-صحيح البخاري، نشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ. -صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. مفردات ذات علاقة: الإخاء ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文
الخطبة الأولى ( لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
رابعاً: أن لا نيأس ولا نقنط من رحمة الله، فاليأس لا محل له، بل نحن نرى في مضامين هذه الأحداث بوارق الفجر وطلائعه، و بوادر النصر بإذن الله -تبارك وتعالى. شرح وترجمة حديث: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين - موسوعة الأحاديث النبوية. فلا يختلف اثنان أن الأمة وصلت خلال العقود المتأخرة إلى حال من ألوان الرجوع إلى الله -تبارك وتعالى، وتصحيح المسار، بلغت بهذا إلى مبلغ أقضّ مضاجع الأعداء، فاستعجلوا المنازلة حتى إنهم مزقوا شعاراتهم التي لطالما تبجحوا بها، وغروا بها الملايين من البشر، وصارت مصداقيتهم في الحضيض وما كانوا ليفعلوا هذا إلا أنهم قد رأوا أمراً لا طاقة لهم بالصبر عليه، كما قال بوش: "هذا هو الدين الأول في العالم الذي ينتشر"، وقال أبوه قبل ذلك، "إننا لا نستطيع أن نوقف هذا المد، ولكننا سنحاول أن نغير مجراه"، والبوادر ظهرت للعيان، فنرى أنهم يبرزون دعاة يوجهون المجتمع بأطروحات وبأفكار منحرفة، ما أنزل الله بها من سلطان. خامسا: ينبغي أن يتذكر الإنسان أن عليه مسئولية يجب أن يقوم بها تجاه هذا الدين، فلو كل إنسان جدَّ واجتهدَ وأتقن عمله، وأصلح ما فسد في المجتمع لاستقامت أحوال الأمة. وأما الإعراض عن الإصلاح، والاشتغال بالدنيا، وإلقاء التبعة على الآخرين فهذا بطبيعة الحال يكون عائقاً من عوائق النصر، وأسوأ من هذا الذي يعيش حياة بهيمية غارقًا في الشهوات ولاهثًا وراءها ليس له هم غيرها، إذا رأيته لا تفرق بينه وبين اليهود والنصارى، لا في لباسه ولا في مظهره، ومثل هذا لا يُتوقع منه نصر، ولا أن يدفع عن حياض الأمة، وعن دينها.
عن أنس وأبي هريرة -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن وَلَدِه، ووالِدِه، والناس أجمعين». [ صحيح. ] - [حديث أنس -رضي الله عنه-: متفق عليه. حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: رواه البخاري. ] الشرح يُخْبِرُنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث: أنه لا يَكْمُل إيمانُ المسلم، ولا يَتَحَصَّل على الإيمان الذي يَدْخُلُ به الجَنَّة بلا عذاب، حتى يُقَدِّم حُبَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حُبِّ وَلَدِه ووالده والناس أجمعين، وذلك أن حُبَّ رسول الله يعني: حُبَّ الله؛ لأن الرسول هو المبلِّغ عنه، والهادي إلى دينه، ومحبَّة الله ورسوله لا تَصِحُّ إلا بامتثال أوامر الشرع واجتناب نواهيه، وليس بإنشاد القصائد، وإقامة الاحتفالات، وتلحين الأغاني. حديث حتى يكون هواه تبعا لما جئت به - موقع مقالات إسلام ويب. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية عرض الترجمات