فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
2- يشكل اتفاق الرياض خارطة طريق ، واستحقاقا وطنيا يمنيا، ويشكل استكمال بنوده متطلبا يمنيا يمنيا. 3- دعم جهود المجتمع الدولي وجهود المبعوثين الدوليين لدفع الحل السلمي ولإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين كافة المكونات اليمنية. "الأمانة العامة لمجلس التعاون": الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الموحدة للمياه.. ونعمل على متابعة بنود تطبيقها. 4- دعم مؤسسات الدولة الدستورية والحرص على فاعليتها وضمان قيامها بمهامها ومسؤولياتها. 5- لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن لا حل إلا الحل السلمي ، وأن الحرب وسنواتها السبع الشداد بكل ما تحمله الكلمة من معنى الشدة لا يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار المنشود ، ولعل مشاوراتكم تؤسس لعام فيه يغاث الناس بإذن الله. الأخوات والإخوة... إن المشاورات اليمنية - اليمنية بمحاورها الستة (المحور السياسي ، المحور الاقتصادي والتنموي ، المحور الإغاثي والإنساني ، المحور الاجتماعي ، والمحور الإعلامي) تمثل منصة لأبناء اليمن لتشخيص الواقع وفهم صعوباته ، واستقراء المستقبل والاستعداد لتحدياته ، وبلورة خطوات عملية تنقل اليمن من حالة الحرب وأهوالها إلى حالة السلم وآمالها ، تضاء لها مشاعل الفكر للعطاء وتشمر لأجلها سواعد أبناء اليمن للبناء فلا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن ، ولا مستقبل إلا وفق ما يتفق عليه أبناء اليمن ، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين ولأجل اليمن.