السؤال: ما حكم رسم ذوات الأرواح؟ وهل هو داخل في عموم الحديث القدسي: " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة "؟ الإجابة: نعم هو داخل في هذا الحديث، لكن الخلق خلقان: خلق جسمي وصفي وهذا في الصور المجسمة. وخلق وصفي لا جسمي وهذا في الصور المرسومة. وكلاهما يدخل في الحديث المتقدم، فإن خلق الصفة كخلق الجسم، وإن كان الجسم أعظم لأنه جمع بين الأمرين الخلق الجسمي والخلق الوصفي، ويدل على ذلك -أي العموم- وأن التصوير محرم باليد سواء كان تجسيماً أم كان تلويناً عموم لعن النبي صلى الله عليه وسلم للمصورين، فعموم لعن النبي صلى الله عليه وسلم للمصورين يدل على أنه لا فرق بين الصور المجسمة والملونة التي لا يحصل التصوير فيها إلا بالتلوين فقط، ثم إن هذا هو الأحوط والأولى بالمؤمن أن يكون بعيداً عن الشبه. ولكن قد يقول قائل: أليس الأحوط في اتباع ما دل عليه النص لا في اتباع الأشد؟ فنقول: صحيح أن الأحوط اتباع ما دل عليه النص لا اتباع الأشد، لكن إذا وجد لفظ عام يمكن أن يتناول هذا وهذا فالأحوط الأخذ بعمومه، وهذا ينطبق تماماً على حديث التصوير، فلا يجوز للإنسان أن يرسم صورة ما فيه روح من إنسان وغيره؛ لأنه داخل في لعن المصورين، والله الموفق.
حكم رسم ذوات الأرواح والصورة من غير رأس السلام عليكم, أود أن أعلم ما هو الحكم الشرعي لرسم الأرواح وغير الأرواح, مع العلم بأن البعض يعطيها حكما آخر إذا كان هذا الروح ظلاًّ أو شخصاً مخفيّ الملامح أو جسداً بدون رأس أو رأساً بدون جسد ، وجزاكم الله ألف خير. الجواب الحمد لله أولاً: يحرم تصوير ذوات الأرواح سواء أكان للصورة ظل أو لم يكن ، وهو مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة ، وهو من كبائر الذنوب. عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصورون ". رواه البخاري ( 5606) ومسلم ( 2109). وعن عائشة أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية فقالت: يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال هذه النمرقة ؟ فقالت: اشتريتُها لك تقعد عليها وتوسدها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أصحاب هذه الصور يعذبون ويقال لهم أحيوا ما خلقتم ثم قال إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة. رواه البخاري ( 1999) ومسلم ( 2107). سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –: عن حكم رسم ذوات الأرواح وهل هو داخل في عموم الحديث القدسي " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة " ؟.
شكراً لكم يا فضيلة الشيخ على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين على أسئلتهم، إخوتنا الأكارم انتهت حلقة هذا الأسبوع من برنامج نور على الدرب، إلى الملتقى بإذنه.
