اقرئي أيضًا: فيتامينات ضرورية قبل الحمل وتوجد أعراض عامة لعديد من أنواع الأنيميا، تشمل: الإجهاد بسهولة وفقدان الطاقة. سرعة ضربات القلب، خاصة لدى بذل المجهود. صعوبة التنفس وتسارعه. الصداع وصعوبة التركيز. الدوخة. صعوبات النوم. شحوب الجلد. تشنجات القدم. أعراض فقر الدم النفسية ترتبط الأنيميا الناتجة عن نقص الفيتامينات والمعادن كأنيميا نقص الحديد أو الناتجة عن نقص فيتامين "ب12" أو حمض الفوليك، بمجموعة من الأعراض النفسية. وأوضحت بعض الدراسات الجارية تداخل حمض الفوليك وفيتامين "ب12" مع وظائف المخ، لذا فإن أي نقص فيهما قد يؤدي إلى ظهور مشكلاتالخرف والتدهور العقلي. وقد تحدث مع نقص الفوليك الاضطرابات الاكتئابية، ومع نقص فيتامين "ب12" قد يحدث الذهان أو انفصام الشخصية. كما تتسبب أنيميا نقص الحديد أيضًا في أعراض نفسية مختلفة، لأن الأكسجين الواصل إلى الخلايا ينقص مما يؤدي لحث الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يزيد من تحفز الجسم وظهور اضطرابات القلق والتوتر وأحيانًا الاكتئاب واللا مبالاة، وعادة تعود الأمور إلى طبيعتها بعد تعويض النقص وعلاج الأنيميا. هل نقص الحديد يسبب الخوف؟ كما ذكرنا، الأعراض النفسية قد تظهر عند الإصابة بأنيميا نقص الحديد، كاضطرابات القلق والاكتئاب ونقص الإدراك، بل وهناك دراسات وجدت أن نسبة المصابين بالأمراض النفسية تزداد لديهم الإصابة بالأنيميا.
اقرأ أيضاً: الفيتامينات هل هي آمنة للاستخدام أم لا؟ في نهاية المقال عن نقص الفيتامينات وعلاقته بالحالة النفسية.. نرجو عزيزي القارئ أن نكون قد أجبنا على جميع تساؤلاتك، إذا كانت لديك أي استفسارات أخرى لا تتردد في استشارة أحد أطبائنا من هنا. The post نقص الفيتامينات وعلاقته بالحالة النفسية appeared first on كل يوم معلومة طبية. المصدر: نقص الفيتامينات وعلاقته بالحالة النفسية تصفّح المقالات
الخميس 17/مارس/2022 - 09:56 ص الفيتامينات نقص الفيتامينات والحالة النفسية غير المستقرة يرتبط بينهما رابط قوي وشديد كون نقص الفيتامينات بالجسم يمكن أن يؤثر على الحالة النفسية بشكل عكسي كما هو الحال مع الإصابة بالأمراض نتيجة عدم حصول الجسم على كفايته من الفيتامينات الضرورية. وأوضح الدكتور عمر الفقيه أخصائي العلاج النفسي أعراض نقص الفيتامينات من الناحية النفسية والتي تتمثل في الشعور بالقلق والتوتر بشكل مستمر قد يتطور الى اكتئاب، بالإضافة إلى ان نقص الفيتامينات يسبب الأرق وعدم القدرة على النوم خلال الليل والحد من الاسترخاء. وأضاف الفقيه أن الشعور بالتعب والخمول وعدم الرغبة في القيام بأي عمل أو جهد هو أيضا من أعراض نقص الفيتامينات بالجسم وهو ما ينعكس على عدم الرضى عن الذات وإهمال النفس، وضعف الذاكرة والتركيز. وأشار أخصائي العلاج النفسي إلى أن الغضب وسرعة الانفعال تأتي نتيجة غياب الفيتامينات الضرورية للحفاظ على الطاقة الإيجابية للجسم، لافتا إلى أنه يمكن تعويض نقص الفيتامينات بتناول الأغذية الغنية بالفيتامينات او اخذ المكملات الغذائي. ولفت الدكتور عمر الفقيه إلى أن أفضل طريقة للحفاظ على الصحة النفسية وتنشيط الدماغ والحفاظ على وظائف الدماغ وأدائه بجانب تناول الفيتامينات بشكل مناسب هو ممارسة الرياضة نصف ساعة يوميا مثل: المشي، ركوب دراجة، سباحة، يوجا، تمارين آيروبيك، رقص، الخ.. ولا سيما لكبار السن والمرضى النفسيين والمصابين بأمراض مزمنة حتى المصابين بأمراض المفاصل.
