أسئلة ذات صلة كم عدة المرأة الأرملة؟ إجابتان لماذا عدة المطلقة 3 شهور؟ ما الحكمة من شهور العدة؟ إجابة واحدة هل عدة المطلقة كعدة الأرملة؟ ما هي الحكمة من تشريع العدة للمطلقة و الأرملة في الإسلام؟ 3 إجابات اسأل سؤالاً جديداً أضف إجابة حقل النص مطلوب.
رقم الفتوى ( 2089) السؤال: يا شيخ صالح، لماذا عدّة المطلّقة ثلاثة شهور وعدّة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام ؟ الجواب: أما الحكمة من كون عدة المتوفى عنها زوجها أطول من عدة المطلقة فلأمور منها: أن الأرملة مكلومة كلما عظيما بموت زوجها غالبا فحتاج لفترة طويلة لتستقر نفسها وتعود لحياتها الطبيعية ، ومنها: أن حق زوجها وإكرامه الذي فارقها بقدر من الله عز وجل دون اختيار منه أعظم من حق الزوج الذي فارقها باختياره مع نزاع وخصومة غالبا. ومنها: الاحتياط لاحتمال الحمل لحق الميت الغائب. كم عدة المطلقة - منبع الحلول. وأما سبب التخصيص بأربعة أشهر وعشرة أيام فنتعبد لله عز وجل بذلك ولا نجزم فيه بشيء ، وكل ما يقال في تفسيره هو من قبيل الخرص والتخمين لا من قبيل اليقين أو الظن الغالب. والله أعلم.
وثبت علميا أن أول حيض بعد الطلاق يزيل 32%إلى 35%والحيضة الثانية تزيل 67%إلى 72%من بصمة الرجل والحيضة الثالثة تزيل 99. 9%من بصمة الرجل ويكون الرحم تطهر من البصمة السابقة واستعد لإستقبال شفرة بصمة جديدة بدون إصابته بأذى. لذلك فإن ممارسات الدعارة والزانيات يصبن بالأمراض الفتاكة نتيجة لاختلاط السوائل المنوية في الرحم. أما عدة الأرملة فإنها تحتاج لوقت أطول لإزالة الشفرة حيث أن الحزن يثبت البصمة لديها بشكل أقوى فتحتاج للمقدارالذي قال عنه الله عز وجل (أربعة أشهر وعشرا)لتزول بصمة ماء الرجل نهائيا. وتلك الحقيقة دفعت عالم الأجنة للقيام بتحقيق في حي أفارقة مسلمين بأمريكا تبين أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط. فيما بينت التحريات العلمية في حي آخر لأمريكيات متحررات أنهن يمتلكن بصمات متعددة من إثنين إلى ثلاث. كم عدة المطلقة - مجلة أوراق. وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته ليتبين أنها تمتلك ثلاث بصمات مما يعني أنها كانت تخونه وذهب به الحد إلى اكتشاف ان واحدا من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه. وعلى أثر ذلك اقتنع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع وأن المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض.
إنّ العدّة للمطلّقة طلاقًا رجعيًّا تكون رفقًا بالزّوج، فمن الممكن أن يراجعها خلال هذه الفترة. إنّ العدّة للأرملة التي هي أربعة أشهر وعشرة أيام كفيلة ليتمّ خلالها التأكد من وجود جنين أم لا، وهذا بالنّسبة لغير الحامل، وأمّا بالنّسبة للحامل فإن عدّتها تنتهي بالوضع. المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة ، صفحة 325. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 7177-7182. لماذا عدة المطلقة ثلاث أشهر وعدة المتوفي عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام ؟! - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية. بتصرّف. ^ أ ب سورة الطلاق، آية:4 ↑ سورة البقرة، آية:228 ↑ سورة الأحزاب، آية:49 ^ أ ب وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي ، صفحة 7205-7209. بتصرّف. ↑ بهاء الدين المقدسي، العدة شرح العمدة ، صفحة 464-465. بتصرّف. ↑ ابن جبرين، شرح عمدة الأحكام لابن جبرين ، صفحة 3. بتصرّف.
