تقرر طرح المنزل الذي يصور فيه مسلسل " هاوس اوف كاردز" الأمريكي في المزاد الشهر المقبل حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. ويشار إلى أن هذا المنزل في مدينة بالتيمور يظهر على مقر إقامة الرئيس الأمريكي فرانك اندروود في المسلسل، الذي يلعب دوره الممثل الأمريكي كيفين سبايسي. ومن المقرر إجراء المزاد في 27 يوليو المقبل، ويضم المنزل الذي تبلغ مساحته 427 متر مربع، مدفأة رخامية ومرآب يكفي لسيارتين، يشار إلى أنه بدأ عرض الموسم الخامس من المسلسل السياسي في مايو الماضي.
وقالت الشركة في التماسها " ان شركة MRC لم تكن على علم على الاطلاق باى سلوك من هذا النوع من جانب سبيسى مع اى طاقم او طاقم مرتبط بالعرض ". وقالت شركة الإنتاج إن خروج الممثل المفاجئ من المسلسل الشعبي يتطلب إعادة تنظيم أسفرت عن "خسائر كبيرة" لشركة MRC. جريدة الرياض | طرح منزل مسلسل " هاوس اوف كاردز" في المزاد. كان عليه إعادة كتابة السيناريو باستثناء أندروود ، الشخصية الرئيسية في المسلسل ، وإعادة تصميم الموسم السادس الذي انتقل من 13 إلى ثماني حلقات. أطلقت شركة الإنتاج معركتها القانونية ضد سبيسي في عام 2019. ولم يرد الممثلون القانونيون للممثل على طلب وكالة فرانس برس للتعليق.
الممثل الأمريكي كيفن سبيسي. المصدر: Getty لوس أنجلوس (أ ف ب) كيفن سبيسي ملزم بسداد 31 مليون دولار لمنتجي هاوس أوف كاردز حُكِم على الممثل الأمريكي كيفن سبيسي بدفع 31 مليون دولار للشركة المنتجة لمسلسل " هاوس أوف كاردز " الذي أدى فيه الدور الرئيسي قبل استبعاده منه بسبب اتهامات التحرش الجنسي الموجهة إليه، وفقًا لوثائق قانونية نشرت الإثنين. وكانت شركة " إم آر سي " المنتجة للمسلسل الذي يتناول المؤامرات السياسية في واشنطن وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا طالبت بتعويضات عن الربح الفائت الناتج من خروج الممثل من المسلسل بسبب توجيه اتهامات إليه بالتحرش الجنسي وبارتكاب اعتداءات جنسية. مسلسل هاوس اوف كاردز. وأوضحت الشركة في الوثيقة القانونية المنشورة أنها اضطرت على إثر هذه الاتهامات إلى استبعاد الممثل وأجرت تحقيقًا داخليًا كشف أن نجم فيلم " أمريكان بيوتي " كان بالفعل مذنبًا بارتكاب هذه الأفعال. وكانت موجة الاتهامات هذه التي تزامنت مع ظهور حركة " مي تو " إثر انكشاف فضائح المنتج الهوليوودي هارفي واينستين الجنسية وجهت ضربة قاصمة مفاجئة عام 2017 إلى مسيرة كيفن سبايسي البالغ من العمر 62 عامًا. النجم الأمريكي واجه اتهامات بالتحرش الجنسي.
"يا ولدي قد مات شهيداً من مات فداءً للمحبوب" المقطع الأجمل في أخر ما غنى الفنان الراحل عبدالحليم حافظ "قارئة الفنجان" الأغنية التي أثارت الكثير من الجدل عندما غناها العندليب الأسمر. فما هي قصة هذه المقطوعة الرائعة ومن هي قارئة الفنجان؟ ذكرت الفنانة الراحلة سعاد حسني أنها هي الفتاة التي كتبت لأجلها قارئة الفنجان، فهي الحب الأول والأخير في حياة عبدالحليم حافظ، وقالت حسني في مذكراتها أن أحد ضباط الاستخبارات المصرية قد وقع بحبها وحاول ملاحقتها والتعرض لها مراراً، فلجأت الى الشاعر السوري الراحل نزار قباني ليحميها من الضابط الذي حاول ابتزازها، وعندما عرف نزار بالقصة كتب كلمات قارئة الفنجان لكن حليم عدل بعض الكلمات قبل أن يغنيها خوفاً من أن يلحقهما ضرر. وكتب نزار في قصيدته: " حبيبة قلبك يا ولدي.. نائمة في قصرٍ مرصودٍ.. والقصر كبير يا ولدي.. وكلاب تحرسه وجنود" لكن عبدالحليم قرر تعديل بعض كلماتها بعدما خاف من رجل المخابرات ورجاله. قارئة الفنجان الحقيقية في بداية عبدالحليم الفنية، قابل سيدة سودانية اسمها مرجانة، تنبأت بأن الشاب الصغير حينها، سيصبح نجماً كبيراً في المستقبل لكنه لم يصدقها، ولكن بعد سنوات تحققت نبوءتها وأصبح عبدالحليم واحداً من بين أعظم من أنجبت مصر على الساحة الفنية.
