وتعظم في عين الصغير الصغائر التفاصيل تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 31 تموز/يوليو 2019 09:58 كتب بواسطة: الكاردينيا علي الكاش قال عمرو بن العاص" لأن يسقط ألف من العلْيةِ، خير من أن يرتفع واحدُ من السفلة". (درر الحكم /42) أفرزت العملية السياسية في العراق محللين وكتاب سياسيين، ورجال دين لا يقلون خسة وفشلا عن العملية السياسية نفسها، وعندما يستمع العراقي الى تحليلاتهم يستنتج على الفور بأن الشعب العراقي في وادي وهؤلاء الشراذم في وادِ آخر، العملية السياسية في العراق وفقا لكل التقييمات المحلية والعربية والأجنبية فاشلة مائة بالمائة، ومن يدافع عنها أما من المستفيدين منها، او مستحمرا لا يعرف الحق من الباطل، او طائفيا يرى في أن الحكم الشيعي في العراق بعد عام 2003 ميزة تأريخية هي فوق كل القيم والإعتبارات، فهي اشبه ما تكون بفرحة أرنب حظي بمزرعة من الجزر. ومهما تعددت الأسباب الذاتية ولا نقول الموضوعية للدفاع عن العملية السياسية فإنها من وجهة نظر الشعب العراقي تُعد إستفزازا لمشاعره وإستهانة بمصالحه، وهذا ما لايدركه بعض ممن يعتبرون أنفسهم محللين سياسيين، انهم يتلاعبون بعقليات الجهلة والحمقى ويأملونهم بجنات خلد في عراق إنتهى كدولة من اليوم الأول للغزو، بلا أدنى شك أن تقف مع الشعب ومصالحه، فأنت وطني بكل ما في المعنى من سمات، لكن ان تقف مع الحكومة الفاسدة ضد الشعب المظلوم والمنتهكة حقوقه، فأنت إنتهازي بإمتياز، وسافل ومنحط، ينطبق عليك وصف الشاعر بهاء الدين زهير: لعن الله صاعدا وأباه فصاعدا وبنيه فنـــازلا واحدا ثم واحدا (النجوم الزاهرة7/58).
بشرى سارة لكافة اعضاء ورواد منتدى العرب المسافرون حيث تعود إليكم من جديد بعد التوقف من قبل منتديات ياهوو مكتوب ، ونود ان نعلمكم اننا قد انتقلنا على نطاق وهو النطاق الوحيد الذي يمتلك حق نشر كافة المشاركات والمواضيع السابقة على منتديات ياهوو مكتوب وقد تم نشر 400, 000 ألف موضوع 3, 500, 000 مليون مشاركة وأكثر من 10, 000, 000 مليون صورة ما يقرب من 30, 000 ألف GB من المرفقات وهي إجمالي محتويات العرب المسافرون للاستفادة منها والتفاعل معها كحق اساسي لكل عضو قام بتأسيس هذا المحتوى على الانترنت العربي بغرض الفائدة. لمزيد من التفاصيل يمكنكم مراسلتنا من خلال نموذح الاتصال, العرب المسافرون على Facebook السفر الى قطر Qatar وتعظم في عين الصغير صغارها*** وتصغر في عين العظيم العظائم أخو بدوى 12-12-2014 - 06:41 pm بفضل الله و توفيقه ثم بفضل حسن التخطيط و قوة الإرادة تحقق الحلم و فازت دولة قطر الشقيقة باستضافة كأس العالم عام 2022 م. لا يعتبر هذا الفوز فوزاً عادياً بل فوزاً صعباً و على حساب أكبر الدول و أقواها ( أمريكا).
إن مثل هذا الحديث في واقع كواقعنا يشبه المثل الشعبي الذي يقول: جمروا الكبدة إذ لم تجدوا النار. إن الحديث عن تشديد المتابعة على الأستاذ أمر بالغ الأهمية لكنه حين يأتي في وقت لا تتخذ فيه إجراءات جادة وقادرة على تحسين ظروفه يكون حولا تربويا، ولا يؤدي إلا إلى توفير الجو للاحتجاج والنضال، وإني لأراها سنة نضالية بامتياز، إلا أن يحمل خطاب الرئيس في الذكرى الستين للاستقلال إنجازات ليست من قبيل وتعظم في عين الصغير صغارها.
احجز الفندق بأعلى خصم: Share
بالطبع لا يقتصر الأمر على ما ذكرناه من أسماء، فهناك اعلاميون ومحللون آخرون ينقلون الحقيقة بحذافيرها عن العراق، لكننا أشرنا الى أبرزهم ، وليس كلهم. علاوة على المحللين الستراتيجيين البارزين مثل أحمد الشريفي، هشام الهاشمي، فاضل ابو رغيف وغيرهم. نحن لا نقول بأن الشعب العراقي يرحب بمن ينتقد العملية السياسية فقط، بل هناك من هو محسوب على العملية السياسية، لكنه ينتقدها، فعزت الشابن د ر يفيد نا بمعلومات مهمة عن العملية السياسية على الرغم من انه عراب الكثير من الصفقات السياسية، وغالب الشابندر من مفكري حزب الدعوة وعلى الرغم من طائفيته الواضحة ، فأنه ي قدم لنا افكارا مهمة وتحليلات غالبا ما تكون صائبة ، ويفضح أسرار العملية السياسية ورجالها، بإع تباره أحد م فكري الحزب المشبوه، وناجح الميزان على الرغم من انفعاله في الكثير من الأحيان، لكنه يفيد المشاهد بما يقدمه من تحليلا ت ، و كذلك غازي فيصل وكريم النوري وغيرهم من المحللين السياسيين. في الحقيقة عندما أتابع برنامج ما يستضيف عبد الأمير العبودي، اشعر بالتقزز والإشمئزاز، فهذا الرجل يتحول الى عقرب عندما ينتقد احد ما الحشد الشيعي او مرجعية النجف او نظام الملالي، بل انه يتقيأ على المشاهدين ب سمومه الطائفية، ولا أفهم السبب في كثرة إستضافته على بعض الفضائيات، هل الغرض من ذلك فضحه أمام الملأ وتجريده من ورقة التوت الأخيرة، أم ل إستفزاز الشعب العراقي؟ لانفهم عن ماذا يدافع أبواق العملية السياسية في العراق ومنهم العبودي ورهطه المتفرس.