ووجه رئيس لجنة المنتخبات باتحاد الإمارات للكرة الطائرة الشكر إلى المجالس الرياضية الثلاث أبوظبي ودبي والشارقة على دعمهم وتعاونهم المستمر مع الاتحاد في مختلف البطولات والأنشطة، مؤكدا أن هذا التعاون يسهم كثيرا في تحقيق أهداف اتحاد اللعبة والعمل على تطويرها. وام/أحمد مصطفى/رضا عبدالنور
أقيمت 100 بطولة رمضانية تنشيطية لكرة القدم، لُعب خلالها 3 آلاف مباراة، وشارك فيها 45 ألف لاعب، من 1500 فريق على مستوى مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان الجاري، التي تشرف عليها رابطة الهواة، تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وجاءت منطقة جازان أكثر المناطق إقامة للدورات بـ28 بطولة، تليها عسير بـ18 بطولة. من جهته، أكد رئيس رابطة الهواة عادل فقي أن البطولات الرمضانية في العام الجاري شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وتنظيماً على مستوى عالٍ، بعد الدعم الحكومي والمتابعة من وزارة الرياضة بقيادة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والاهتمام من الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل، وتعاون الجهات الحكومية في المناطق والمحافظات. وأوضح الفقي أن نجاح وتفاعل الجماهير مع البطولات التنشيطية، يعكس نجاح الخطة بعيدة المدى التي تسير عليها الرابطة لتطوير كرة القدم للهواة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بزيادة نسبة الممارسين.
تاريخ وإرث كبير تمتلكه الكرة العراقية في القارة الصفراء، فكثيرا ما كانت الفرق العراقية منافسة وحاضرة بقوة بمختلف البطولات سواء على صعيد المنتخبات أو فرق الأندية. وبعكس المنتخبات الوطنية العراقية التي تملك رقما قياسيا، عقب التتويج بجميع الفئات العمرية بألقاب كأس آسيا، من الأشبال وحتى المنتخب الأول، فإن الفرق العراقية لم يبتسم لها الحظ كثيرا في مسابقة دوري أبطال آسيا، إذ تخلو خزائنها من أي لقب قاري في البطولة. مرتان اقتربت الأندية العراقية من منصات التتويج باللقب القاري الأهم، دوري أبطال آسيا، الأول لقب فريق الشرطة الضائع في المسابقة عام 1971 بعد الانسحاب أمام فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي احتجاجا على احتلال دولة فلسطين، في موقف تاريخي مشرف لا يزال في الذاكرة، إضافة إلى وصول فريق الرشيد إلى نهائي عام 1989، وخسارته اللقب أمام فريق السد القطري، لتُحرم الكرة العراقية مجددا من التتويج باللقب القاري، في فترة كانت ذهبية للكرة العراقية، كما يعتبرها المختصون.
الجمعة، ٢٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٣:٠٧ م أبوظبي في 22 أبريل / وام / تستعد منتخباتنا الوطنية للكرة الطائرة للمشاركة في 4 بطولات خليجية وآسيوية خلال الفترة المقبلة، حيث يشارك منتخب الرجال في البطولة الخليجية بالكويت مايو المقبل، تليها بطولة التحدي الآسيوي في قيرغيزستان شهر أغسطس المقبل، على أن يشارك منتخب الشباب في بطولة غرب آسيا بالسعودية يوليو المقبل، والبطولة الآسيوية بالبحرين شهر أغسطس 2022. وأكد عوض المنصوري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكرة الطائرة رئيس لجنة المنتخبات أن الاستعدادات جارية لجميع المنتخبات خلال الفترة الحالية استعدادا لهذه المشاركات حيث يقيم منتخب الرجال تدريبات مفتوحة في الوقت الحالي وسيدخل معسكرا مغلقا عقب عيد الفطر مباشرة من المرجح أن يكون ما بين مدينتي أبوظبي والعين، بالإضافة إلى معسكر خارجي قبل البطولة الخليجية من المتوقع أن يكون في بلغاريا. وقال المنصوري في تصريحات لـ "وكالة أنباء الإمارات" / وام/: "نسعى للتواجد دائما في مختلف المسابقات والبطولات الخليجية والعربية والدولية، لأنه بدون هذه المشاركات لن نتمكن من اعداد منتخبات قوية قادرة على المنافسة في البطولات لأن الاحتكاك مع المنتخبات يعطي المزيد من الخبرة لجميع اللاعبين خاصة الشباب".
"بطولات صاموا عنها" هي سلسلة حلقات يومية تقدمها "العين الرياضية" خلال شهر رمضان الكريم للحديث بالتفصيل عن مسابقات ألغيت مع مرور الوقت. ويحفل تاريخ كرة القدم العربية والعالمية بالعديد من البطولات الكبرى التي ألغيت وذهبت إلى طي النسيان، لأسباب مختلفة. وبعد استعراض العديد من البطولات التي أُلغيت من قبل، عربياً وأوروبياً وأفريقياً نلقي الضوء في حلقة اليوم على بطولة إنجليزية ملغاة تدعى "كأس واتني". بطولات صاموا عنها.. كأس الجمهورية العربية المتحدة متى بدأت كأس واتني؟ بدأت كأس واتني في مطلع السبعينيات من القرن الماضي وتحديداً عام 1970، ويعود اسم البطولة للمجموعة الإنجليزية "واتني" المتخصصة في إنتاج المشروبات، والتي كانت أول راع في تاريخ بطولة إنجليزية يطلق اسمه على بطولة ما. وتكرر الأمر لاحقاً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع بنك "باركليز" أو في كأس الرابطة الإنجليزية التي تغير اسمها أكثر من مرة بحسب أسماء الرعاة، ووصل الأمر لملاعب الأندية التي تغيرت أسماؤها بالطريقة ذاتها. وقد كانت الفكرة تجارية في شق ما، وكانت تهدف كذلك إلى أمرين، أولهما تعزيز اللعب الهجومي، وثانياً دعم أندية الدرجات الدنيا ماليا.