وهذه الحروب الإعلامية تُديرها جيوش بشرية، بأدوات وأجهزة ومعدات فنية وتقنية، مع تمويل مالي غير محدود! وأنت -أيُّها الإعلامي- فردٌ من هذه الجيوش الجرَّارة! فما هو دورك؟ وأين مكانك في حروب وصراعات إعلامية لا همَّ لقادتها إلا زيادة عدد المشاهدين، وجذب المتابعين، وجمع الأموال! من خلال ترويج لأفكار مسمومة! عيادات غسان فرعون انه. وفرض سياسات مغلوطة، ونشر أخبار مكذوبة، مع صرف الأمة عن قضاياها الرئيسية... إلخ من الغايات والأهداف -غير المشروعة- كلٌ وفق خططه وسياساته وأجندته، ضاربين بالمبادئ الإسلامية عرض الحائط، ومخالفين للأعراف النبيلة وقيم المجتمع المحافظ، تحت عباءة الحرية أحياناً، والترفيه تارة أخرى، ومستغلين معاناة الناس للمتاجرة بآلامهم وصورهم وأحوالهم؟! وفي خضمَّ هذه الحرب الإعلامية الطاحنة يطلُّ علينا إعلامٌ محافظٌ، يَنشرُ الفضائل، ويُصحّح المفاهيم، ويُدافع ويُنافح عن قضايا الأمة، ويُكشف زيف الأراجيف والانحرافات الأخلاقية.
- عيادات غسان فرعون انه
عيادات غسان فرعون انه
يعيش المرء اليوم في فضاء واسع فسيح يعجُّ بالمحطات الفضائية، وبأثير الإذاعات المسموعة، والمنصات الإلكترونية، التي من خلالها يُبثُّ كمٌّ هائلٌ من المعلومات والأخبار والصور والفيديوهات غير المحدودة ولا المضبوطة بضابط شرعي ولا حدّ أخلاقي ولا معيار مهني- إلا النزر اليسير-. والإعلامُ اليومَ بأساليبه المتطورة ومجالاته المتنوعة مستولى على أوقات الناس، بل جعلهم أسرى لديه! أسَرَ عقولهم وتفكيرهم، سرقَ أوقاتهم واهتماماتهم، بل وصحتهم!
هذا الخبر منقول من اليوم السابع