[١٦] ويجوز للرجل الرجوع إلى زوجته التي طلّقها قبل الدخول بها، لكنّه يرجع بعقدٍ جديد، ومهرٍ جديد. [١٧] [١٨] الحكمة من مشروعية العدّة شرع الله -تعالى- العدَّة في الطلاق لحكمٍ عديدة، نذكرها فيما يأتي: [١٩] [٢٠] أن يتمّ التأكّد من استبراء رحم المرأة؛ بوجود حمل أو عدمه، لاجتناب الوقوع باختلاط الأنساب. أن يتمّ إعطاء فرصة ومدَّة من الزمن للزوج للتفكير في إرجاع زوجته، وذلك في عدَّة الطلاق الرجعي. أنَّ في العدَّة تعظيماً وتشريفاً لعقد الزواج، وتوضيحاً لشرفه ومكانته، فهو لا يتمُّ إلا بشروط ولا ينفكُّ إلا بتريّث وتأنِّي. أنَّ في العدَّة محافظةً على حقِّ الرجل، ومصلحة المرأة، وحقِّ الولد، وتنفيذاً لحقِّ الله -تعالى- الذي أوجب القيام بالعدِّة بعد الطلاق. أنَّ في العدِّة مراعاة لحقِّ الزوج وأقاربه، وإظهار الزوجة التأثُّر بفراق الزوج وطلاقها، وإظهار شيءٍ من الوفاء للزواج السابق بعدم الاستغناء عنه مباشرةً والانتقال لغيره إلا بعد مدَّةٍ محدَّدة. [٢١] المراجع ↑ سورة سورة البقرة، آية: 228. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 310، جزء 29. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي (الطبعة الرابعة)، دمشق- سوريا: دار الفكر، صفحة 7173-7174، جزء 9.
الرأي الثاني: ذهب الشافعية والمالكية إلى القول بأنَّ المقصود بالقُرْء الطهر، واستدلُّوا بقول الله -سبحانه وتعالى-: (يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ) ؛ [٧] لأنَّ الله -تعالى- أثبت التاء في العدد ثلاثة، فدلَّ على أنَّ المعدود مذكّر أي الطهر، وقال الله -عز وجل-: (فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ) ؛ [٨] والطلاق يكون خلال فترة الطهر؛ لأنَّ الطلاق في فترة الحيض مُحرَّم. فمن طُلّقت في فترة الطّهر وبقي منه ولو للحظة، فإنّ ما بقي يُحسب قُرءاً، وعندما ترى المرأة الدم في حيضها الثالث تكون قد انقضت عدّتها، وهذا على الرأي الأول؛ أي رأي الحنفية والحنابلة، أما من قال إن القرء هو الحيض، فلا يعتبرون ما تبقّى من فترة الطّهر قرءاً، وعليه تنتهي عدّة المرأة بعد انقضاء حيضتها الثالثة، وهذا على الرأي الثاني؛ أي قول الشافعية والمالكية. [٩] عدة المطلقة التي لا تحيض: ثلاثة أشهر اتّفق الفقهاء على أنَّ عدَّة المرأة التي لا تحيض تبلغ ثلاثة أشهر، فإن وصلت المرأة إلى سنِّ اليأس وانقطع الحيض عنها، أو كانت صغيرة في السنِّ فلم يأتها الحيض بعد، أو كانت ممن بلغن سنَّ الحيض ولم تحض، فعدّة كلّ واحدةٍ منهنّ ثلاثةُ أشهر، لقول الله -سبحانه وتعالى-: (وَاَللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ وَاَللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ) ، [١٠] وإذا اعتدَّت امرأة بالأشهر وانتهت عدَّتها؛ أي أكملت ثلاثة أشهر ثم أتاها الحيض، فتكون عدَّتها صحيحة ولا يجب عليها إعادة عدَّتها بالأَقْراء.