ويكفيهم شرفا أن العالم اللغوي مرتضى الزبيدي مؤلف كتاب: "تاج العروس في شرح القاموس" ذكرهم من بين شيوخه. ويكفي الشناقطة الموريتانيين شرفا واحتراما أنهم درّسوا في مصر الأزهر وفي عراق الحضارة وفي الحرمين المكي والمدني وتصدوا للفتوى والتدريس ومقارعة الاستعمار أينما حلوا في المغرب والعراق والكويت والسعودية ومصر والسودان واليمن والأردن والإمارات العربية ولبنان والبحرين بل وحتى تركيا والهند وتركوا بصمات خالدة في كل الدول العربية والإسلامية التي أقاموا بها. أولئك شناقطة الأمس وعلى خطاهم سار وسيسير الشناقطة الجدد: العلامة الشيخ محمد الحسن الددو والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه وغيرهما من شباب الشناقطة الذين بزوا أقرانهم في مسابقات الشعر على مرأى ومسمع الجميع. أختم هذا الرد بدعوة المثقفين والعلماء والصحافيين والأدباء والكتاب في مشرقنا العربي إلى تجاوز نظرية المركز والأطراف التي تسكن عقولهم. الإعلان عن وفاة أحد أبرز العلماء الشناقطة في المدينة المنورة (تعزية) | موريتانيا اليوم. كما أدعوهم للخروج من هذه النظرة الاختزالية للإبداع في منطقة دون أخرى. فعندما وضع تحقيب لتاريخ الأدب العربي، في بدايات القرن الماضي لم تتم مراعاة النهضة الأدبية الكبيرة التي عرفتها بلاد شنقيط (موريتانيا اليوم) في القرنين 12 و13 هـ أي 18 و19 م.
الشنقيطي وش يرجع وانه كان الرباط الذي أسسه الفقيه عبد الله بن ياسين منطلقا لدولة المرابطين، وهي التي نشرت الإسلام، وقد درست جميع قواعده النفسية، وقد تعلق به أهل الصحراء صادقي، وان اختفاء المرابطين قد ترك الفراغ السياسي والفراغ الديني. محمد من فلسطين رقم التواصل 00972598680510
لم تزل الجراح العربية تخر، وتواصل الحمى النزيفية ، حيث إحتلت الولايات المتحدة الأمريكية بقاعا واسعة النطاق، وفتحت قواعد عسكرية في المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت " المحررة " و سلطنة عمان، والبحرين، واحتلت عاصمة الخلافة بغداد، وأخذت تركيا نصيبها، و إسرائيل حصصا من سوريا و توسعت شرقا وغربا في فلسطين، وتمددت في لبنان وقبل ذلك مصر ، دون أن نغفل النفوذ الإيراني.
والرسالة رد على شرح للامية الشنفرى للشيخ الحسن بن أحمد بن عبد الله المعروف بعاكش اليمني (ت 1289هـ/1872م). ومما قيل في الإشادة بعلم ولد التلاميد ما أنشده تلميذه أديب الحجاز عبد الجليل براده: لئن فخرت شنقيط يوماً فبالحري وحـق لـها بابـن التلامـيد مفـخـر أقـول و إني نـاصح جـد مشـفـق مــقالــة صــدق أجـرها أتـنـظّـَر هـلم بـغاة العلم في سـوح طابـة إلى العلم عند ابن التلاميد تظفروا أحمد بن الأمين العلوي الشنقيطي (1289-1331هـ/1872-1913م): ولد في منطقة القبلة في الجنوب الغربي بموريتانيا وتعلم على كبار علمائها ومشايخها. في سنة 1315 هـ، شد الرحال إلى الحج. وبعد أداء الفريضة، تاقت نفسه لزيارة الأقطار الإسلامية والتعرف على أحوال أهلها، فتوجه إلى آسيا حيث زار البلدان التي ستعرف فيما بعد بالجمهوريات السوفيتية بعد سقوط الخلافة العثمانية. ثم زار تركيا وسوريا قبل أن يقصد مصر ليستقر بها إلى أن وافته المنية. وقد حظي باهتمام كبير في كل المناطق التي حل بها خاصة مصر. وخلف هذا العلامة العديد من المؤلفات رغم أنه توفي في مطلع عقده الخامس. الشناقطة في السعودية موقع بيزات. ومن أشهر مؤلفاته: · " الوسيط في تراجم أدباء شنقيط" وهو أول كتاب مدون عن الأدب الموريتاني وقد أملاه من ذاكرته.