كما تتمثل أهم هذه الآداب في إخلاص وصدق العبد في النية، تحري التضرع إلى المولى عز وجل بالدعاء في اوقات استجابة. الدعاء بقلب خاشع وصوت ناجي، ألا يستعجل العبد إجابة دعائه بل ينبغي عليه أن يكون كثير الدعاء لحوح. ولابد أن يكون علي يقين كامل بأن الله سبحانه وتعالى سوف يستجيب، ولا ينبغي أن يتوجه العبد إلى ربه بالدعاء بأي شر أو مكروه. أجمل دعاء إن الدعاء واحد من أجمل الطاعات، التي تجلب الخير والثواب للعبد في الدنيا والاخيرة. ومن أفضل الدعوات التي يقوم بها العبد، هي أن يضرع ويتذلل للمولي عز وجل بالدعاء بالخير له ولغيره. حيث يثاب العبد الذي يدعو لغيره بالرزق والبركة والصحة والحال الميسور، كما يعد الدعاء علامة علي توكل العبد على ربه. كما إنه أيضاً وسيلة لزيادة همة العبد وصبره، إلي أن يقضي الله حاجته التي يدعو بها. دعاء شامل وجامع للخيرات - مقال. مقالات قد تعجبك: "اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ، وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ. كذلك اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ.
اللهمّ خفّف عنّا ثقل أوزارنا، وارزقنا عيشة الأبرار، واكفِنا واصرف عنّا شرّ الأشرار، وأعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمّهاتنا وعشيرتنا من عذاب القبر ومن النّيران، برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللًهم حبّب إلينا الإيمان، وزيّنه في قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهمّ لا تردّنا إلّا وقد عزّت بذكرك ألسنتنا، وطهّرت من الذّنوب أبداننا، وملأت بالهدى قلوبنا، وشرحت بالإسلام صدورنا، وأقررت برضاك عيوننا، واستخدمت لدينك أرواحنا وأبداننا. اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سويّة، ومرداً غير مخزٍ، ولا فاضح. اللّهم أهدني وسددني، اللّهم إنّي أسألك الهدى والسداد. اللّهم يا مُقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك. اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم. اللّهم بجاه نبيك المصطفى، وحبيبك المرتضى، ووليك المجتبى، وأمينه على وحي السماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نسألك به يارب أن تغفر لنا. اللّهم إنّي أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال والأهواء. اللّهم إنّي أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل. اللّهم إنّي أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقامة.
«الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر. الحمد لله ربّ العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء». « سبحانك يا ربي ولا يُقال لغيرك سُبحانك، انت عظيم البرهان، شديد السلطان، لا يُعجزكَ إنسُ ولا جان، سبحانك يا رب، اسمُك خير اسم، وذكرُك شفاءُ للسُقم، حبُك راحةُ للرّوح والجسم، فضلُكَ لا يحصى بعدِّ أو عِلم». الأدلة الدينية على شكر الله أدعية شكر الله ورد ت في السنة النبوية وكذلك في القرآن الكريم؛ وهذا يدل على إلزام المسلم بشكر الله وحمده على نعمه، حيث أمر الله تعالي عباده بوجوب الشكر لله في القرآن الكريم. وكذلك ورد دت تلك الأدعية في السنة النبوية؛ يجب أنّ يداوم عليها العبد؛ لأنّه يجعل العبد متصلا دائما بالله ، ولديه يقين بقضائه وقدره، ويجعله متوكلا على الله في كل أحواله. والمسلم الذي يداوم على شكر الله؛ فيزيد الله نعمه على الإنسان، فالإنسان الذي لايشكر الله ولا يداوم على حمده يتعرض لعذاب الله وزوال النعمة، فرضا الله على عبده متعلق بشكره.