تعلَّمنا بأن العشق يَترُكُ دائمًا في القلب أوجاعًا ورغم مواكب الأوجاعِ داخِلنا فلن ننساهْ تعلمْنا بأن العشق أقدارٌ لنا تأتي بأمرِ اللهْ ستسمع في الهوى والعشقِ أقوالاً ومن سيقولُ أسعدني ومن سيقولُ ورثَني عذاب الآهْ سنختلف … ولكنَّا سنتفق.. بأن جميعنا موتى هنا لولاهْ!! اشعار حزينة مؤلمة ليسَ كلُّ النساءِ سَواءْ كنتُ أجهلُ هذا وكنتُ أُجادلُ في كِبرِياءْ وكنتُ أظنُّ بأنَّ الجداوِلَ قد تَتشابهُ فيها المياهْ وأنَّ بُطونَ البحارِ العميقةِ قد تَتشابهُ فيها الحياةْ وحينَ التقيتُكِ مِن دونِ وَعدٍ عرَفتُ بأنَّ المقولةَ مَحضُ افتراءْ وزيفُ ادِّعاءْ وأصبحتُ أُومنُ أنَّ النساءْ قوافلُ عشقٍ وتأتي إلينا بأمرِ السماءْ وبعضُ القوافلِ تأتي بِفضَّةْ وبعضُ القوافلِ تأتي بِماسٍ وبعضُ القوافلِ تأتي خَواءْ!! شعر عن البعد والفراق. أحاول رصد تجربتي ولا ألقى لديّ دليلْ لأن الحب لا يحتاج في الدنيا إلى تعليلْ أحبكِ هذه تكفي بلا وصفِ فيكفي قطرة للماءِ إن حضرت فقد حضرت مياه البحر ، حرامٌ أن يضيع الوقت في كنا ، وما عُدنا ، وقالَ وقيل أحبكِ دون فلسفةٍ لأن مداد فلسفتي جميل كلُّ ما فيكِ لذا دومًا أرى كل الوجودِ جميل! أكَتفي ….! تَطلبُ مني أن اكتفي ….!
أنّا راكبون محلّقا حتّى إذا هبطت بنا في لجّة أيقنت أنّ الموت فينا أحدقا والأفق قد غطّى الضباب أديمه فكأنّما غشي المداد المهرفا لا الشّمس تسطع في الصّباح، ولا نرى إمّا استطال اللّيل؛ بدرا مشرقا عشرون يوما أو تزيد قضيتها كيف التفتّ رأيت ماء مغدقا (نيويورك) يا بنت البخار، بنا اقصدي فلعلّنا بالغرب ننسى المشرقا وطن أردناه على حبّ العلى فأبى سوى أن يستكين إلىالشّقا كالعبد يخشى، بعدما أفنى الصبى يلهو به ساداته، أن يعتقا أو كلّما جاء الزمان بمصلح في أهله قالوا. طغى وتزندقا؟ فكأنما لم يكنه ما قد جنوا وكأنما لم يكفهم أن أخفقا هذا جزاء ذوي النّهى في أمّة أخذ الجمود على بينها موثقا وطن يضيق الحرّ ذرعا عنده وتراه بالأحرار ذرعا أضيقا ما إن رأيت به أديبا موسرا فيما رأيت، ولا جهولا مملقا مشت الجهالة فيه تسحب ذيلها تيها، وراح العلم يمشي مطرقا أمسى وأمسى أهله في حالة لو أنها تعرو الجماد لأشفقا شعب كما شاء التخاذل والهوى متفرّق ويكاد أن يتمزّقا لا يرتضي دين الآله موفّقا بين القلوب ويرتضيه مفرقا كلّف بأصحاب التعبّد والتّقى والشرّ ما بين التعبّد والتّقى مستضعف، إن لم يصب متملقا يوما تملّق أن يرى متملقا لم يعتقد بالّلم وهو حقائق لكنّه اعتقد التمائم والرّقى!
[٤] راحل أنا بعد يومين تلك حقيبتي وها هي أوراقي وذاك معطفي وهذا حذاء للقدمين راحل أنا بعد يومين كنت أظن أن الرحيل أمر جد مستحيل لكني عرفت الآن أن الترحال أفضل حال من أجلي ومن أجلك هاك خاتم وساعة يد وقفاز لليدين راحل أنا عن دربك لكني لن أنسى حبك لن أنسى رغم البعد وحتماً سأعود يوماً.. هذا وعد إني هنا أنتظر لحظة وداع أعرفكِ لا تحبين النهايات الغريبة ولكني أنتظر لأنكِ أنتِ الحبيبة هل تسمعيني ؟ هل تفهميني ؟ وهل نسيتي أن تودعيني ؟ حسناً.. هذا خطاب مني إليكِ رسم عليه قلب ذو سهم وحرفين كُتب عليه المراجع ↑ ابن زيدون، "يا دمع صب ما شئت أن تصوبا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-1. ↑ إيليا أبو ماضي ، "وداع وشكوى" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-1. قصائد شعر عن البعد والاشتياق - الجواب 24. ↑ جميل بن معمر، ديوان جميل بثينة ، بيروت: دار صادر، صفحة 114. ↑ عبده صالح، "راحل أنا" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-1.