وتتميز «الفاو» بوجود كم وافر من الآثار والتحف والأبراج والميادين والأسواق التجارية، وعرف أهلها الزراعة، حيث عثر في القرية على عدد كبير من آبار المياه، وتم إحصاء (17) بئراً ضخماً، كما أنها تقع على وادي يفيض بين مدن وأخرى، وحفروا الآبار الواسعة وشقوا القنوات وزرعوا النخيل والكروم وبعض أنواع اللبان والحبوب، كما استعملوا جذوع الأشجار والنخيل في تسقيف منازلهم، والأخشاب المحلية والمستوردة لأبوابهم ونوافذهم، واهتموا بالثروة الحيوانية ومنها الجمال والأبقار والماعز والضأن والغزلان والوعول. ومن معالم قرية الفاو «القصر» الذي عثر بداخله على رسوم فنية تمثل قيمة التطور الفني لهذه المدينة إذا ما قورنت بمثيلاتها في البلدان المتاخمة، بل إنها تفوقها من حيث الدقة والتناسق وقدرة الفنان الذي رسمها على التعبير عن تصوره الواضح. فنون النار التي جمّلت حياتنا. وإضافة إلى ذلك تضم قرية الفاو عدداً كبيراً من الرسوم الفنية المختلفة، حيث اهتم الفنان العربي في شبه الجزيرة العربية برسم مشاهداته في الحياة اليومية على لوحات فنية تختلف في جودتها من مكان إلى آخر. ومن الآثار المهمة التي عثر عليها في «الفاو» مجموعة من المجسمات الحجرية والمعدنية التي تمثل مزيجاً حضارياً يمتد منذ القرن الثاني قبل الميلاد بالنسبة للمنحوتات المرمرية.
منصة سهل التعليمية الموقع المتخصص في المنهج السعودي والمصري الذي يوفر محتوى مكتمل ومتميز وسهل بطرق حديثه وسهله اتصل بنا نسعد كثيرا في حال تواصلكم معنا ، يمكنكم التواصل معنا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الالكتروني أدناه. اخرى من نحن سياسة الخصوصية إتفاقية الإستخدام ملفات الإرتباط سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022
وهناك «البرمة» قدر فخاري متوسط الحجم يستخدم للطهي- ثمة نوع منه يوضع به الحليب ليتخمر ويتحول إلى لبن رائب». ويسترسل المنصوري، مضيفاً: «اللقن» من فصيلة الصواني الفخارية الكبيرة والعميقة توضع به أطباق الطعام المصنوعة بدورها من الفخار. وثمة أوعية فخارية كانت تستخدم في حفظ الماء أهمها «الخرص» وهو نوع شهير من الجرار، وكذلك «الحب» إناء فخاري كبير مخصص لتبريد مياه الشرب ويستوعب عدة جالونات من المياه. و»اليحلة» عبارة عن زير ماء فخاري صغير. وأما «الخرش» فكان يصنع من الفخار أو الطين المحروق ويستخدم لتخزين الماء وتبريده، ومنه ما يستخدم في تخزين التمر. بينما «الكروة» فكانت مخصصة لتبريد المياه المخصصة للشرب في فصل الصيف، وهي قارورة كروية الشكل من الأسفل ولها عنق طويل. وكذلك «الكوز» هو آنية فخارية صغيرة أشبه بكأس تستخدم لنقل المياه من الأواني الكبيرة لاستخدامها في عدة أمور». فن صناعة الفخار:سجل الإنسان الأول وأكثر الفنون تداخلا في الحياة اليومية بقلم:عبير على*. من جهته يقول أبو محمد- صانع فخار في السوق الشعبي بالقرية التراثية: «نصنع الأواني الفخارية بعد عجن الطين وحرقه، ونشكّله على الآلة الخاصة ونحركها بالقدمين واليدين على اختلاف أشكال القوارير والجرار والأواني. وبعد تجفيف المصنوعات نرصفها في المحل لعرضها على السياح والمستهلكين.
