مرارة فقدان الأب - YouTube
كلمات عن الاب المتوفي قصيره نِصْف بِه مَرَارَة الْحَيَاة وَمَرَارَة فِقْدَان الْأَبِ الَّذِي هُوَ كُلُّ شَيْءٍ بِالنِّسْبَة لأَبْنَائِه ، تعجزُ الْكَلِمَات عَنْ وَصْفِ عَطَاء الْأَب وَحَنَّانَةٌ وتضحيته ، فَلَا أَحَدَ يَحِلّ محلّه مَهْمَا كَانَتْ قِيمَتُهُ ، فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَمْسَكَ بِأَيْدِينَا وعلّمنا أَنْ نَمْضِيَ فِي الْحَيَاةِ دُونَ خَوْفِ لأنّه يَقِف بجانبنا ، كلمات عن الاب المتوفي قصيره لِذَا فإنّ فِقْدَان الْأَب شَيْءٌ مَرِيرٌ وَصَعُب لِلْغَايَة.
الأب ھو حب الفتاة الذي لا يخيب أبداً. أروع ما في الطبيعة قلب الأب. أجمل كلام عن فقدان الأب نعرف قيمة الملح عندما نفقده، و قيمة الأب عندما يموت. اشتقت لأب لن يرجع أبداً، ولن يأتي مثله احداً. ليس بعد الأب حبيب ولا قريب ولا صديق. رغم كبر سني إلا أنني أبكي شوقاً إليك أبي. أن تفقد أباك معناه أن تحس بمعنى الوحدة، فقد فقدت من يمد يده ليساعدك، ولو مدت لك ألف يد فإنھا لا تغنى عن يد والدك المليئة بدفء وحنان الأبوة، أن تفقد أباك معناه الألم الدائم، والحزن العميق، والشعور بالضياع والوحدة والفراغ والوحشة، إحساس لم يعرفه إلا من جربه و عاشه بمقتضى الحال والمال، إحساس لم يعرفه إلا من ذاق طعم مرارة اليتم. ناديت بكلمة أبــــــــي فلم أجد كلمة تمحو مافي داخلي من ألم سواھا، لم أجد دنيا تحتويني سواھا. فقدان الأب وبكل المقاييس ليس بسيطاً، أن تفقد أباك معناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في مھب ريح قد لا ترحم من ھم أمثالك. اشتقت لأب لن يرجع أبداً، ولن يأتي مثله أحد. فقدان الأب....!!!. من أنا دونك يا أبي، قل لي: أيغدو البحر بحراً دون ماء. اللھم لا تحرم أبي من الجنة، فھو لم يحرمنى شيئاً فى الدنيا. سيظل أبي حباً يحكيه دعائي دائماً.
أحياناً غياب الأب عن عالمك، كفيل ليشعرك بغياب نصف العالم. الأب ھو نعمة لا ندركھا ألا عندما نفقدھا. بعد رحيل أبي أدركت أن ھناك بكاءً دون دموع ، وصراخ يمزق الحنجرة دون أن يُسمع. مرارة فقدان الاب ايراني. أبيات شعرية عن الأب يقول الشاعر محمد أبو العلا في قصيدته وداَعَاً أبي: وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ وأُقْصِيتَ عَنَّا فَلَمَّا فَقَدْناكَ ذاكَ النَّهارْ وجُرِّدْتَ مِنَّا أتينا إليْكْ بَكَيْنا عَلَيْكْ فَقَدْ كُنْتَ فينا كعصْفورِ أيْكْ بِحُبٍ تَغَنَّى وقَدْ كُنْتَ فينا مع الحُلْمِ حُلْمَاً معَ العُمْرِ عُمْرَاً معَ اللَّيْلِ بَدْراً بهِ قَدْ فُتِنَّا وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ لَقَدْ كانَ يَوْمَاً عَصيباً عَلَيْنا فَوا أسَفا حَيْثُ ضَاعَ الشَّبابْ فَقَدْ كانَ كالشَّمْسِ ما إن تَبَدَّتْ فَكَيْفَ تَوارَى وفى الفَجْرِ غَابْ ؟! وَها صارَ كالحُلْمِ نَهْفوا إليهِ فَنَلْقاهُ حَيْثُ انتهيْنا سَرَابْ وما كُنْتُ أَحْسَبُ أنَّ الليالى سَتَغْتالُ نُدْمانَها والشَّرابْ وأنَّ نُجومَ السَّما النَيْراتِ سَتَهْوِى ليَعْلو ذُراها التُّرابْ!!