رواه البخاري ( 5610) ومسلم ( 2107). قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: "أما مسألة القطن والذي ما تتبين له صورة رغم ما هنالك من أعضاء ورأس ورقبة ولكن ليس فيه عيون وأنف فما فيه بأس ؛ لأن هذا لا يضاهي خلق الله" انتهى. "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" ( 2 / السؤال رقم 330). وقال الشيخ أيضاً: "كل من صنع شيئاً يضاهي خلق الله: فهو داخل في الحديث ، وهو: ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين... ) ، وقوله: ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون) ، لكن كما قلت: إنه إذا لم تكن الصورة واضحة ، أي: ليس فيها عين ولا أنف ولا فم ولا أصابع: فهذه ليست صورة كاملة ، ولا مضاهية لخلق الله عز وجل" انتهى. "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" ( 2 / السؤال رقم 331). والله أعلم
ثانيا: الذي يظهر هو عدم جواز نقل هذه الرسومات إلى المنتديات ، لما في ذلك من نشر الحرام وترويجه ، قال الله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2 ، وروى مسلم (969) عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ الْأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ) وفي رواية: ( وَلَا صُورَةً ِإلَّا َطَمسْتَهَا). وقطع النبي صلى الله عليه وسلم الستر المشتمل على الصورة ، وهتكه. وإذا كان الإنسان مأمورا بطمس الصورة ، فكيف يحافظ عليها ويحتفي بها وينقلها! وأما كون ذلك يساعد على إيصال الفكرة ، فلا يخفى أن وسائل الدعوة يجب أن تكون مشروعة ، خالية من المحرم. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب
فأجاب: نعم ، هو داخل في هذا الحديث ، لكن الخَلْق خلْقان: خلْق جسمي وصفي وهذا في الصور المجسمة ، وخلق وصفي لا جسمي وهذا في الصور المرسومة. وكلاهما يدخل في الحديث المتقدم فإن خلق الصفة كخلق الجسم ، وإن كان الجسم أعظم لأنه جمع بين الأمرين الخلق الجسمي والخلق الوصفي ، ويدل على ذلك – أي العموم – وأن التصوير محرم باليد سواء كان تجسيماً أم كان تلويناً عموم لعن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، للمصورين فعموم لعن النبي صلى الله عليه وسلم للمصورين يدل على أنه لا فرق بين الصور المجسمة والملونة التي لا يحصل التصوير فيها إلا بالتلوين فقط ، ثم إن هذا هو الأحوط والأولى بالمؤمن أن يكون بعيداً عن الشبه. " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / السؤال رقم 317). ثانياً: لا بأس بتصوير الأشياء التي يصنعها البشر, كصورة المنزل والسيارة والسفينة والمسجد وغير ذلك اتفاقا; لأن للإنسان أن يصنعها, فكذلك له أن يصورها. ولا بأس بتصوير الجمادات التي خلقها الله تعالى – على ما خلقها عليه – كتصوير الجبال والأودية والبحار, وتصوير الشمس والقمر والسماء والنجوم, دون اختلاف بين أحد من أهل العلم, إلا من شذ ، غير أن ذلك لا يعني جواز صناعة شيء منها إذا علم أن الشخص المصنوعة له يعبد تلك الصورة من دون الله, وذلك كعباد الشمس أو النجوم.
نزلت هذه الآيات في المنافقين ، كانوا يتناجَون مع اليهود فيما بينهم، تآمرًا وكيدًا. معنى اذا خاصم فجر العدالة. وأخرج ابن جرير عن قتادة قال: [كانوا يتناجون بينهم، وكان ذلك يغيظ المؤمنين، ويَكْبُرُ عليهم، فأنزل الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المجادلة: 10]. • وقال تعالى: ﴿ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ * يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقون: 7، 8]. إن المنافقين أكل الحقد قلوبهم، واستولت الضغينة على نفوسهم، يستغلون كل فرصة للكيد للإسلام والمسلمين. ولولا حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإيمان أصحابه لاندلعت نار الفتنة، ولَتَزَعَّمَ رأس المنافقين (ابن أُبيّ) حركة ثورية انتقامية [2].
