وأشار إلى إنشاء الحكومة مصنعاً للبن وتحويل 60 مزرعة بن إلى مزارع نموذجية وتأهيل كوادرها بشكل احترافي. ولفت آل عطيف إلى إنشاء وحدة أبحاث للبن بمركز الأبحاث الزراعية في جازان، حيث جاءت الموافقة على استحداثها؛ لنجاح منطقة جازان في زراعة البن، وتماشياً مع رؤية الوزارة في توطين الزراعات بالمملكة وتحسين جودة المنتج الزراعي. وفي السعودية لا تقتصر جهود تطوير زراعة البن على الوزارة المعنية، فعملاق النفط السعودي "أرامكو" تسعى لإنشاء مصنع لإنتاج البن في المملكة بعد زراعة آلاف الشتلات في منطقة جازان. وفي المرحلة الأولى للمشروع الذي بدأ عام 2016، زرعت شركة "أرامكو" 8 آلاف و500 شتلة في 75 مزرعة، وأنشأت شبكة ري متكاملة لهذه المزارع، وزرعت في مرحلة ثانية 10 آلاف شتلة، ودعمت زراعة 10 آلاف شتلة أخرى في 2018، ليستفيد من مشروعها نحو 145 مزارعاً، حسب صحيفة "عكاظ" المحلية. ومصنع "أرامكو" سيكون متكاملاً ويضم آلات لتجفيف البذور وفرزها وتحميصها وطحنها وتغليفها قبل تصديرها وصولاً للأسواق المحلية والعالمية. إنتاج بملايين الدولارات يبلغ سعر الطن الواحد من البن السعودي 60 ألف ريال (نحو 16 ألف دولار)، وتنتج شجرة البن الواحدة ما بين 8 إلى 10 كيلوغرامات من حبوب القهوة، فيما يبلغ إنتاج المزرعة الواحدة نحو 5 أطنان.
«البن الخولاني» مصنف عالمياً بـ«الأرابيكا» الأربعاء - 29 محرم 1442 هـ - 16 سبتمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15268] أبناء المزارعين يبدأون في العمل بمزارع البن منذ نعومة أظفارهم (الشرق الأوسط) جدة: عائشة جعفري تشهد زراعة البن إقبالاً متزايداً من الأهالي في جبال منطقة جازان (جنوب السعودية)، وهو إرث متأصل بين أبناء المحافظات الجبلية بالمنطقة، والممتد من محافظة العارضة جنوباً وفيفا والداير بني مالك والعيدابي وهروب إلى الريث شمالاً. وتعد محافظة الداير أحد مواقع انتشار «البن الخولاني» الذي يعد من أندر وأغلى أنواع البن في العالم، وتعتلي مزارعها قمم الجبال، ويقطن محافظة الداير 100 ألف نسمة تقريباً. وقال يحي المالكي، المشرف على مزرعة وادي العين الحديثة للبن في محافظة الداير، لـ«الشرق الأوسط»، إن المنطقة «تحتضن ما يقارب من خمسة آلاف شجرة بُن، زرعت منذ عشرات السنين، وتُسقى بطرق طبيعية عبر مجرى مياه الأمطار والسيول في الوادي»، وقال إن المزارعين رسموا في محافظة الدائر لوحة مميزة من العناية والرعاية عبر تاريخ طويل من زراعة البن متغلبين على الطبيعة الجبلية القاسية؛ فانتشرت أشجار البن على السفوح وبين الجبال وعلى ارتفاعات يُقدرها المزارعون اختصاصاً بنحو 800 متر عن سطح البحر.
البن في السعودية تعود زراعة البُن في السعودية إلى قرون عديدة، حيث أهتم سكان المرتفعات الساحلية لسلسلة جبال السروات الممتدة من الطائف إلى الحد الجنوبي، وعرفت سلسلة هذه الجبال خصوصًا ما يطلق عليها «الأصدار» وهي الواجهة الغربية منها بشجرة البن الذي يتميز بجودته العالية بحكم خصوبة التربة واعتماد هذا المنتج على مياه الأمطار الموسمية بشكل كامل. تعد القهوة في السعودية رمزاً للكرم والحفاوة، ومشروباً تقليدياً لهم مصنفاً ضمن التراث غير المادي. [1] [2] يعتقد مزارعي البن السعوديين، أنه بالإمكان رفع الإنتاج والتحول لتصدير البن فيما لو تبنت الحكومة إستراتيجية دعم توفر لهم متطلبات زراعة البن، وفي مقدمتها توفير المياه في مناطقهم الجبلية التي تشكل بيئتها الرطبة والباردة مناخاً مثالياً لزراعة البن، بجانب إنشاء شبكة طرق تسهل التنقل في منطقة جبلية وعرة. [3] في الفترة القليلة الماضية زاد اهتمام السعودية ومسؤوليها بمزارع البن المنتشرة بشكل لافت في جنوب البلاد ، مما عزز من آمال المزارعين بتبني إستراتيجية حكومية توفر دعماً لهم من جهة، وتحقق طموحات البلاد الباحثة عن موارد جديدة للاقتصاد بعيداً عن النفط. [3] التاريخ [ عدل] تُعد زراعة البن إرث متأصل بين أبناء المحافظات الجبلية بالمنطقة الجنوبية في السعودية، وخاصة في منطقة جازان ، [4] وتمتد من محافظة العارضة جنوباً وفيفا والداير بني مالك والعيدابي وهروب إلى الريث شمالاً.
حيث تأتي فيتنام في المرتبة الثانية لإنتاج اللبن حول العالم، كما أن صادراتها من البن تحتل المرتبة الثانية من صادراتها الزراعية سنويًا، لذلك فإنها تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد القومي الخاص بها. وفي المرتبة الثالثة تأتي كولومبيا، منشأ القهوة العربية وصاحبة أفضل حبوب للقهوة، كما أنها المصدر الأساسي التي تستورد منه دول كثيرة مثل اليابان وأمريكا وفرنسا وإيطاليا. تأتي بعد ذلك دولة إندونيسيا وتليها إثيوبيا صاحبة الصدارة الإفريقية في إنتاج البن، كما أنها مازالت تعتمد على الطرق اليدوية القديمة التي تعود إلى القرن العاشر. أكثر الدول استهلاكًا للبن تأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس قائمة الدول التي تُعد أكثر الدول استهلاكًا البن أو القهوة حول العالم، وتأتي في المرتبة الثانية دولة البرازيل وتليها في القائمة اليابان. وأما على الصعيد العربي، جاءت الجزائر في المرتبة الأولى، تليها المملكة العربية السعودية، ثم لبنان، ثم مصر، وتأتي المغرب بعد ذلك. أنواع البن مقالات قد تعجبك: ينقسم البن حول العالم إلى قسمين، هما: النوع الأول الأول يطلق عليه أرابيكا ويُزرع في إثيوبيا والبرازيل، ويُشكل حوالي 70% من الإنتاج العالمي للبن، وتتميز الحبة بشكلها البيضاوي.