التصوير بالرنين المغناطيسي: يكشف هذا الإجراء عن وجود اللويحات في المخ والحبل الشوكي. اختبار الجهد المستحث: يتحقق هذا الاختبار من وظيفة الأعصاب عن طريق قياس النشاط الكهربائي في المخ والحبل الشوكي. علاج التصلب اللويحي لا يوجد حتى الآن علاج يشفي تماماً من مرض التصلب اللويحي، ويهدف العلاج إلى التحكم في الأعراض، إلى جانب تقليل معدل حدوث الانتكاسات، وهي الفترات التي يعاني فيها المريض من نوبات تتفاقم فيها أعراض المرض. هناك مجموعة من المسارات العلاجية التي تحقق هذه الأهداف، منها ما يأتي: [1] [2] الأدوية المعدلة للمرض هناك العديد من الأدوية المعدلة للمرض (بالإنجليزية: Disease Modifying Drugs) تستخدم في خطة العلاج على المدى الطويل، تساعد هذه الأدوية على تقليل معدل حدوث الانتكاسات، إلى جانب إبطاء تقدم المرض، ومنع تكون لويحات جديدة في المخ والحبل الشوكي. [1] أدوية علاج النوبات يوصي الأطباء باستخدام جرعات عالية من الكورتيكوستيرويدات أثناء فترات الإصابة بنوبات المرض، تساعد هذه الأدوية على تقليل الالتهاب بسرعة، وتساهم في وقاية غلاف الميالين من التلف الناتج عن الأعراض. [1] إعادة التأهيل البدني يؤثر التصلب اللويحي على العديد من وظائف الجسم، الأمر الذي يفرض أهمية حفاظ المريض على لياقته البدنية، وقدرته على الحركة من خلال جلسات إعادة التأهيل البدني.
حالات مرضية غامضة تصيب الكبد عند الأطفال تم الإبلاغ عنها في عدد من الدول الأوروبية والأميركية شغلت وسائل الإعلام العالمي والمحلي في الأيام القليلة الماضية. وبرغم أن السبب وراء هذه الحالات الغامضة من التهاب الكبد والتي أدت في حالة قليلة إلى الحاجة لزراعة كبد بصورة مستعجلة، ما زالت مجهولة المصدر، إلا أنه من المرجح أن يقف وراءها فايروس… ربما. وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها فتحت بالفعل تحقيقاً لمتابعة الموضوع وكشف الأسباب. في سياق منفصل، تصدر خبر الكشف عن سببية بين الإصابة بفايروس إبشتاين- بار EBV والإصابة بمرض التصلب اللويحي/المتعدد العناوين الإخبارية حول العالم في الفترة الأخيرة. الدراسة التي نشرت في مجلة Science العلمية العريقة هي المرة الأولى الذي تجرأ فيه العلم على تصويب الإصبع نحو سبب للإصابة بمرض التصلب اللويحي، منذ وصف طبيب الأعصاب الفرنسي جان مارتن شاركو في 1868 المرض وأعطاه اسمه. أعادتني هذه الأخبار في الذاكرة إلى محاضرة علمية حضرتها منذ بضع سنوات في إسبانيا، عندما قال أحد الباحثين المهمين في مجال الفايروسات إنه سيأتي اليوم الذي يدرك فيه العلم الدور الخفي للفايروسات في الكثير من الأمراض المستعصية التي لم يجد لها العلم علاجاً بعد ولعل السرطان مجرد البداية.
هل يؤثر مرض التصلب المتعدد على الزواج أو على القدرة الجنسية للرجال ؟! سؤال من الأسئلة الهامة التي يطرحها الكثيرون و للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نشرح ما هو مرض التصلب المتعدد و كيف يبدأ و على أي جزء في جسم الإنسان يسبب ضرراً. ما هو مرض التصلب المتعدد أو الإم إس MS ؟ مرض التصلب المتعدد أو ما يعرف أيضاً بالتصلب اللويحي هو مرض مناعي نتيجة خلل في جهاز المناعة في الجسم ، ينتج عن هذا الخلل مهاجمة خلايا الجهاز المناعي للجهاز العصبي و خاصة الخلايا العصبية بدلاً من مهاجمتها للبكتيريا و الفيروسات و الأجسام الغريبة التي قد تصل إلي مجرى الدم ، معروف عن الجهاز المناعي أنه هو الجهاز الذي يعمل على حماية الجسم من أي ميكروبات أو أجسام دخيلة. يتسبب مهاجمة خلايا الجهاز المناعي للخلايا العصبية في تدمير الغلاف الواقي للخلية العصبية و الذي يعمل على حمايتها ، التلف الناتج عن تدمير الغشاء المحيط بجسم الخلية العصبية يؤثر بالسلب على اتصال الجهاز العصبي بالمخ مع باقي أعضاء الجسم و في حالة استمرار المرض دون علاج يتفاقم الضرر مما يصيب الأعصاب نفسها و يتسبب في أضرار جسيمة غير قابلة للإصلاح. معروف عن الخلايا العصبية أنها خلايا لا تنقسم حيث أنها لا تتكون خلايا عصبية جديدة بديلة للخلايا المفقودة لذلك يكون الضرر غير قابل للإصلاح.