ولا شك أن مصطلح المهنية الإعلامية المفقودة يبرز الآن بقوة ونحن نرى هذا الغثاء الإعلامي والدرامي في قنوات أشقاء وإخوة. "إذا خاصم فجر" - جريدة الغد. وحتى أذكر نفسي وإياكم، المهنية هي قدرة وسائل الإعلام على أن تحافظ على استقلاليتها وأن تعبر عن تعددية حقيقية تعكس أحوال المجتمع والواقع. والمهنية في قدرة وسائل الإعلام أن تكون منبراً للرأي والنقد وأن تحافظ على دورها كناقد بنّاء وإيجابي. ولكن لأن إعلامهم نشأ أساسا في كنف السلطة، والأخيرة هي التي تتولى تنظيمه، لهذا "كان طبيعيا أن يحب ذلك الإعلام ما تحب السلطة وأن يكره ما تكره"، ولأن الإعلام الحر نتاج طبيعي لبيئة سياسية حرة، وهو بهذه الحالة يكون تعبيراً عن طموحات وآمال الشعوب وما يرتبط بها من قضايا، فإننا لم نر القيم الأخلاقية في أدائهم ولم نر الموضوعية، وقيم النزاهة والتوازن، وتكون الإجابة إن مثل تلك القيم لا تنشأ إلا في بيئة ديمقراطية وهذا رأي كل خبراء الإعلام المحترمين. ولعلي هنا أضرب مثالا واحدا فقط لهذا الانحطاط ما حدث في حلقة سيلفي الركيكة الضعيفة السخيفة والتي أضرت بصناعها وجعلتهم مثالا مبتذلا لكيف يفقد الفن والدراما التلفزيونية دورهما التنويري والترفيهي ويصبحان دوراً تحريضيا أسود يبث الفرقة بين الشعوب ويزرع الكراهية التي لن تمحى حتى لو عادت العلاقات وتبادل المسؤولون السلام.
فالشعوب لا تنسى والوطن ورموزه خط أحمر إن مسه أحد بسوء قصمنا ظهره وجعلنا كيده في نحره وسلامتكم. [email protected]
هناك حديث نصه: "إذا حدث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا اؤتمن خان، وإذا خاصم فجر" سؤالي هو: ما معنى إذا خاصم فجر، أنا أعلم جيدا معنى الجزء الأول للحديث، ولكن "إذا خاصم فجر" فلا أعرف ما المقصود بها؟ شكراً، وجزاكم الله كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما، ولفظه كما في بعض روايات البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. "وإذا خاصم فجر".. احذر أن تتخلق بأفعال اليهود والمنافقين. قال النووي في شرح مسلم: (وإن خاصم فجر) أي مال عن الحق وقال الباطل والكذب، قال أهل اللغة: وأصل الفجور الميل عن الحق. وعلى هذا فالفجور في الخصام هو الكذب فيه والميل عن الحق. والله أعلم.
ما معنى وإذا خاصم فجر؟ للشيخ حسين عامر - YouTube
سياسة الدولة الإسلامية في التعامل مع الطابور الخامس المنافقين مقالة – ثقافة ومعرفة عداوة المنافقين للمؤمنين. الفاجر هو المفارق و المنشق عن طريق الحق و الصلاح و الفجور هو المفارقة و الانشقاق و منه قول الله عز و جل.
في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر. وقال النووي في شرح مسلم: (وإن خاصم فجر) أي مال عن الحق وقال الباطل والكذب، قال أهل اللغة: وأصل الفجور الميل عن الحق. وعلى هذا فالفجور في الخصام هو الكذب فيه والميل عن الحق. لا أعلم لماذا مذ بدأت الأزمة المفتعلة يلح علي هذا الحديث الشريف من سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام حيث فجر أشقاء تركوا كل أعداء الإسلام والعروبة وضربوا حصارا جائرا ظالما على بلد كل جريمته في نظرهم أنه يدعم الحرية ويدعم المظلومين في كل بقاع العالم. وإذا خاصم فجر. بلد رفع رأسه عاليا خفاقا ولم يخفضه إلا لرب العالمين وهذا ما جعلهم يكيدون كيد شيطان ويفجرون فجر من لا يخشى حساب لا في الدنيا ولا في الآخرة. وأندهش وأستغرب من هذا الكم من الحقد والحسد عبر وسائل إعلامهم ليل نهار وكأنهم لا يكلون ولا يتعبون من الغش والتضليل وخداع شعوبهم لأننا في قطر لم نصدق حرفا واحدا مما قالوا ولم يحدث لنا إلا أننا التففنا حول أميرنا الذي نفديه بالروح والدم وعشقنا وطننا كما لم نعشقه قبلا.