ترتبط الصحة النفسية بالصحة الجسدية ارتباطاً وثيقاً، حتى أنّ نقص بعض الفيتامينات قد يتسبب في الاضطرابات النفسية والعقلية. فكثيراً ما يراجع المرضى عيادات نفسية للبحث عما يهدّئ أعراضاً واضطرابات طرأت عليهم بلا سببٍ واضحٍ، ليفاجأوا أن السبب نقصٌ في الفيتامينات. ورغم شيوع نقص الفيتامينات بين مرضى المصحّات العقلية والنفسية، إلا أنهم غالباً ما يتلقّون جرعات دوائية بدلاً من الاهتمام بتعويض ما ينقصهم من فيتامينات وعناصر غذائية. الاضطرابات النفسية والعقلية. تأثير الغذاء على الصحة العقلية أجرت الدكتورة جورجيا إيد، وهي طبيبة نفسية من جامعة هارفارد الأمريكية وخبيرة في التغذية والصحة العقلية، دراسةً عن تأثير حمية الكيتو الصحية و الصيام المتقطع على الصحة العقلية، وتوصّلت الدكتورة إيد إلى وجود علاقةٍ قويةٍ بين الغذاء والحالة العقلية والنفسية للفرد، فقالت إن ما يُدخله الفرد إلى جسمه من طعامٍ وشرابٍ لا يحدّد مدى نشاطه العقلي على المدى القصير فحسب، بل إن ذلك ينعكس أيضاً على حالته العقلية والنفسية في المستقبل. ا لدكتورة جورجيا إيد، طبيبة نفسية من جامعة هارفارد الأمريكية وخبيرة في التغذية والصحة العقلية ووجدت إيد أن الدماغ ، شأنه كشأن بقية أعضاء الجسم، يتضرّر نتيجةً لسوء النظام الغذائي المتّبع إلى حدٍ كبيرٍ.
وذكر أن الطبيب عندما يلتقي بهذه الفئة من المرضى، يبحث في تاريخها المرضي لتقييم الحالة، ومعرفة الأسباب الحقيقية للأعراض التي تعانيها، ومن ثم معرفة ما إذا كان السبب مرضياً أو ناتجاً عن نقص الفيتامينات. وأكد أن اتباع نمط غذائي خاطئ، والإهمال في إمداد الجسم بالعناصر الغذائية بتوازن كامل، يلعبان دوراً كبيراً في حدوث بعض الاضطرابات النفسية، إذ تنعكس الصحة الجسدية سلباً وإيجاباً على الصحة النفسية. وقال استشاري العلاج النفسي، الدكتور جاسم المرزوقي، إن أبرز أعراض نقص فيتامين (د)، على وجه الخصوص، الكسل والاكتئاب. وأكد أن ضبط نِسَب الهرمونات والمعادن في الجسم، يرتبط بشكل غير مباشر بالحالة النفسية. أما أخصائي الصحة العامة وطب المجتمع، الدكتور سيف درويش، فرأى أن الصحة النفسية جزء من الصحة العامة، وتتأثر بشكل أساسي بنقص المعادن والفيتامينات، فنقص حمض الفوليك يؤدي إلى الاكتئاب، ونقص الماغنيسيوم يسبب حدوث القلق واضطرابات النوم، ويؤثر نقص فيتامين (د) سلباً في بناء الأعصاب والصحة النفسية. وشدد على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن للحفاظ على الصحة النفسية، وأخذها من مصادرها الطبيعية، وعدم أخذها بشكل دوائي إلا تحت إشراف طبي، لعدم تعارضها مع بعضها.
وتابع أن الأشخاص الذين يجرون عمليات قص المعدة قد يتعرضون لمشكلات نفسية، بسبب احتمالية تعرضهم لنقص في بعض المعادن والفيتامينات بعد العملية. آثار مَرَضية لنقص الفيتامينات -أعراض نقص فيتامين «أ»: العمى الليلي، أو صعوبة الرؤية ليلاً، وجفاف العيون أو البشرة أو أي من أنسجة الجسم عموماً. -أعراض نقص فيتامينات «ب»: الإرهاق والتحسس، وإذا كان النقص حاداً فقد يؤثر في الأعصاب والعضلات والقلب والدماغ. -أعراض نقص حمض الفوليك: خسارة الوزن والاكتئاب. -أعراض نقص فيتامين «د»: الاكتئاب أو القلق، وألم المفاصل خصوصاً في الركبتين والظهر، والتقلبات المزاجية المستمرة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
اقرأ أيضًا: تأثير نقص فيتامين د على العين.. هل يسبب الزغللة؟ عوامل نقص فيتامين د هناك عدد من العوامل التي قد تتحكم في مستوى فيتامين د في الجسم، وتتضمن: التعرض لأشعة الشمس يعتبر التعرض لأشعة الشمس هو المصدر الأساسي لفيتامين د عند معظم الأشخاص، لذلك من الضروري التعرض لها لفترة تمتد من ١٥ دقيقة إلى ساعتين يوميًا، حتى لا يعاني الجسم من نقص فيتامين د عن الحد المطلوب. النظام الغذائي هناك عدد من الأطعمة الغنية بفيتامين د، والتي تشمل الأسماك الدهنية، وسمك السالمون، ولحم البقر، وعصير البرتقال، والأفوكادو، والسبانخ. لون البشرة أثبتت الدراسات أن أصحاب البشرة الداكنة لديهم كميات أكبر من الميلانين، والذي يقلل من إنتاج فيتامين د في الجلد، على عكس أصحاب البشرة البيضاء. السمنة هناك صلة وثيقة بين نقص فيتامين د والسمنة، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يحتاجون إلى امتصاص فيتامين د بشكل أكبر من ذوى الوزن المتوسط، وذلك للوصول إلى المستويات اللازمة، لذلك من الضروري الحرص على الوزن المثالي للجسم، والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص. العمر مع تقدم العمر من الممكن أن يعاني الشخص من نقص فيتامين د في الجسم، وبالتالي تصبح البشرة والجلد أقل كفاءة.