↑ "فقه الشكوى" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. ↑ "أحوال الشكوى إلى المخلوق وحكم مقولة الشكوى لغير الله مذلة" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019.
فوائد الإقبال على الله تعالى بدلًا من الناس إن الشكوى لله تعالى والتضرع والتوجه له من تمام عبودية الإنسان، وصدق توكله على الله، وتأكيد لحاجته الدائمة له، كما أن لها بعض الفوائد [٢] [٣]: غنى العبد عن سؤال الناس والتذلل لهم؛ فالله تعالى هو خالق الجميع، وهو مدبر أمورهم، ولا يستطيع أحد صرف شر أو منح خير دون إذن الله تعالى، فالأولى دائمًا طلب الله تعالى. فوائد انما اشكو بثي وحزني الى الله العظمى السيد. تَقرُّب العبد من ربه، وجعل صلة دائمة بينهما لشكره على النعم، والشكوى له عند الضر واستغفاره. إجابة الدعوة وقضاء الحوائج؛ فقد أخبرنا الله تعالى بذلك في كتابه الكريم في قوله: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة:186]. يجب الانتباه إلى أن الشكوى للناس ليست جميعها غير جائزة؛ فبعض الشكوى قد تكون بقصد طلب المساعدة والعون من أهل الاختصاص، وأهل العلم، وأهل القدرة، فقد تفيد العبد وتزيل عنه الضرر، أما إن كانت دون حاجة فهي مكروهة والأفضل أن يتجنبها المسلم. المراجع ↑ "كيف تكون الشكوى إلى الله تعالى وحده" ، الغسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019.
والله أعلم.
سلسلة الفوائد اليومية: (**) قال الله تعالى عن يعقوب عليه السلام أنه قال: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} (**) قال ابن القيم في كتابه (الفوائد), (ص: 87): () فائدة: () الجاهل يشكو الله إلى الناس, وهذا غاية الجهل بالمشكو والمشكو إليه؛ فانه لو عرف ربه لما شكاه, ولو عرف الناس لما شكا إليهم. (**) ورأى بعض السلف رجلا يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال: يا هذا والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك. فائدة قول إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إلى الله - YouTube. (**) وفي ذلك قيل: وَإِذَا شَكَوْت إلَى ابْنِ آدَمَ إنَّمَا تَشْكُو الرَّحِيمَ إلَى الَّذِي لَا يَرْحَمُ (**) والعارف انما يشكو إلى الله وحده, … الخ). اهـ (**) وقال الشاعر: لا تُبدينَ لعاذل أو عاذر حاليك في السراء والضراء فلرحمة المتوجعين مرارة في القلب مثل شماتة الأعداء (**) وقال آخر: وإذا بليت بعسرة فالبس لها صبر الكريم فإن ذلك أحزم لا تشكون إلى العباد فإنما وإذا تُصبكَ خصاصةٌ فارْجُ الغنى وإلى الذي يُعْطي الرغائبَ فارْغَبِ شاد الملوك قصورهم وتحصنوا من كل طالب حاجة أو راغب فارغب إلى ملك الملوك ولا تكن يا ذا الضراعة طالبا من طالب (**) والله الموفق. (**) كتبها: أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي (**) الجمعة 8 / 2 / 1442 هـ.
الشيخ هزاع البلوشي قال انما اشكو بثي وحزني إلي الله - YouTube