توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي، الحديث مع الطفل عن الاغتصاب والاعتداء الجنسي حسب عمره، وطريقة التعامل مع تعرض الطفل للتحرش أو الاغتصاب وعلاج الأطفال المغتصبين توعية الأطفال ضد التحرش الجنسي والاغتصاب وعلاج الأطفال المُغتَصبين يحتل رد فعل الآباء والأمهات على الحوادث الجنسية التي يتعرض لها أبناؤهم أهمية قصوى في تجاوز الأطفال والمراهقين للصدمة، ومساعدة الأطفال على الشفاء من آثار الاغتصاب، وإعادة التأهيل بعد جرائم التحرش والإيذاء الجنسي. في هذا المقال نقدم شرحًا واضحًا لكيفية الحديث إلى الطفل عن الاغتصاب، والتوعية ضد التحرش الجنسي حسب عمره ، وحقائق هامة ينبغي أن يعرفها أولياء أمور الطفل عن اغتصاب الصغار، ودورهم في علاج وتأهيل الأطفال بعد جرائم الاغتصاب والتحرش.
هذه من قصص لأطفال بالآلاف، من الذين تعرضوا وما زالوا، للإغتصاب فتسلب منهم طفولتهم ويتدمر مستقبلهم. تشير إحصائيات مرصد حقوق الطفل، أن الإعتداءات الجنسية تتعلق بالآباء، والحراس، ورجال التعليم، وطلاب المدارس، والجيران. الاغتصاب جرح غائر والعلاج النفسي يعجل في شفائه - جريدة الوطن السعودية. إذا كان المعتدي غريباً، فالأمر أقل خطورة، لأن ظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة. وفي رأي علم النفس، لا يوجد إنسان اسمه متحرش بالأطفال، هناك فقط مغتصب، لأن التحرش هو فعل اغتصاب غير مكتمل، تعيقه بعض الظروف. المغتصِب إنسان ضعيف وجبان، وخوفه من مواجهة المرأة والحصول على الإشباع الجنسي السوي، يؤدي به إلى اغتصاب الذكور من الأطفال، لأنه يستسهل الوصول إليهم، ويصنف ضمن خانة الإنحراف. نجد أشخاصًا يمكنهم الحصول على الإشباع السوي مع إمراة، ومع ذلك يختارون الطفل لإشباع رغباتهم الحيوانية. البعض من هؤلاء، تعرّض في طفولته للتغرير به، فيبدو وكأنه يسعيد الماضي، وهذا النوع في العلاقة مجهول التفسير حتى الآن، لماذا الأطفال؟ يبقى السؤال كيف نحمي أطفالنا؟ من المؤكد أن الأم والأب، لا يستطيعان مراقبة الطفل طيلة النهار والليل، لكن هناك أساليب نستطيع من خلالها المحافظة على سلامة أبنائنا، ما هي؟ أن نؤمّن تماسكًا أسريًا قبل أي شيء آخر.
ليس حدثاً عارضاً يمر ويمكن تناسيه بل يبقى يُظلل بفاجعته ويمزقهم نفسياً وبدنياً الآباء يواجهون مشكلة في التعامل مع الحدث هذا الموضوع الشائك لم أكن أود الكتابة عنه مرةً أخرى. لقد كتبت عن هذا الموضوع من قبل، ولكن كثرة الرسائل التي تصُلني من أشخاص تعرّضوا لإعتداءاتٍ جنسية عندما كانوا أطفالاً وكيف دمّر هذا الأمر حياتهم بشكلٍ بشع لا يمكن وصفه..! اغتصاب الذكور أكثر من الإناث تقرير علمي | مجلة الجرس. إننا مجتمع محافظ وننظر لهذه الأمور نظرة حساّسةٌ جداً. فالطفل الصغير، وهنا أقصد الأطفال الذكور وهم بالمناسبة أكثر من يتعرض للاعتداءات الجنسية في مجتمعنا، حيث إن الفتيات الصغيرات يحافظ عليهن الأهل بصورةٍ جيدة، ولكن هذا لا يمنع أن هناك حالات إعتداء جنسي على الفتيات الصغيرات بصورةٍ ليست قليلة..! ما يُهمني هنا هو هذا الكم الذي لا نستطيع أن نُغمض أعيننا عنه من إغتصاب للأولاد الصغار من سنٍ مُبكرة، يكون الطفل لا يعرف شيئاً عن هذه الأمور فيأتي من يعتدي عليه - وغالباً ما يكون شخصا قريبا من الأسرة، سواءً كان من الأقارب أو من العاملين في المنزل - يأتي ويعتدي عليه ويُخّوفه من إفشاء السر إلى أي شخص وإلا فإنه - أي المُغتصب - سوف يؤذي الطفل، فيضطر الطفل الصغير الجاهل، وكما قُلت فإن هناك أطفالا تعرضوا للإغتصاب وهم في سنٍ مُبكرة جداً ولا يعرفون ما هو هذا الشيء الذي يحدث لهم..!.
- المغتصب ذو شخصيّة ساديّة ولديه ميول عنيفة فعند اغتصابه للطفل، فإنّ الضحيّة يبكي ويصرخ من الخوف والألم وهذا بالضبط ما يثير غريزة المغتصب أكثر من كونه يقوم بفعل الاغتصاب بحد ذاته، لأنّه يستمتع بقدرنه على السيطرة على غيره والتسبّب لهم بالألم والخوف. - المغتصب هو شخص غالباً ما يعاني من هلوسات جنسيّة إلى جانب الفكريّة والعقليّة. لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع لقراءة مزيد من المقالات عن الصحّة النفسيّة اضغطوا على الروابط التالية: كيف يمكن دعم الكفيف نفسياً؟ 6 ارشادات مهمّة علامات تشير الى أنّكم تعانون من جنون العظمة! هذه هي الأعراض النفسيّة للتحرّش الجنسي عند النساء!
وأخيرا، يشير الأخصائي النفسي أن الاهتمام بالطفل وإعطائه الحنان لا يعني تدليله بشكل كبير ما قد يؤدي إلى ميوعة في شخصيته، لذلك يرى أن المختص النفسي لا غنى عنه في هذه الحالة من أجل إرشاد أولياء الطفل بما عليهم فعله والابتعاد عنه بالضبط.
تاريخ النشر: الأحد 4 رمضان 1433 هـ - 22-7-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 183931 5169 0 261 السؤال هل يولد الطفل وقد كتب على خده من سوف يتزوج؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب في أن الله تعالى علم ما هو كائن أزلا وقدره على عباده وكتبه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وقد أخبر الصادق المصدوق أن الملك حين ينفخ الروح في العبد وهو في بطن أمه يؤمر بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد، ومن جملة هذا الرزق أمر الزواج فهو مقدر أزلا قبل خلق الخلق. وأما أنه يكون مكتوبا على خد الطفل حين يولد أو على غير خده فكلام لا أصل له، بل هو من خزعبلات العامة وخرافاتهم، قال شيخ الإسلام رحمه الله: وَأما مَا رُوِيَ: إِنَّه مَكْتُوب على كل فرج ناكحه ـ فَلَيْسَ صَحِيحا أَيْضا وَلَيْسَ هُوَ من جنس كَلَام النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَكِن لَا ريب أَن الله تَعَالَى كتب كل مَا يفعل الْعباد قبل أَن يفعلوه فَذَلِك عِنْده، وَقد ثَبت أَن الله يَأْمر الْملك فَيكْتب على العَبْد كل مَا يَفْعَله قبل أن ينْفخ فِيهِ الرّوح. انتهى. والله أعلم.