تؤثر متلازمة القولون العصبي على ملايين الأشخاص حول العالم، ويقع أغلبية من يشكون من القولون العصبي بين سن المراهقة والأربعينات من العُمر. وتجتمع مجموعة من الأعراض لتشكل هذه المتلازمة، أهمها التناوب بين الإسهال والإمساك مع آلام البطن والانتفاخ وعدم انتظام حركة الأمعاء وتغير شكل البراز. وعادة ما تصاب النساء أكثر من الرجال بالقولون العصبي. وتوجد عدة نظريات تقترح أسباباً مختلفة للإصابة بمتلازمة القولون العصبي، منها ما يقترح حساسية الأمعاء والقولون، ومنها ما يقترح تأثير نوع معين من البكتريا، أو التأثر بهرموني سيروتونين وجاسترين اللذين يحركان مشاعر الفرح والقلق. وتوجد عوامل تثير نوبات القولون العصبي، أهمها: * استهلاك الكثير من الكافيين، سواء عن طريق القهوة أو المشروبات الغازية والرياضية. * الاكتئاب المزمن. * الأطعمة الغنية بالسكر وخاصة المكرّر، مثل الحلوى والكاندي والكعك. * أكل البصل. * كثرة الجلوس وقلة المشي والحركة.
أو يمكن استبداله بمشروبات أخرى مثل شاي الأعشاب. شاهد أيضاً: علاج القولون العصبي نهائيا بالأعشاب وفي ختام الموضوع وللمعلومات الواردة أعلاه، نجد إننا أجبنا عن تساؤل هل القولون العصبي يسبب نوبات الهلع وعلاقة كلاً من المرضين بالأخر. كما تعرفنا على الأعراض الشائعة لكلاهما، وطرق العلاج المختلفة للقولون العصبي ونوبات الهلع المرتبطة به، من خلال موقع مقال دمتم بخير.
على الرغم من أنه مرض مزمن ولكن لا يهدد الحياة ، لا يمكنك تحديد مدة استمرار أعراض متلازمة القولون العصبي. لا يمكن أن تؤدي الحالة إلى حالات أخرى تهدد الحياة مثل التهاب القولون التقرحي وسرطان القولون وما إلى ذلك ، ولكن يجب أن تدار بطريقة صحيحة. تختلف أعراض متلازمة الأمعاء المتهيجة مع درجة المرض وتشمل هذه الأعراض: – الإسهال الذي قد يكون في حلقات منتظمة ويوصف بالعنيف ، اعتمادا على درجة الحالة. – الإمساك والبراز الصلب. – سلسلة متعاقبة من الإمساك والإسهال هي أيضا أعراض متلازمة القولون العصبي. – آلام في البطن وتشنجات ، والتي يمكن أن تحدث بعد وجبات الطعام. – الغازات والإنتفاخ باستمرار. – عندما تتغير طبيعة البراز ، يصبح صلبا جدا أو لينا. – التهاب المعدة. هذه الأعراض من متلازمة الأمعاء المتهيجة المذكورة أعلاه يمكن أن تكون طويلة الأمد ، لذلك لا يمكن للمرء أن يتنبأ بمدة بقاء متلازمة الأمعاء المتهيجة IBS ويجب على المرء أن يتعلم كيفية إدارة الحالة طالما استمرت الأعراض. يمكن للمرء أن يدير حالة الـ IBS عن طريق تجنب الإجهاد وهذا يمكن أن يؤدي إلى قرارات تغيير الحياة ، مثل الإقلاع عن عملك أو مدرستك أو تغيير نمط العمل عن طريق العمل من المنزل أو العمل الأقل تطلبًا.
