رجال الشرطة هم عنوان الشرف والأخلاق الحميدة، وهم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعمّ الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، لذلك لا بدّ من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار، وعدم العمل على إزعاجهم أثناء تأديتهم لواجبهم. فيديو عن أهمية الشرطة شاهد الفيديو لمعرفة المزيد عن أهمية الشرطة
نصت على أن أهل هذه الوثيقة إذا حدث بينهم شجار يخاف فساده يكون مرده إلى الله وإلى محمد رسول الله، والله على أتقى ما في هذه الوثيقة. ألا تجار قريش ولا من نصرها، وأن بينهم النصر على من دهم يثرب. وبني الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. المؤمنين لا يتركون مفرحاً بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل. وأن المؤمنين أيديهم على كل من بغى منهم أو ابتغى ظلم أو إثماً أو عدواناً، وألا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن. أن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، وأن من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصر عليهم. أن كل غازية غزت معنا يعقب بعضهم بعضاً، أن المؤمنين يبئ بعضهم عن بعض بما نال دماءهم في سبيل الله. وأن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه. تعبير عن المدينه المنوره بالانجليزي. وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل الوثيقة، أن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه. المبادئ التي احتوت عليها وثيقة المدينة بنود المعاهدة كانت تستند إلى مبادئ وأسس تم الاتفاق عليها، الوثيقة كانت تحتوي على المبادئ الآتية: حرية العقيدة في الإسلام.
خلال فترة الخلافة الراشدية استشهد عدد كبير من سكانها؛ نتيجة خروجهم لمحاربة المرتدين عن الإسلام، وفتح البلاد الإسلامية، وقيام الكثيرين منهم بالانتقال إلى بلاد الشام والعراق ومصر لإقامة الحكم الإسلامي فيها، أمّا خلال فترة الخلافة العباسية فقد وصل عدد سكانها إلى حوالي ثلاثة آلاف فقط؛ نتيجة انتشار الفتن وسوء الأحوال الأمنية وكذلك الاقتصادية، ولكن ازداد العدد في القرن السادس للهجرة. تضاعف عدد سكانها في آخر ثلاثة عقود، بعضهم من السكان الأصليين والبعض الآخر من الوافدين إليها، وحالياً يقدّر العدد بما يزيد عن مليون نسمة، وتعرف المدينة بتطورها العمراني والمستوى العالي للخدمات التي تقدمها تحديداً للزوّار الذين يأتون إليها في المواسم الدينية؛ كالعمرة، والحج، وشهر رمضان.
[١٠] دروس مستفادة من أسباب الهجرة يمكن للمسلم أن يأخذ العديد من الدروس والعبر من قصة هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصحابته إلى المدينة المنورة، وفيما يلي بعض منها: [١١] الأخذ بالأسباب والتوكل على الله -تعالى-؛ فقد بذل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام كل ما بوسعهم من أجل تحقيق النجاح لهذه الهجرة. الحفاظ على الصحبة الصالحة والحرص عليها؛ حيث كان الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلك- حريصاً أشد الحرص على صحابته في كل مراحل الدعوة، إذ إنَّ الإنسان يحتاج دوماً إلى الصحبة الصالحة. منطقة المدينة المنورة في السعودية: تاريخ وثقافة وأكثر - الموقع الرسمي للسياحة السعودية. حسن الظن بالله وقدرته على تحقيق النصر للمسلمين؛ فلم يفقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأمل من انتشار الإسلام وإعلاء رايته، وبالتالي كانت نتائج الهجرة النبوية عظيمة ومبشرة. التعب والمشقة هما من سنن الحياة، والرسول -صلى الله عليه وسلم- خير قدوة للمسلمين في هذه الهجرة، فهو قائد عظيم شارك أمَّته المعاناة، والألم، والتعذيب ولم يكن بعيدًا عنهم. الخلاصة هناك أسباب كثيرة دفعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام إلى الهجرة؛ ومن هذه الأسباب ما تعرَّضوا له من تعذيب وتنكيل من المشركين في مكة، وعدم قدرتهم على نشر الدين الإسلامي وانحساره فقط في مكة وعلى عدد قليل من الناس، ولما كانت المدينة المنورة بيئة مناسبة لنشر الدين الإسلامي وبدء عهد جديد فيه انطلق المسلمون وعلى رأسهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مهاجرين إليها.