الدواء من نوعين من الهرمونات، وهما الهرمون المنشط للحويصلة أو ما يُعرف اختصارًا باسم FSH، والهرمون المنشط للجسم الأصفر أو ما يُعرف اختصارًا باسم LH، واللذان يعرفان بالغونادوتروبينات، ويعد هذان الهرمونان مهمين لتنظيم دورة المبايض وتحفيز تنشيط البويضات وحدوث عملية الإباضة، وعادةً ما يُعطى هذا الدواء يوميًّا مدة تتراوح من 7 إلى 12 يومًا في النصف الأول من دورة المرأة الشهرية. الهرمون المنشط للحويصلة ، إذ يمكن إعطاؤه وحده في الحقن دون استخدام الهرمون المنشّط للجسم الأصفر.
قبل البدء بهذا الدواء يقوم الطبيب بإجراء بعض فحوصات دم وفحوصات بالموجات فوق الصوتية، ثم بعد ذلك، يُحدد الجرعة المناسبة، لتأخذها المصاب بنفسها تحت الجلد، بعد أن يقوم الطبيب بإرشادها إلى الطريقة المناسبة، ثم خلال الأيام القادمة يقوم الطبيب بمراقبة مستويات هرمونات عند السيدة، لتحديد معد اقتراب الإباضة، ويعتمد نجاح استخدام هذه الحقن في تنشيط المبايض على عمر السيدة وعلى السبب الكامن وراء مشاكل العقم. [٦] [٧] ما دواعي استخدام إبر تحت الجلد لتنشيط المبايض؟ تُستخدم إبر تحت الجلد لتنشيط المبايض عند النساء اللواتي يعانينّ من ندرة أو غياب الإباضة، كما يمكن للنساء اللواتي أن يعانينّ من انقطاع الإباضة مثل في حالة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض الاستفادة من هذه الإبر، وتعدّ أدوية تنشيط المبايض الخيار الأول لعلاج حالات العقم، لأنها إجراء غير جراحي وأقل تكلفة. كما يمكن أن تُستخدم هذه الإبر في حالات الإخصاب في المختبر (in vitro fertilization) والذي يُعرف بأطفال الأنابيب ، عند النساء اللواتي يعانينّ من مشاكل أكثر تعقيدًا في الإباضة والخصوبة، وذلك لإنتاج بويضات ناضجة وإطلاقها حتى يتم استخدامها في المختبر.
الحمل المتعدد ، يحدث نتيجة تسبّب الغونادوتروبينات بتنشيط العديد من البويضات، وينتج عن ذلك إخصاب أكثر من بويضة، مما يؤدي إلى الحمل بأكثر من طفل في الوقت نفسه، وفي أغلب حالات الحمل المتعدّد يكون العدد هو طفلان فقط، ولكن في حوالي 5% من الحالات قد يكون الحمل بأكثر من طفلين، وتزيد احتمالية تعرض المرأة للعديد من المضاعفات في حالة الحمل بأكثر من طفل، ومن الأمثلة على هذه المضاعفات؛ الإجهاض أو الولادة المبكرة، أو ولادة أطفال مصابين بتشوهات خلقية، أو ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل، أو النزيف وغيرها من المضاعفات، وتزيد احتمالية هذه المضاعفات وخطورتها مع زيادة أعداد أجنة الحمل. الحمل خارج الرحم ، تزداد احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم عند استخدام الجونادوتروبين، ويعد هذا الحمل خطيرًا على صحة المرأة، ويجب التخلص من هذا الحمل سواء بالأدوية أو بالتدخل الجراحي. التواء المبيض ، تعد هذه الحالة أمرًا نادر الحدوث عند استخدام الغونادوتروبينات، إذ قد يحدث التفاف في المبيض حول نفسه، نظرًا إلى أنه يُصبح ثقيلًا، وقد ينتج عن ذلك انقطاع في إمدادات الدم لهذه المبايض، وفي هذه الحالة يجب التدخل الجراحي من أجل تعديل هذا الالتواء، وقد يستدعي الأمر استئصال المبيض في الحالات الخطيرة.