تعتبر حصص التنويم والاسترخاء من العلاجات التكميلية القادرة على الحد من التوتر وتجاوز الرسائل المؤلمة. حتى أنها تعد من أحد أكثر العلاجات فعالية لمتلازمة القولون العصبي. أظهرت دراسة هولندية جديدة ، نُشرت في يناير 2019 في مجلة The Lancet Gastroenterology & Hepatology ، راحة كبيرة في الأعراض لدى 40٪ من المرضى الذين تلقوا جلسات فردية من العلاج بالتنويم المغناطيسي لمدة ثلاثة أشهر. تم الحفاظ على هذا التأثير المفيد لمدة تصل إلى تسعة أشهر بعد انتهاء العلاج. يكون التحسن أكبر (حتى 75٪) في المرضى الذين تنجم اضطراباتهم عن جراحة في البطن تسببت في تلف الأعصاب المعوية. كما يمكن أن تكون الرياضة علاج فعال لمن ترتبط أعراض القولون العصبي لديهم بالتوتر ونظام الحياة السيء. حيث يمكن أن تعود الممارسة المنتظمة للنشاط البدني بفوائد أيضا ، في مواجهة الإجهاد ولكن أيضا لتنظيم نشاط الأمعاء.
الأدوية المضادة للإسهال: مثل لوبراميد (Loperamide)، ومستحضر الكاولين ( kaolin)، وديفينوكسيلات ( Diphenoxylate) ، ويستخدم عندما يكون الإسهال من الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي، إلا أنَّه يجب استشارة الطبيب قبل أخذ أي نوع من الأدوية المضادة للإسهال. مضادات الاكتئاب: مثل إيميبرامين (Imipramine)، أميتريبتيلين (Amitruptyline)، وديسيبرامين ( Desipramine) وقد تكون فعالة بجرعات قليلة والتي قد تخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي، ويجب التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من أدوية الاكتئاب. المراجع ↑ "Everything You Want to Know About IBS", healthline, Retrieved 12/1/2021. Edited. ^ أ ب "Irritable Bowel Syndrome (IBS)", webmd, Retrieved 12/1/2021. Edited. ↑ "All you need to know about irritable bowel syndrome (IBS)", medicalnewstoday, Retrieved 12/1/2021. Edited. ^ أ ب ت "Irritable bowel syndrome", mayoclinic, Retrieved 12/1/2021. Edited. ^ أ ب "Irritable Bowel Syndrome (IBS)", emedicinehealth, Retrieved 12/1/2021. Edited.
بالنسبة لعلاج الفيتامين (د) فإن أفضل طريق لرفعه هو أن تتناولي حبة 50 ألف وحدة 50000IU مرتين في الأسبوع لمدة شهر، ثم حبة كل أسبوع لمدة شهر آخر، وتعيدي التحليل فإن أصبح طبيعياً فيمكن تناوله باستمرار، حبة كل أسبوعين. من ناحية أخرى يمكن تناول حبة كل يوم، من IU2000 وحدة بشكل يومي، وبعد شهرين يمكن تناول حبة من IU1000، وأنت أيضاً بحاجة لتناول حبوب الحديد، لأن هناك نقصاً في الهيموغلوبين، كما ذكرت، وعلى الأكثر فإن سببه هو فقدان الدم في الدورة الشهرية، وعدم تعويض ذلك بسبب التغذية غير الصحية. قد ذكرت أنك أهملت العلاج بعد تناول الأدوية بالوريد، ولم تذكري أي علاج هو الآن، فعلاج الإسهال الناجم عن بعض الجراثيم قد يتطلب العلاج بالمضاد الحيوي بالوريد، إن كان المريض لم تتحسن حاله، وكان هناك إسهال شديد، وارتفاع في درجة الحرارة، وما هو مهم أيضاً هو إعطاء المريض السوائل، وفحص شوارد الدم كالصوديوم والبوتاسيوم لأن هذه قد تنقص مع الإسهال، وقد يحصل تجفاف ونقص في السوائل. لذا فإنه ومع ظهور أعراض الأعياء، والأعراض الأخيرة فإنه يجب أن يتم إجراء تحاليل للصوديوم والبوتاسيوم، وعمل تحليل للبراز إن كان الإسهال ما زال موجوداً.
يُفيد استعمال الزيوت العطرية، مثل زيت النعناع، في تخفيف الألم النَّاجم عن المغص عند بعض الأشخاص غالبًا.