يختلف استهلاك الطعام المنزلي في أوقات الوباء والأزمات ، واستهلاك الطعام المنزلي شرط أساسي في الحياة ، وفي هذا المقال تعلمنا إجابة سؤال يختلف في استهلاك الغذاء للأسر في أوقات الأوبئة والأزمات. ، كما هو مهم. السؤال التربوي من المنهاج السعودي. المصدر:
وفي ذلك الصدد فإن الخبراء يجدون صعوبة بتقدير الموقف نظراً لأن العالم لم يشهد من قبل مثل تلك الظروف مما يجعل المخاوف تدور حول التعرض للوقوع في مجاعة أو انقطاع كامل للمواد الغذائية الأساسية، في حين أن (دايفيد بيسلي) وهو المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي قد أبدى بعض التشاؤم إذ حذر من احتمال التعرض لعدة مجاهات في مناطق مختلفة من العالم كنتيجة وأثر لجائحة كورونا. مفهوم الأمن الغذائي يقصد بالأمن الغذائي توفير ما يحتاج إليه الأفراد في المجتمع من غذاء دون نقص، وحتى يتم القول أن الأمن الغذائي قد تحقق بالفعل فإنه ما يحدث في حالة ألا يتعرض شخص للجوع أو يخشى من الوقوع به، إذ أنه يعد معياراً للحلول دون التعرض لنقص أو انقطاع في المستقبل للغذاء نتيجة بعض العوامل التي عادةً ما تكون خطيرة منها الأوبئة والحروب والجفاف، وما إلى نحو ذلك من المشكلات التي تعوق توفير الأمن الغذائي. وينقسم الأمن الغذائي إلى قسمين أولهما النسبي وثانيهما المطلق، إذ يقصد بالمطلق قيام الدولة بالاعتماد على مواردها في إنتاج غذاء شعوبها بقدر يلائم الطلب المحلي وما له من معدلات، أو أن تفوق تلك المعدلات في بعض الأحيان أمن الدولة الغذائي وهو ما يمكن اعتباره عادةً تحقيق الاكتفاء الذاتي بشكل تام، في حين أن الأمن الغذائي النسبي يشير إلى مقدرة الدولة في إنتاج والحصول على ما يحتاج شعبها إليه من غذاء وسلع جزئياً أو كلي.
في الفترة من 2011 إلي 2013، قُدر عدد الأفراد الذين كانوا يعانون من الجوع المزمن ب842 مليون نسمة. ولقد شهد العالم في الآونة الأخيرة تدهوراً في مستويات الأمن الغذائي؛ إذ يعاني ما يفوق 950 مليون فرد من الجوع حول العالم، وما زاد الأمر صعوبة هو عدم القدرة على رفع مستوى الإستغلال للأراضي والتغير المناخي بالإضافة إلى ندرة المياه.. ولقد تكررت المجاعات مرارًا في تاريخ العالم. حيث قتل بعضها الملايين وقلصت إلي حد كبير أعداد السكان علي نطاق واسع. ويعتبر الجفاف والحروب أكثر أسباب المجاعات شيوعًا، إلا أن أشد المجاعات في التاريخ ترجع أسبابها إلي السياسات الاقتصادية وإستخدم الطُغاة وقادة الحروب الطعام كسلاحًا سياسيًا، وذلك بمكافأة أنصارهم به وحرمان المناطق التي تعارض حُكمهم من إمدادات الغذاء. في ظل هذة الظروف، صار الغذاء عملة يُمكن بواسطها شراء الدعم، وصارت المجاعات سلاحًا مؤثرًا ضد المعارضة السياسية. يختلف الاستهلاك الغذائي الاسري في زمن الاوبئه والازمات - الرائج اليوم. ويواجه العالم تحديات الأمن الغذائى فى العديد من بلدان العالم خصوصا دول العالم الثالث في أفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتينية. ويزداد أعداد الجياع وأعداد المصابون بسوء التغذية نظرا للعديد من التحديات التى تواجه قطاعات الزراعة مثل: 1 – زيادة عدد السكان (إنفجار سكانى).
وعلى ذلك فإن مفهوم الأمن الغذائي بقصد به أهمية توفير ما يحتاج الأفراد إليه من منتجات غذائية، وقد يعتمد ذلك التوفير على التعاون فيما بين مختلف الأقطار، وقد يقتصر على الاعتماد على الذات، وهو ما يقوم على ركائز ثلاث وهي توفير ما يحتاج إليه الأفراد من سلع غذائية باستمرار وبسعر في متناول المستهلكين. دور المدرسة في التوعية الغذائية المدرسة هي البيت الثاني للطفل والتي يكتسب من خلالها الكثير من القيم والمبادئ الأساسية والهامة في حياتها والتي من بينها كيفية تحقيق الأمن الغذائي ويعد الأطفال بالمدارس مجموعة لها أولوية لدى منظور التوعية الغذائية وذلك يرجع إلى الأسباب الآتية: إن أطفال المدارس باعتبارهم أعضاء بالوحدة الأسرية، يقومون بتوفير حلقة هامة للوصل فيما بين المدرسة والآباء بشكل خاص وبين المجتمع المحلي بشكل عام. سوف يؤدي أطفال المدارس، باعتبارهم آباء المستقبل، دوراً بالغ الأهمية بنمو أبنائهم فيما بعد وتوعيتهم حول أهمية الحفاظ على موار الغذاء والعمل على زيادتها. إن أطفال المدارس يندرجون في عداد مستهلكي الغذاء في كل من الحاضر والمستقبل، لذلك فإنهم يحتاجون إلى توعية كما يحتاجون إلى معلومات مناسبة لإكسابهم أنماطاً صحية غذائية يتولون رعايتها طيلة عمرهم.