مواد التنظيف لا يستطيع أيّ شخصٍ الاستغناء عن مواد التنظيف المختلفة، ولكن وبالرغم من ذلك يعلم الجميع أنّ المواد الكيميائيّة التي تدخل في تصنيع مواد التنظيف تعتبر سامّةً جداً وخاصّةً في حال تناولها من قبل الأطفال أو عند شمّ رائحتها في بعض الأحيان الأخرى. كما أنّه عند التنظيف فإنّك تقوم بتغطية الأرض والسطوح في المنزل بهذه المواد الكيميائيّة التي قد تسبب بعض الأضرار عند ملامستها للطعام، ولهذا فمن الممكن استبدال مواد التنظيف الكيميائيّة بحلولٍ طبيعيّة مختلفة كاستعمال الصابون المصنوع من زيت الزيتون، أو الغار، واستعمال الليمون والمياه الساخنة، وهنالك العديد من الحلول الطبيعيّة الأخرى للتنظيف. العطور وملطفات الجو تحتوي العطور وملطفات الجو على العديد من المواد الكيميائيّة الخطيرة جداً على البيئة، والتي قد تلحق الضرر الكبير أيضاً على الناس كمشاكل العيون، والجلد، والحلق، والدوار وغيرها من الأعراض الأخرى. الفخار في حياتنا اليومية - التربية الفنية 2 - ثالث ابتدائي - المنهج السعودي. الأجهزة الكهربائية إنّ الأجهزة والآلات التي نستعملها في حياتنا اليوميّة تعدّ أحد أخطر الأمور على البيئة، وتنبع خطورتها الرئيسيّة من مصادر الطاقة التي تستعمل لتشغيل هذه الأجهزة، حيث تعمل معظم هذه الأجهزة على الكهرباء، والتي تعتبر آمنةً على البيئة في ذاتها، إلّا أنّ طريقة توليدها تعتمد على الوقود الأحفوري أو على الطاقة النووية اللذين يعدان أحد أخطر مصادر الطاقة على البيئة بأكملها.
منى أبو صبح عمّان- يعتبر الخزف من الحرف العريقة، وتعد الآثار الخزفية الجميلة التي تقتنيها المتاحف وقصور العالم دليلا على تقدم هذا الفن ورقيه. وأصبح فن الخزف يشغل حيزا مهما في حياتنا اليومية لتعدد مجالات استعماله، وللإقبال المتزايد عليه لفوائده النفعية والجمالية والصحية. والقيمة الجمالية والروحية لأي عمل خزفي لا تنفصل عن الوظيفة الأساسية التي صنع من أجلها، وتكمن في مستوى اختيار أصحابها لها، وتدل على المستوى الاجتماعي الراقي والمتوازي في القيمة المادية إلى حد ما. وكانت صناعة الفخار منتشرة منذ آلاف الأعوام لوجود المواد الصالحة لها، واستخدمها الناس في طهي الطعام وحفظ المياه مثل الأزيار ومحامص القهوة وفناجينها والجرار لتخزين العسل، وأنابيب الفخار التي تستعمل في الصرف الصحي والمباخر، كما وكانت تستعمل المسارج التي يوضع فيها زيت للإنارة ليلا. وتمر الأواني الخزفية في مراحل عديدة منذ وجود المادة الأولية التي تشكل منها إلى حين ظهورها كقطعة فنية رائعة تعبر من خلال زخارفها عن براعة صانعها وعلى المنحنى الفني الذي تتسم به. وتستخرج المادة التي يصنع منها الخزف من نوع خاص من صخور الجبال، والمتميز بسرعة ذوبانه في الماء بعد تجفيفه، فلا يمكن له أن يذوب بعد استخراجه مباشرة، إذ أنه يكون نديا فيعرض لأشعة الشمس حتى يجف ثم يغمر في الماء.