وتسعى المملكة العربية السعودية عبر هذا البرنامج لخلق جيل يتماشى مع توجهاتها السياسية والاقتصادية، وعلى قدر من الوعي للوقاية من كافة المهددات الأمنية والاجتماعية بالإضافة إلى الثقافية والإعلامية وكذلك الدينية. كما يتطلع برنامج تعزيز الشخصية السعودية إلى تصحيح الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية خارجياً. [1] أهداف البرنامج [ عدل] وضع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية 25 هدفاً لبرنامج تعزيز الشخصية السعودية منها مباشرة وغير مباشرة. [2] الأهداف المباشرة [ عدل] ترسيخ قيم التسامح والوسطية والعدل بالإضافة للشفافية والمثابرة. تعزيز الانتماء للوطن. التحصن من المخدرات. التحلي بالمرونة والمواظبة في العمل. الحصول على العمل بنسب متكافئة. ماذا يعني برنامج تعزيز الشخصية السعودية لتحقيق رؤية المملكة 2030؟. تمكين الشباب من الدخول لسوق العمل. الاهتمام بجانب التدريب المهني ومواكبة احتياجات سوق العمل. القدرة على التخطيط المالي. الاهتمام باللغة العربية. رفع كفاءة المؤسسات التعليمية. الارتقاء بمخرجات التعليم. العناية بالمتميزين في المجالات ذات الأولوية. خلق التوازن بين ما يخرجه التعليم وما يحتاجه سوق العمل. تطوير التعليم ليصبح منظومة متكاملة. الارتقاء بترتيب المؤسسات التعليمية السعودية.
الجمعة 03 نوفمبر 2017 باريس - واس: دعا معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى المؤتمرين في الدورة التاسعة والثلاثين من المؤتمر العام لليونسكو إلى تبني إصدار ميثاق لتعزيز الشخصية العالمية، والعمل على وقاية الفرد من أخطار الفكر المتطرف أياً كان مصدره، مبيناً أن المملكة تبنت مقترحا مشابها لتعزيز الشخصية السعودية، وتعمل على إصدار ميثاق خاص بالشخصية الوطنية يحدد ملامح الشخصية السعودية في القرن الحادي والعشرين وينبثق منه العديد من البرامج التربوية والإعلامية. وقال العيسى: «أدعو المؤتمرين إلى تبني هذا المقترح الذي يهدف إلى تعزيز شخصية الفرد وتنميته وتحفيزه نحو النجاح والتفاؤل والعمل على وقايته من أخطار الفكر المتطرف أياً كان مصدره، وإنني إذ أدعو إلى تبني هذا المقترح ونحن مستعدون للتعاون مع المنظمة وأي دولة عضو وتقديم ما لدينا في هذا المجال». وأضاف وزير التعليم: «نحن جادون عازمون على تحقيق الرؤية لبناء المستقبل الواعد من خلال إصلاح نظام التعليم واعتماد أساليب التعلم والتطبيقات والتقنيات الحديثة في التعليم بجميع مجالاته ومساراته»، مبيناً أن رؤية 2030 أكدت في أهدافها على أهمية ترسيخ القيم الايجابية في شخصيات أبنائنا عن طريق تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها؛ مما يمكن المدرسة بالتعاون مع الأسرة من تقوية نسيج المجتمع ومن خلال إكساب الطالب المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكون ذا شخصية مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة ولديه القدر الكافي من الوعي الذاتي والاجتماعي والثقافي.
الاهتمام باللغة العربية. تعزيز حب الوطن والانتماء إليه. الحماية من المخدرات. تطوير المؤسسات التعليمية السعودية من حيث الترتيب. جعل التعليم منظومة متكاملة. المواظبة في العمل والمرونة فيه. القدرة على التخطيط المالي. وجود نوعًا من التوازن بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. الاهتمام بالمتميزين في المجالات الهامة. تطوير مخرجات التعليم. تطوير المؤسسات التعليمية ورفع كفاءتها. الاهتمام بالتدريب المهني وتوفير ما يحتاج إليه سوق العمل السعودي. تمكين الشباب من أن يكونوا جزءًا من سوق العمل. توفير نسب متكافئة في الحصول على فرص العمل. الأهداف غير المباشرة لبرنامج تعزيز الشخصية الوطنية رفع مستوى معيشة المقيمين. توفير بيئة عمل مناسبة للمقيمين. خصص برنامج تعزيز الشخصية الوطنية ضمن برامج رؤية ورسالة. الارتقاء بمستقبل الأبناء من خلال تعزيز روح التعاون والمشاركة بين أفراد الأسرة. استقطاب المواهب العالمية. زيادة الصناعات العسكرية السعودية. الحفاظ على التراث الإسلامي والعربي والوطني السعودي. زيادة الإنتاج المحلي من الغاز والنفط. توطين الصناعات الرائدة. مبادرات برنامج تعزيز الشخصية الوطنية يقوم برنامج تعزيز الشخصية الوطنية على عدة مبادرات، تستهدف كل مبادرة فئة معينة من أجل تحقيق أهداف معينة، وقد جاءت تلك المبادرات وأهدافها على النحو التالي: المسابقات التنافسية المدرسية والأندية الطلابية وهي عبارة عن مسابقات وطنية للطلاب يتم تصميمها حول مفاهيم قيمية من أجل الوصول إلى حلول إبداعية لجميع التحديات على المستوى العلمي والاجتماعي والوطني.
