باب ما يدعو به إذا خاف ناسا أو غيرهم. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله كان إذا خاف قوما قال: ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم). رواه أبو داود، والنسائي بإسناد صحيح. حفظ Your browser does not support the audio element. الشيخ: ثم ذكر المؤلف حديث ما يسن للإنسان إذا خاف قوما أو غيرهم ماذا يقول ؟ مثلا قابلك أناس تخشى منهم من شرهم ، قابلك سَبُع تخشى من شره ، أي شيء قابلك تخشى من شره فقل: ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم): إذا قلت ذلك بصدق وإخلاص ولجوء إلى الله كفاك الله شرهم ، ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم): يعني أمامهم تدفعهم عنا وتمنعنا منهم ، ( ونعوذ بك من شرورهم): ففي هذه الحال يكفيك الله إياهم ويكف عنك شرهم ، قلها لنا. (217) دعاء لقاء العدو وذي السلطان " اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " وحديث " اللهم أنت عضدي أنت نصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. الطالب: اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ من شرورهم. الشيخ: ( ونعوذ بك). الطالب: ( ونعوذ بك من شرورهم). الشيخ: ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم): كلمتان يسيرتان إذا قالهما الإنسان بصدق وإخلاص ، فإن الله تعالى يدافع عنه ، والله الموفق.
اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم ما يقوله المسلم إذا خاف ظالما أو طاغيه. اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم رد كيدهم الى نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم اللهم بعزتك يا عزيز نسألك ان لا تحقق لهم هدفا اوغايه واجعلهم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ونعوذ بك من شُرورهم يعني: اللهم اجعل كيدهم في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم · السحر من الكبائر و الموبقات السبع لما به من ضرر على الناس و تفريق بينهم و تعطيل امورهم،. اللهم إنا نجعلك في نحورهم، أي: ما معنى كلمة نحورهم في حديث اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم؟ الإجابــة. دعاء لقاء العدو. اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلُكَ في نحورِهِمْ، ونعُوذُ بِكَ مِنْ شرُورِهمْ. اÙ"ÙƒÙ"ام اÙ"طيب اÙ"ÙƒÙ"ام اÙ"طيب Dodaje Novu Fotografiju from الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: رقية خاصة بالعين والحسد اللهم رد كيدهم في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم. ما معنى كلمة نحورهم في حديث اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم؟ الإجابــة. لقاء 16 من 286 هل قول اللهم اجعل كيده في نحره لمن جاء ليفعل خير.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميتَ به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟، فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها) رواه أحمد.
الحديث الثاني: وهو حديث أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- قال: كان رسولُ الله ﷺ إذا غزا قال: اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أُقاتل. هذا الحديث أخرجه أبو داود [10] ، والترمذي وقال: حسنٌ غريبٌ [11]. وصححه الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- [12]. اللهم أنت عضدي هذا يقوله إذا غزا، يعني: مُعتمدي، فلا أعتمد على غيرك. فالعضد -كما ذكر أهلُ العلم- كناية عمَّا يعتمد عليه ويثق به المرء، ويركن إليه من القوة، وأصل العضد هو: العضو المعروف الذي يكون بين المنكب والمرفق، أو ما بين الكتف والمرفق، فيُستعار ويُستعمل ذلك للقوة؛ لأنَّ هذا موضع قوةٍ؛ ولذلك فإنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر أصحابه في عمرة القضاء أن يضطبعوا، بمعنى: أنَّه يُخرج الرداء من تحت الإبط الأيمن؛ ليظهر العضد، فيكون ذلك إظهارًا للقوة؛ لأنَّ المشركين قالوا: أتاكم قومٌ قد وهنتهم حُمَّى يثرب [13]. فأراد النبيُّ ﷺ أن يُظهر لهم خلاف ذلك، والناس يقولون: "فلان عضدي" لهذا المعنى؛ ولهذا قال الخليلُ بن أحمد -رحمه الله-: "العضد: المعونة" [14] ، يُقال: عضدتُ فلانًا، أي: أعنته، قال الله تعالى: وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا [الكهف:51]، فصار يُستعمل في هذا المعنى؛ في القوّة.
وفي هذا الحديثِ يقولُ أبو موسى الأشعريُّ رضِيَ اللهُ عنه: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خاف قومًا"، أي: خافَ أَنْ يُؤْذوا المسلِمين، قال: "اللَّهمَّ إنَّا نَجعَلُك في "نُحورِهم" في مَوضْعِ النَّحْر؛ يَعني: استِقْبالَهم مِن الأمامِ، وهي جهةُ المُواجَهةِ معَهم، وأيضًا النَّحْرُ هو: موضِعُ الذَّبْحِ والقَتْلِ، فالمعنى: أن يَكفِيَنا اللهُ مِنهم إذا أرادونا بسوءٍ، "ونَعوذُ بك مِن شُرورِهم" ونَلوذُ ونلتجِئُ باللهِ مِن كَيدِهم ومَكْرِهم، وما يُريدون بنا من شرورٍ. وفي الحديثِ: الاستعانةُ باللهِ في الحروبِ وجميعِ الأحوالِ.