لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وحكى ابن جرير ثلاثة أقوال في المراد بهذا الخطاب في قوله: ( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) أحدها: أن المراد بذلك الكافر. رواه علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس. وبه يقول الضحاك بن مزاحم وصالح بن كيسان. والثاني: أن المراد بذلك كل أحد من بر وفاجر; لأن الآخرة بالنسبة إلى الدنيا كاليقظة والدنيا كالمنام. وهذا اختيار ابن جرير ، ونقله عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس. والثالث: أن المخاطب بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وبه يقول زيد بن أسلم ، وابنه. لقد كنت في غفلة من هذا | الثقافة. والمعنى على قولهما: لقد كنت في غفلة من هذا الشأن قبل أن يوحى إليك ، فكشفنا عنك غطاءك بإنزاله إليك ، فبصرك اليوم حديد. والظاهر من السياق خلاف هذا ، بل الخطاب مع الإنسان من حيث هو ، والمراد بقوله: ( لقد كنت في غفلة من هذا) يعني: من هذا اليوم ، ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) أي: قوي; لأن كل واحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك. قال الله تعالى: ( أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا) [ مريم: 38] ، وقال تعالى: ( ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون) [ السجدة: 12].
فعلى القول الأول يكون المعنى: لقد كنت في غفلة من هذا اليوم في الدنيا بكفرك. وعلى القول الثاني: يكون المعنى كنت غافلاً عن أهوال يوم القيامة فكشفنا عنك غطاءك الذي كان في الدنيا يغشى قلبك وسمعك وبصرك. وقيل معناه: أريناك ما كان مستوراً عنك. وعلى القول الثالث: لقد كنت قبل الوحي في غفلة عما أوحي إليك فكشفنا عنك غطاءك بالوحي. وقول تعالى: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ أي بصرك المعروف. واختلف أهل العلم في المراد باليوم؟ فقيل: إنه يوم القيامة وهو قول الأكثرين. وقيل: إنه في الدنيا، وهذا على قول ابن زيد إن المراد بالخطاب النبي صلى الله عليه وسلم. تفسير قوله تعالى لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقوله تعالى: حديد: قال ابن قتيبه: الحديد بمعنى الحاد. أي فأنت ثاقب البصر وفي قوله تعالى حديد، ثلاثة أقوال: الأول: فبصرك حديد إلى لسان الميزان حين توزن حسناتك وسيئاتك، قاله مجاهد، والثاني: أنه شاخص لا يطرف لمعاينة الآخرة قاله مقاتل، والثالث: أنه العلم النافذ قاله الزجاج. والله أعلم.
لقد كنت في غفلة من هذا || د. أبو النصر عطار - YouTube
ا لخطبة الأولى ( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. لقد كنت في غفلة من هذا - مجتمع رجيم. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون يقول الله تعالى في محكم آياته: ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (19) ،(22) ق إخوة الإسلام القرآن الكريم: هو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ،والصراط المستقيم ،من عمل به أجر، ومن حكم به عدل ،ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم. القرآن الكريم: لا تشبع منه العلماء ،ولا تلتبس به الألسن ،ولا تزيغ به الأهواء ،ومن تركه واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى ، وأصلاه جهنم وساءت مصيراً.
تفسير آية "فكشفنا عنك غطاءك فَبَصَرُكَ اليوم حديد" للسعدي فسَّر العلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي؛ أنَّ الإبصار والتحديق تحديدًا يقعان على ما يُرعب ويذعُر ويحذَّر منه الشاخص من شتى أنواع البأس والعذاب، وفي هذه الآية خطاب من الله عز وجل لعباده، فهم في الدينا في غفلة لما وُجِدُوا وخُلِقُوا من أجله، ولكن هذه الهفوات والغفلات سرعان من تذهب عند حضور يوم القيامة، حين لا يستطيع العبد الساهي أن يتدارك الموقف إذ فاته الأوان في اللهو والجهل، وفي هذا ترهيب من الله لعباده، بإعلامهم بمصير المكذبين والجاحدين بآياته في يوم الحساب [٢]. أسئلة تُجيب عنها حياتكِ هل يرى المحتضر الملائكة والشياطين؟ رغم عدم وجود دليل شرعي صحيح وثابت في رؤية المحتضر للملائكة إلا إنَّه لا مانع من حدوث ذلك لبعض الناس، فقد ذَكَر ابن القيم في كتاب الروح "أنّ الملائكة تنزل على المحتضر وتجلس قريبًا منه ويشاهدهم عيانًا ويتحدثون عنده ومعهم الأكفان والحنوط إما من الجنة وإما من النار، ويؤمنون على دعاء الحاضرين بالخير والشر، وقد يسلمون على المحتضر ويرد عليهم تاره بلفظه تارة بإشارته وتارة بقلبه، حيث لا يتمكن من نطق ولا إشارة، وقد سمع بعض المحتضرين يقول أهلا وسهلا ومرحبا بهذه الوجوه" [٣].
