اقرأ من هنا عن: حديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه وذلك نكون قمنا عبر موقع بتوضيع أجر من يدل على الخير حيث أن الدال على الخير كفاعله وفضل فعل الخير وأنواع فعل الخير.
العدل بين الأولاد طاعة الوالدين: لا أعظم من طاعة الوالدين بعد طاعة الله تعالى ، وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولهذا قرن الله طاعتهما بطاعته سبحانه بعد التحذير من الشرك ، فقال تعالى: " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً " ، (( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً)). والأدلة في ذلك مشهورة معلومة.
الدال الخير كفاعله الشُّبُهاتُ والتورَّعُ عن الحرام مطلبٌ؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "دَعْ ما يَريبُكَ إِلَى مَا لَا يَريبُك"، فلما تَزَوَّجَ عقبةُ بنُ حارثةَ أتته امرأة فأخبرَتْه بأنها أرضعَتْه والفتاةَ التي تزوَّج بها، فأنكَر ذلك، ثم سأل أهلَ الفتاة عن صحة وقوع هذا الرضاع فنَفَوْا علمَهم بذلك، فلمَّا سأل النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يستفتيه في المسألة كان لا بدَّ من جوابٍ حازمٍ حاسمٍ، وعندَئذ قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "كيفَ وقدْ قيلَ؟! "، فَفَارق عقبةُ التي نكَحَها، ونَكَحَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ. والشاهد في القصة قوله صلى الله عليه وسلَّم: "كَيْفَ وقَدْ قِيلَ؟! ثقف نفسك!الدال على الخير كفاعله – ثقف نفسك. "؛ أي: كَيف تُبقِيها عندَكَ تُباشِرُها وتُعاشِرُها وقد قيل: إنكَ أَخوها مِنَ الرَّضَاعة؟! اتقاءً للشُّبُهات أو لفسادِ النكاحِ، وهذا توجيهٌ عظيمٌ لِمَا ينبغي أن يكون عليه المسلمُ، من الابتعاد عن مَواطِن التباسِ الحلالِ بالحرامِ، واجتنابِ ما لم يتيقَّن حِلَّه، وحَمْلِ نفسِه على الاحتياط في دِينِه، وهذا ما نتعلَّمُه من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في أقلِّ الأشياءِ؛ فعندَما رأى -عليه الصلاة والسلام- تمرةً ملقاةً على الأرض، ولكونه لا تَحِلُّ له الصدقةُ تنزَّه عن الشبهة قائلًا: "لَوْلَا أَنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً لَأَكَلْتُهَا".
يضرب في حفظ الصبي وغيره، والمراد به إدراك الرجل الجاهل لا يقع في هلكة. دُونَ ذَا ويَنْفُقُ الحمَارُ زعم الشرقي وغيره أن إنسانا أراد بيع حمار له، فقال لمشوِّر: أطر حماري ولك على جُعْل، فلما دخل به السوق قال له المشوّر: هذا حمارك الذي كنت تصيدَ عليه الوحشَ؟ فقال الرجل: دون ذا ويَنْفُقُ الحمار، أي الزم قولاً دون الذي تقول، أي أقلَّ منه، والحمار ينفُقُ الآن دون هذا التنفيق. والواو للحال، ويروى «دون ذا ينفق الحمار» من غير واو، أي ينفق من غير هذا القول. يضرب عند المبالغة في المدح إذا كان بدونه اكتفاء. الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعله - الأخبار جريدة إلكترونية مغربية مستقلة. دُرِّي دُبَسُ قال ابن الأعرابي: تقول العرب للسماء إذا أخالت للمطر: دُرِّي دُبَسُ، وقال غيره: دُبَسُ اسم شاة. يضرب لمن يُكْثِرُ الكلامَ. دَمِّثْ لِنَفْسِكَ قَبْلَ النَّوْم مُضْطَجَعا ويروى «لجنبك» أي استعدَّ للنوائب قبل حلولها، والتدميث: التَّلْيين، والدَّمَاثة والدمث: الين، ويروى أن عائشة رضي الله تعالى عنها ذكرت عمر رضي الله تعالى عنه فقالت: كان والله أحْوَذيّاً نَسِيجَ وَحْدِهِ قد أعَدَّ للأمور أقْرَانَها. دَقَّكَ بِالمِنْحَاز حَبَّ القِلْقِلِ ذكرت الأعراب القُدُم أن القِلْقِلَ شجيرة خضراء تنهض على ساق، ولها حب كحب اللوبيا حلو طيب يؤكل، والسائمة حريصة عليها.
*وبعد عدة شهور ذهب نوح ليتفقد أحوال البساتين ومعه مجموعة من أصحابه. *فقال للمبارك: ائتني برمان حلو وعنب حلو ، فقطف له رمانات ثم قدمها إليهم ، فإذا هي حامضة وكذلك العنب. *فقال له نوح: يا مبارك ألا تعرف الحلو من الحامض؟ * قال: لم تأذن لي ياسيدي أن آكل منه حتى أعرف الحلو من الحامض. * فتعجب الرجل!!!! وقال: أما أكلت شيئا وأنت هنا منذ شهور ؟!!!!!!! * قال المبارك: لا والله ما ذقت شيئا، ووالله ما راقبتك ولكني راقبت ربي ، فتعجب سيده من تلك العفة ، ومن هذا الورع ، وظن في البداية أنه يخدعه، فلما سأل الجيران. الدال على الخير كفاعله - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام. * قالوا: ما رأيناه يأكل شيئا أبدا ، فتأكد من صدقه وورعه وعفته. *فقال: يا مبارك أريد أن أستشيرك في أمر عظيم ، قال: ما هو يا سيدي؟ * قال: إن لي ابنة واحدة وتقدم لها فلان وفلان وفلان "من الأثرياء" فيا ترى لمن أزوجها. * قال له المبارك: ياسيدي إن اليهود يزوجون للمال ، والنصارى يزوجون للجمال ، والعرب للحسب والنسب ، والمسلمون يزوجون للتقوى ، فمن أي الأص خطبة إستسقاء الحمد لله حمداً طيباً كما أمر، أحمدُه تعالى وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وبالخسارة لمن كفر، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له إرضاءً له وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن محمداً عبده ورسولهُ سيدُ البشر و الشافعُ المشفعُ في المحشر، صلى الله عليه وسلم عليه وعلى آله وصحبه السادة الغرر ومن تبع سبيلهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.
رؤية مالك بن دينار للعبد وسماعه لدعاءه: خرجوا ولم يعطوا مسألتهم من السقيا، يقول: ثم ذهب كل منهم إلى داره، وقعدت في المسجد ولا دار لي، فدخل رجل أسود البشرة أفطس، أي صغير الأنف، أبجر، أي كبير البطن. عليه خرقتان، ستر عورته بواحدة، وجعل الأخرى على عاتقه، فصلى ركعتين ولم يطل، ثم التفت يميناً ويساراً لير أحداً، ولم يرني، فرفع يديه إلى القبلة وقال: إلهي وسيدي ومولاي، حبست القطر عن بلادك، لتؤدب عبادك، فأسألك يا حليماً ذا أناه، يا من لا يعرف خلقه منه إلا الجود أن تسقيهم الساعة الساعة الساعة ، يقول مالك: فما أن وضع يديه، إلا وقد أظلمت السماء، وجاءت السحب من كل مكان، فأمط