عن علي -رضي الله عنه- قال: حدثني رسول الله ﷺ بأربع كلمات: (لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثًا، لعن الله من غير منار الأرض) رواه مسلم.
[[لعن الله من غير منار الأرض]]17 رمضان فرج 🌷 - YouTube
انتهى من "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/204). وعليه: فلا يعد توفير السكن للكافر ، وتقديم البر له ، من إيواء المحدث في شيء ؛ بل هذا من البر والإحسان المشروع إلى الخلق ، خاصة إذا كانوا أقارب وأرحاما. وينظر جواب السؤال رقم ( 27105). والله أعلم.
وفي كتاب العتق، باب تحريم تولي العتيق غير مواليه برقم (1370). أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة إذا نزلت بالمسلمين نازلة برقم (675). أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته برقم (4441) ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن بناء المساجد... برقم (529) واللفظ للبخاري. أخرجه ابن ماجه في كتاب النكاح، باب في المخنثين برقم (1904) وصححه الألباني. رياض الصالحين ط الرسالة (ص: 443). أخرجه أحمد ط الرسالة برقم (7083) وقال محققو المسند: "إسناده ضعيف". أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق باب إذا قال: أحدكم آمين والملائكة في السماء، آمين فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه برقم (3237) ومسلم في النكاح، باب تحريم امتناعها من فراش زوجها برقم (1436).
قوله: (من ذبح لغير الله) قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في قول الله تعالى: ﴿ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة:173]: ظاهره أنه ما ذبح لغير الله مثل أن يقول: هذه ذبيحة لكذا، وإذا كان هذا هو المقصود فسواء لفظ به أو لم يلفظ، وتحريم هذا أظهر من تحريم ما ذبحه النصراني للحم وقال فيه: باسم المسيح أو نحوه، كما أن ما ذبحناه متقربين به إلى الله كان أزكى وأعظم مما ذبحناه للحم وقلنا عليه: باسم الله، فإذا حرم ما قيل فيه: باسم المسيح أو الزهرة فلأن يحرم ما قيل فيه: لأجل المسيح أو قصد به ذلك أولى: • فإن العبادة لغير الله أعظم كفراً من الاستعانة بغير الله.
ومن فضائل صيام التطوع: اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على صيام أيام من غير الفريضة تطوّعاً لله تعالى وكذلك كان يفعل صلى الله عليه وسلم، وعندما يتبع المسلم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يحصل على الكثير من الأجر والثواب. خطبه عن احكام الصيام. ومن فضائل صيام التطوع: المحافظة على الصحة الجسدية والنفسية، فالصيام يقي الجسم من الكثير من الأمراض والعاهات كما أثبتت الدراسات والبحوث العلمية حتى أنّه في بعض الحالات كان الطبيب ينصح بترك الطعام والشراب لفترات محدّدة كطرق للعلاج، ويؤدّي الصيام إلى الشعور بالراحة النفسيّة والروحية. ومن فضائل صيام التطوع: تحقيق التكافل الاجتماعيّ؛ فالإنسان الغنيّ عندما يحرم نفسه من الطعام والشراب يشعر بشعور أخيه الفقير الذي قد لا يجد ما يسدّ به جوعه فيعطف عليه ويساعده، كما أنه في الجهة المقابلة يؤدي ذلك الى تحرير نفس الفقير من الحقد والحسد لأخيه الغنيّ. ومن فضائل صيام التطوع: يدخل المسلم في حال وفاته وهو صائم من باب الجنة المسمّى باب الريان المخصّص للصائمين في حال أخلص النية لله تعالى وأدّى شروط الصوم. وفي هذا الحديث فوائد كثيرة ومتعددة ، ومن هذه الفوائد التي يمكن استنباطها من هذا الحديث: الفائدة الأولى: فضيلة الصيام على وجه العموم.
[٥] ويجوز للمسلم أن يستمر بأكله وشربه حتى يؤذن المؤذن للآذان الثاني للفجر؛ فإن أذن الأذان الثاني فيجب التوقف عن الأكل والشرب؛ لأن هذا بمنزلة إعلان لدخول وقت الفجر الصادق، وذلك لقوله -تعالى-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) ، [٦] ومن فعل ذلك عامداً فقد بطل صومه. [٥] ومما ينبغي أن نعلمه أن الصيام لا يطلب من المريض الذي قد يتأذى من الصيام؛ فيزيد في المرض، ولا يطلب الصيام كذلك من المسافر في حال سفره؛ فمن كان مريضاً أو مسافراً فله أن يفطر، ثم يقضي ما أفطره بعد رمضان. خطبه عن الصيام في رمضان. [٧] وذلك لقوله -تعالى-: (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). [٨] [٧] والسفر الذي يبيح الإفطار ينبغي أن يكون زيادة عن الواحد والثمانين كيلو متراً، ويجب أن يكون متلبساً بالسفر مغادراً للبنيان قبل طلوع الفجر، [٥] "وأمَّا إن كان مريضًا لا يُرجى شفاؤه؛ [٧] كرجل كبير طاعن في السن، ولا يؤمل شفاؤه من مرضه والصوم بعد رمضان؛ ففي هذه الحالة تخرج الفدية، وإخراج الفدية هنا هو الواجب أيُّها الأحبة.
ومِن هذهِ الفضائلِ: أنَّه مِن أسبابِ نَيلِ العبدِ محبَّةَ ربِّه سبحانَه له، ودَفْعِهِ ودِفَاعِه عنه، وتوفِيقهِ وتسديده، وإجابةِ دعوتِه، إذ صحَّ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ اللَّهَ قَالَ: وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ)). لقد جرَت عادةُ بعضِ المسلمينَ على الاحتفال في ليلة السابعِ والعشرينَ مِن شهرِ رجبٍ بِذِكْرى حادثةِ الإسراءِ والمِعراج، ويَعتقدونَ أنَّ الإسراءَ والمَعراجَ قد حصِلا في هذه الليلة.