قارئة الفنجان هي قصيدة ألفها نزار قباني، ولحنها محمد الموجي من مقام النهاوند، وغناها عبد الحليم حافظ في أبريل 1976، وتعتبر من أجمل وأشهر أغانيه. الخلفية بعد أن انتهى عبد الحليم حافظ من قراءة قصيدة لنزار قباني في إحدى دواوينه، وأعجب بها، قرر غنائها، لكنه كان معترضاً على بعض الكلمات في القصيدة، فحاول الاتصال بنزار قباني الذي كان يتنقل ما بين أكثر من دولة عربية وأوروبية، وبعد محادثات طويلة، اقتنع الشاعر بوجهة نظر عبد الحليم. من الكلمات التي طلب عبد الحليم تغييرها: التلحين استغرق محمد الموجي سنتين في تلحين القصيدة ﴿حسب ما قال في لقاء له مع مجلة "فن"﴾، وقد لحن بعض المقاطع أكثر من لحن وبمقامات موسيقية مختلفة لكي يختار عبد الحليم منها، فما كان من عبد الحليم إلا أن اختارها كلَّها، فمثلاً مقطع "بحياتك يا ولدي امرأةٌ" يغنيه عبد الحليم بلحنين مختلفين، وكذلك بالنسبة لمقطع "ستفتش عنها يا ولدي"، وهذا الأمر نادر الحدوث في الغناء العربي. وجدير بالذكر أن الموجي أثناء انشغاله بتلحين هذه القصيدة قام بتلحين أغنية وطنية جميلة من النوع الخفيف لعبد الحليم هي أغنية " النجمة مالت ع القمر ". لكن الأغنية مرت بأزمة كان من الممكن أن تقضي عليها في مهدها، إذ حدث احتباس في صوت محمد الموجي، فكانت هناك صعوبة في نقل اللحن إلى نوتات موسيقية، وعندما انتهى نقل النوتات، كان لا يزال على موعد الحفل 12 يوماً فقط، وكان عبد الحليم يجري تدريباته ﴿بروفاته﴾ عادةً في 45 يوماً، فقرر عبد الحليم إلغاء الحفل، لكنه تراجع بتأييد من صديقه مجدي العمروسي، وبعد أن أقسم أعضاء الفرقة الماسية، وعلى رأسهم قائدها أحمد فؤاد حسن، بأن يعملوا 12 ساعة يومياً على التدريبات.
غناء القصيدة في عيد شم النسيم في أبريل 1976 غنى عبد الحليم هذه القصيدة، وبالرغم من أن أغلب الجمهور استقبلها باستحسان، إلا أن فئة منهم كانت تصدر الهتافات والصفير طوال الوقت، وليس في نهايات المقاطع كما هو معتاد، فقام عبد الحليم بقوله "بس بقه"، كما قام بالتصفير مثلهم، فأدى هذا بالصحف المصرية إلى أن تنتقده بحده، فحاول عبد الحليم في أكثر من لقاء توضيح موقفه، منها لقاءه مع مجلة آخر ساعة. وقد نُقل عن الفنانة سعاد حسني أن صفوت الشريف هو من دبر هذه الأحداث. وربما كان السبب الخلافات السابقة مع سعاد، وعبد الحليم. لكن لم يكن أحد يدري آنذاك أن هذه القصيدة هي آخر أغنية يقدمها عبد الحليم بعد ربع قرن من الغناء، ويمكن اعتبارها من أفضل أغانيه. حققت القصيدة نجاحاً كبيراً، فحتى عام 1993 كان قد بيع منها حوالي مليونين نسخة، ورغم أن هذا العدد ليس أكبر الأرقام، إلا أنها تحقق مبيعات متواصلة على مدى أكثر من ثلاثين سنة. كانت هذه الأغنية أيضاً من أفضل ما قدم محمد الموجي من ألحان، وهو الذي لحن أغنية "صافيني مرة" عام 1952، هي التي أدت إلى شهرة عبد الحليم، وقال الموجي في لقاء له مع مفيد فوزي أنه لم يقدم بعد "قارئة الفنجان" أغنية في مستواها، وإجمالا فإن أشهر لحن قدمه الموجي بعد وفاة عبد الحليم يمكن أن يكون أغنية "عيون القلب" من غناء نجاة الصغيرة.
ونشأت علاقة جيدة بين عبدالحليم ومرجانة. وفي أحد المرات بصّرت له في فنجانه لكنها لم تقل له ماذا رأت، فغضب حليم وأصر أنه يريد معرفة ما رأته. لتخبره بأنه سيصاب بداء كبير ينهي حياته وهو الأمر الذي حصل. يذكر أن الأغنية كتبت في عام 1973 لكنها لم تبصر النور إلا عام 1976 عندما غناها عبدالحليم في 26 نيسان، في نادي الترسانة في مصر.