كيف اتعامل مع شخص يحبني يتجاهلني، يعتبر الحب اعظم شعور يشعر به المخلوق على وجه الأرض، فالحب والكره صفة من صفات جميع المخلوقات التي وضعها الله سبحانه وتعالى في قلوبهم، حيث يعتبر الحب مجموعة كبيرة من مشاعر الحب والاحترام والتقدير تجاه شخص ما ويكون الشخص في حالة عاطفية وغرامية تجاه ذلك الشخص، ويختلف الحب ما بين كل شخص وآخر فحب الوطن يختلف عن حب الزوجة وحب الاخ يختلف ع حب الام، ويعتبر الحب حالة كبيرة من الانجذاب العاطفي القوي تجاه شخص ما. عندما يتجاهلك حبيبك ان موضوع البحث عن كيف اتعامل مع شخص يحبني يتجاهلني ولد لنا سؤالا حول كيفية التعامل مع الحبيب يبدأ بتجاهلك، حيث يعيش الإنسان ضمن مجموعة من القواعد العامة والسلوك العام من العادات والتقاليد التي تتحكم في الأشخاص والتي فرضت عليهم منذ النشأة، وقد تعمل هذه العادات احيانا الى تجاهل بعض الأشخاص القريبين إلى القلب بسبب عدم توافق تلك الأفعال والعادات مع أفعال وعادات الشخص الآخر، وهنا يحدث التجاهل بين الطرفين ويعيش الطرفين في دوامة الشك في مكانته داخل قلب احدهم، هناك عدد من الطرق التي تمكن الأشخاص من التعامل مع الشخص المتجاهل وهي: توضيح للمحبوب حسن النية في كل مرة يظن أنه متجاهل.
كيف اتعامل مع شخص يحبني ويتجاهلني، لقد ميز الله عز وجل الانسان عن غيره من المخلوقات بالعقل، وبالمشاعر فالانسان هو الكائن الوحيد الذي يمكنه ان يعبر بما في داخله، وان الانسان خلقه الله عز وجل اجتماعي بطبعه، يحب الناس ويحب التجمعات ويكره الوحدة، فيجب ان يكون الانسان مترابط مع اهله واصدقاءه وابناء وطنه جيدا، وان المشاعر والاحاسيس عند الانسان كبيرة والعاطفة لديه قوية، فهي سنة من سنن الحياة، والاعجاب بين الناس هو شيء جميل فلكل منا اشخاص يعجب بهم ويحبهم، ولكن تتلف طريقة التعبير عن الاعجاب من شخص الى اخر. السبب وراء التجاهل اذا شعرت في جلسة ما ان شخص يتجاهلك قصدا، فانه يجب عليك ان تتوقف وتفكر بسبب هذا التجاهل، ومن الممكن اختمالات كثيرة لهذا التجاهل منها: وجود طرف آخر يثير الفتن ويقوم بنقل الأخبار الكاذبة عنك. معجب بي ولا يكلمني كيف اجعله يصارحني؟ - نادي العرب. الاستياء من بعض أفعالك. يقوم بلفت الانتباه. عدم رغبته في التعامل المقرب مع الآخرين، ورغبته في تجنب المناقشات. من الممكن يحمل الطرف الآخر لك مشاعر سلبية دون أن تدري. طريقة تتعامل بها مع الشخص الذي يحبني ويتجاهلني عندما تقوم بالاهتام بامر إنسان وتحبه وهو يقوم بيتجاهلك يجب فأنت تعرف جيدا هل هذا الأمر هو أمرا طارئ، بمعنى أن هذا الشخص كان شخصا مقرب ومحب وهو مهتم فيما مضى، والآن هو غير مهتم؟ أم أن علاقتك به منذ البداية هي علاقة غير صحيحة، بمعنى أنك كنت دوما تظهر الاهتمام والرغبة في التقرب والتودد لهذا الشخص، وذلك دون أن يبادلك هو نفس الاهتمام الشيء بصورة متواترة؟ فلو كان هذا الشخص دائم التقرب والحب والتودد، وتجاهله هذا أمر غير اعتيادي، ومن الممكن ان يكون الأمر نابع من استيائه منك بسبب شيء ما، أو لأن شخص اخر ما نجح في الوقيعة بينكما.
التجاهل المتبادل: عندما يصدر التجاهل من شخصٍ مهمّ، فهو في الغالب يتوقّع ردّة فعلٍ من الشخص الذي يتجاهله، كأن يستمرّ بالتواصل معه رغم تجاهله له، ولكن إذا قوبل التجاهل بالتجاهل، فإنّ المتجاهل سيستغرب ردّة الفعل غير المتوقعة، وسيبادر بالتواصل. إخفاء الضعف: إذا شعر المتجاهل أنّ تجاهله لم يؤثّر في الشخص الذي يتجاهله، ولم يسبب ردة فعلٍ أو اكتئابٍ له، فيراه بأحسن حالاته رغم تجاهله، ويشعر بأنّه لم يضعف بسبب بعده، سيلفت النظر إليه من جديد وينهي تجاهله. إنهاء العلاقة برقيّ: بعد المحاولات المختلفة مع المتجاهل، وعدم تراجعه عن تصرفه، قد يكون الحلّ إنهاء العلاقة بطريقةٍ لبقةٍ ، تظهر للمتجاهل ضعفه وعدم قدرته على إنهاء العلاقة بشكلٍ واضحٍ وناضجٍ. التعرض لتجاهل شخص غير مهم التعرّض لتجاهل شخصٍ غير مهمّ لا يتسبب بالحزن للشخص على قدر ما يتسبب بضيقٍ من التصرفات الصادرة عنه، ويمكن اتباع هذه النصائح لتجاوز هذا النوع من التجاهل: [٣] الثقة بالنّفس: يجب عدم الربط بين تجاهل النّاس وثقة الإنسان بنفسه، لأنّ التجاهل قد لا يكون بسبب خطأ ارتكبه الفرد، بل بخللٍ في نفسيّة المتجاهل. فهم سبب التجاهل: قد يكون الشخص غير مهمّ، لكنّ شخصيته معروفٌ عنها بطيبتها وعدم تعرّضها للآخرين بالسوء، عندها يمكن اللجوء لصديقٍ مشتركٍ لفهم سبب التجاهل.
عدم الخوض في مشاحنات ومشاجرات معه. التظاهر بثقة كبيرة في النفس، وتجاهل ما يقوم به والتصرف بشكل طبيعي. مقابلة أفعاله ببرود شديد وعدم إعطاءها أهمية كبيرة. فإذا باءت كل هذه الطرق بالفشل، فلابد من المواجهة والتحدث بشكل منطقي، فإذا استجاب وكان يفعل ذلك من أجل إثارة الجنون بداخلك فيجب مسامحته، أما في حالة عدم الاستجابة فيجب إيجاد حل لهذه المشكلة أو انقطاع العلاقة بشكل متحضر. يتكون الإنسان من مجموعة من المشاعر الرقيقة والأحاسيس، فمن الممكن لأي شخص إيذائها والتعامل معها بعنف، مما يعود على صاحبها بعواقب وخيمة، لذلك يجب على كل شخص منا التعامل بلطف ورفق مع الجميع، حتى لا نكون سبباً في تكوين الآلام والأوجاع عند الآخرين، كما أنه يجب الانتباه في علاقاتنا لمن يبادرنا نفس الحب والاهتمام، ومن يتعامل معنا بجفاف وببرود في المشاعر، ولا يهتم لتفاصيل حياتنا.