الإسكان توفير حياة كريمة للأسر السعودية من خلال تمكينھم من تملك منازل تتماشى مع احتياجاتھم وقدراتھم المالية، ويتضمن كذلك تطوير القطاع السكني والإنشائي بأحدث تقنيات البناء مثل (تقنيات البناء الثلاثية الأبعاد)، وتعظيم الأثر الاقتصادي منه، وتعزيز جاذبيته للقطاع الخاص، مما يؤدي إلى خلق مزيد من فرص العمل، وتمتين القاعدة الاقتصادية للمملكة. خدمة ضيوف الرحمن إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضة الحج والعمرة والزيارة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتهيئة المواقع السياحية والثقافية، وإتاحة أفضل الخدمات قبل وأثناء وبعد زيارتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين، كذلك سيمثل ھذا البرنامج لبنة لتأكيد علاقة القطاع الخاص ودوره الفاعل في تحسين اقتصاديات القطاع. ريادة الشركات الوطنية تحفيز نحو 100 شركة وطنية لديھا فرص واعدة في الريادة الإقليمية والعالمية، والعمل على تعزيز وترسيخ مكانتها مما ينعكس إيجابا على صورة المملكة ومتانتها الاقتصادية، كذلك، سيسهم ھذا البرنامج في رفع المحتوى المحلي، وتنويع الاقتصاد، وإنماء الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخلق المزيد من فرص العمل.
يقوم هذا البرنامج على تحديد منظومة القيم المرتبطة بإرث المملكة وجميع مبادئها الإسلامية وعناصر وحدتها من أجل تعزيز الشخصية السعودية. ويعتمد هذا البرنامج على عدة مبادرات تسعى لتعميق انتماء المواطن السعودي لوطنه. كما يقوم على تعزيز عدة قيم وهي المثابرة والإيجابية والتسامح والوسطية. ومن أهداف برنامج تعزيز الشخصي الوطنية تأسيس منهجية مدعمة للسياسات المخاطبة للشباب من الرجال والنساء بطريقة عصرية متطورة تعزز من روح المبادرة والعطاء لديهم، وتقوي حب العمل وإتقانه داخلهم. فضلًا عن أنه يهدف إلى تعزيز الخصائص النفسية والشخصية للأفراد، وبالتالي يساعد على تحفيزهم للمزيد من العمل والإنتاج والنجاح. ومن الأهداف الأخرى للبرنامج تكوين جيلًا فعالًا ويتوافق مع توجهات المملكة على المستوى الاقتصادي والسياسي والقيمي. خصص برنامج تعزيز الشخصية الوطنية ضمن برامج رؤية – تريندات 2022. بالإضافة إلى حماية هذا الجيل مما يهدده على المستوى الديني والاجتماعي والأمني والإعلامي والثقافي. ولهذا البرنامج دورًا هامًا في تصحيح الصورة الذهنية للمملكة أمام دول العالم. وبلا شك أن هذا البرنامج من خلال أهدافه المنشودة يؤدي بدوره إلى بناء الاقتصاد السعودي بما يتناسب مع الدور الريادي للمملكة وتوجهاتها.
واستطرد ضمن كلمته: «ومن أجل الوصول إلى تحقيق رؤية 2030 قامت وزارة التعليم بطرح المبادرات النوعية من خلال برنامج التحول الوطني الذي يسعى إلى تحويل المملكة لبلد معرفي مبدع، ومن هذه المبادرات إطلاق برنامج التحول نحو التعليم الرقمي من خلال مشروع بوابة المستقبل وبرنامج دعم البحث والتطوير في الجامعات والإطار الشامل للتطوير المهني المستمر للمعلمين والقيادات التعليمية وتطوير نموذج في بنية المناهج الدراسية للتحول للتعلم المعتمد على الطالب بدل من المعلم وتطوير مصفوفة متكاملة للمهارات الشخصية المؤدية للنجاحات العامة والعملية وتضمينها في المناهج والأنشطة غير الصفية «. وأبان العيسى أن اهتمام المملكة بالتعليم لم يقتصر على توفير التعليم النوعي لأبنائها فحسب بل تجاوزه إلى الاهتمام بالطلبة غير السعوديين المقيمين على أراضيها، فقدمت برامج المنح الدراسية للطلبة الأجانب للدراسة في المملكة، حيث يحظى الطالب غير السعودي بمعاملة الطالب السعودي، فهناك أكثر من 900 ألف طالب وطالبة غير سعوديين يدرسون في مدارس التعليم العام منهم حوالي 287 ألف طالب وطالبة من اليمن الشقيق و148 ألف طالب وطالبة من سوريا الشقيقة يدرسون في مدارس المملكة.