آخر تحديث: أبريل 3, 2021 معلومات شخصية عن السامري السامري رجل من بني إسرائيل، استطاع أن يستغل فرصة ذهاب رسول الله موسى عليه السلام لمناجاة ربه، ليسأله عن بعض الأمور التي غابت عنه، فأخذ الذهب الذي كان لدى بني إسرائيل. وقام بصنع عجل من هذا الذهب، ثم وضع فيه قبضة من التراب الذي كان أخذه من أثر فرس جبريل، فخار كما يخور العجل الحقيقي، وأخبر قوم موسى بأن هذا العجل هو إله موسى الذي نساه عندنا وذهب يناجيه وهو هنا. من هو السامري في سورة طه. من هو السامري؟ لقد ورد في السامري العديد من الأقوال والمسميات، فقد قيل عنه إنه رجل من قوم موسى عليه السلام، كما ذكر أنه من غيرهم. وقيل عن اسمه هو موسى بن ظفر، وقيل ميخا، وقيل: باجر ما، والسامري كما ذكر القرآن الكريم أنه هو من أضل بني إسرائيل. أثناء غياب موسى عليه السلام عن قومه، بسبب ذهابه لجبل الطور للقاء ربه وقد ورد اسمه هذا الرجل صراحة في سورة طه. حيث قال تعالى: "وما أعجبك عن قومك يا موسى* قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى* قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري* فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا". شاهد أيضًا: قصة العذاب الذي وقع على قوم ثمود كاملة السامري من بني اسرائيل وتعد شخصية السامري من الشخصيات المحيرة للغاية، فهو من أهل بني إسرائيل وقد تعرض لما تعرض له بني إسرائيل، حيث أنه عاش معهم في مصر في فترة من فترات الثراء.
وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى ^ قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ^ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ". [2] من هو السامري في سورة طه وردت الكثير من الأسماء التي تدُل على السّامريّ، فقد قيل: إنّه رجل من قوم موسى، أو من بني إسرائيل، وقال البعض: إنه يُدعى موسى بن ظفر، وقال البعض: إنه يُدعى ميخا، وبلدته تُسمّى كرمان، وهو الرجل الذي أضلّ قوم موسى بعد أن واعد موسى ربّه، وقد سأل موسى السامريّ عن السبب الذي جعله يفعل ذلك، فقال:"قال فما خطبك يا سامريّ"، فكان ردّ السامريّ على موسى أنه رأى شيئًا لم يره أحدٌ، وهو أن الإله الذي يدعو إليه موسى إلهًا لا يراه أحد، فكيف يعيدونه! ، وهو كوّن فكرةً في أنه يريد أن يصنع إلهًا يراه الناس؛ لأن ذلك هو الذي اعتادوه؛ فصنع لهم عجلًا جيدًا له خوارٌ، وذلك لأن بني إسرائيل استعاروا حلى من الأقباط قبل الفرار من فرعون؛ فصنع منه العجل [3] ، وفي ذلك يقول الله-عز وجل-:" فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ".
إلا أنهم لم يطيعوه، وعندما رجع موسى عليه السلام إلى قومه، قام بعتاب أخيه هارون أشد العتاب. وهذا ما جاء في قوله تعالى:" قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا* قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي". مقالات قد تعجبك: عقوبة السامري بعدم المساس عندما ذهب موسى عليه السلام إلى السامري، يسأله عن سبب فعلته هذه وكيف صنع العجل؟ ذكر السامري موضحًا أنه عندما رأي خيل سيدنا جبريل عليه السلام، أثناء نزوله بهدف إغراق فرعون وجيشه. قام السامري على إثر ذلك بأخذ قبضةً من أثر حافر خيل جبريل عليه السلام. من هو السامري في سورة طه وحال بني إسرائيل بعد غرق فرعون - موقع محتويات. ومن ثم خبأها معه حتى إذا قام بصنع العجل لبني إسرائيل، قام بإلقاء حفنة التراب هذه داخل العجل، حتى صار للعجل خوار. وقد قام السامري بفعل ذلك بهدف فتنة بني إسرائيل، وقد صدق بنو إسرائيل ما فعله، كما أنهم فتنوا فيها. إلا أن رد موسى عليه السلام على ذلك كان ردًا قويًا، وجاء هذا في أنه أمر قومه بمقاطعة السامري. حيث أنهم لا يتكلموا معه على أي وجه من الأوجه، وهذا ما جاء في قوله تعالى:" قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس". فقد كانت عقوبة السامري في الدنيا ألا يمس أحد، حتى أن السامري كان يقول: لا مساس، في حال ما إذا اقترب منه أحد، فكانت عقوبة السامري أنه أصبح منفيًا عن الناس، كما أنه سيعاقب أيضًا في الأخرة مصداقًا لقول الله تعالى: "وإن لك موعدًا لن تخلفه"، وقام موسى عليه السلام بحرق العجل ومن ثم نسفه في اليم فقال تعالى: "وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفًا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفًا".
ﵟ قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﱔ ﵞ سورة طه قال الله: فإنا قد ابتلينا قومك الذين خلّفتهم وراءك بعبادة العجل، فقد دعاهم إلى عبادته السامري، فأضلّهم بذلك.
لوحة فيها موسى عليه السلام والمسيح الدجال، لماذا؟ وما العلاقة بينهما؟ نعم، لأن السامري الذي أضل بني إسرائيل في زمن موسى عليه السلام هو المسيح الدجال. من هو السامري ومتى واين ظهر. هذا الرجل صِنّوُ إبليس، وشريكه في إغواء الناس والفساد في الأرض، وهو رجل منظر من المنظرين الذين قال الله عز وجل عنهم: {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ # قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ # إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} [ص:79-81]. إذن فإبليس ليس هو المنظر الوحيد فهناك منظرون آخرون غيره سيعمَّرون أعماراً طويلة جداً، منهم المسيح الدجال. وعلى ذلك فإن جميع الأنبياء عليهم السلام أنذروا أممهم المسيح الدجال، وحتى نوح عليه السلام أنذر أمته الدجال، وإن المتأمل لقصة موسى عليه السلام والسامري ليرى العجب، حيث ذهب موسى عليه السلام لمناجاة الله عز وجل ومكث أربعين ليلة، وكان قد استخلف أخاه هارون على قومه.