سبق- نجران: أكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –رعاه الله- بدعم التعليم العام بـ "80" مليار ريال لدليل واضح على حرص الحكومة الرشيدة في هذه البلاد الطاهرة على الاستثمار في الإنسان السعودي الذي يعتبر الركن الرئيسي وحجر الزاوية في مسيرة التقدم والبناء في هذا الوطن لخلق مستقبل مشرق يكفل للجميع حياة كريمة وآمنة. وأضاف المنيع أن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام يهدف في المقام الأول إلى تلبية الاحتياجات الضرورية والتطويرية التي تحتّمها المرحلة الحالية والمستقبلية، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة تحولاً حقيقياً يكفل إخراج جيل من الطلاب والطالبات المؤهلين والقادرين على مواجهة المتغيرات الجديدة التي يشهدها العالم من حولنا. كما أكد على أن الثقة التي وضعها ولاة الأمر في الأمير خالد الفيصل لتطوير التعليم كانت في محلها، مبيّناً أنه يقود مسيرة التعليم الآن بصورة غير تقليدية ومبهرة تجاوزت النمطية الموجودة في التعليم وذلك من خلال نهج معرفي وعملي واضح يساعد على تطوير الجيل الجديد وتأهيله وجعله قادراً على تحمل مسؤولياته بكل ثقة واعتزاز.
[4] ولسماحته العديد من المشاركات الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزة كما له العديد من المشاركات في مناقشة الرسائل العلمية لمرحلة الماجستير والدكتوراه هيئة كبار العلماء السعودية بحوث في الاقتصاد الإسلامي (1416 هـ). عبد الله بن سليمان المنيع. المكتب الإسلامي: بيروت ^ مقدمة كتاب بحوث في الاقتصاد الإسلامي ^ "عكاظ" ، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2020. الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع. ^ جريدة الرياض، المنيع: لا تعارض في رؤية الهلال بين الحساب الفلكي والنص الشرعي، [1] نسخة محفوظة 4 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين. ^ من روادنا التربويين المعاصرين، عبدالله محمد الزيد، ط1، 1404هـ/1984م، ص247. دروس صوتيه للشيخ
فالأول يأتي بخبر يختص هو بمصدره –وهي الرؤية- والثاني يأتي بخبر علمي يشترك في معرفته جميع علماء ذلك العلم، فالأول في حاجة إلى تعديل وإنصاف بالثقة والأمانة والتقوى والصلاح لكون مصدر علمه بذلك الخبر -وهو الشهادة بالرؤية- ذاتياً في نفسه والثاني لايلزم اشتراط تقواه وصلاحه لكون خبره معلوماً لجميع علماء ذلك الخبر" وقد تابع ابن منيع مسألة اعتماد الحساب الفلكي وطالب بالتوجه إلى ولي الأمر بالموافقة على عقد مؤتمر يجمع بين علماء الشرع وعلماء الفلك للنظر في المسائل الفلكية المتعلقة بحسبان منازل الشمس والقمر وما يتعلق بذلك من نتائج تفيدنا في تحديد أوقات الصلاة والصيام والحج وهذا طريق من طرق التثبت والتحقق. وقد جرت عادة المنيع بإصدار بيان كل عام يذكر فيه أوائل شهور رجب وشعبان ورمضان وشوال، كنوع من التقريب للإجراء الشرعي وهذا أعطى نوع من التأني في الإجراءات التي كانت تقف موقف المتشكك من وثوقية علم الفلك، وقد جادل بقوة بخصوص اعتماد الرؤية ولكن يجب ردها إن خالف الحساب الفلكي لأن ما نرده هو شهادة الشاهد التي يكذبها الحساب وليس الحديث النبوي الذي يأمر بالرؤية. [3] له العديد من المؤلفات منها: ولسماحته العديد من المشاركات الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزة كما له العديد من المشاركات في مناقشة الرسائل العلمية لمرحلة الماجستير والدكتوراه
وحصل الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع على ماجستير من "معهد القضاء العالي"، وبكالوريوس من "جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية".
الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ففي ليلة الجمعة الموافق 17 / 10 / 1437 هـ تشرفت بزيارة جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية والمتميزة بالعناية بالأموات بتجهيزهم حتى دفنهم ولاشك أن ماشاهدته في هذه الجمعية يدعو للفخر والاحترام والتقدير ، وقد سمعت ورأيت من إخواني القائمين على هذه الجمعية من مجالات النشاط ماأعطاني الكثير من الثقة ببلادي وأهل بلادي وماهم عليه من علو المقام وطيب الاتجاه والتخلق بأخلاق الإسلام أسأل الله أن يثيبهم وأن يكرمهم أحياءاً وأمواتاً والله المستعان.
وهو - رحمه الله - إنسان يتمتع بصفات الإنسان الفاضل من حيث نظراته إلى بني جنسه، بغض النظر عن العرق والجنس واللون، فهو يُحب الإنسان من حيث هو إنسان، يرى فيه عوامل إكرام الله إياه، فيأمل من كل إنسانٍ أن يُدرك حكمة وجوده في هذه الحياة، فيعرف قدر حقّ ربه عليه؛ ليكون من هذه المعرفة قادرًا على تحصيل أسباب السعادة في الدنيا والآخرة. فهو - رحمه الله - لا يألو جهدًا في سبيل مناصحة أي إنسانٍ على أن يسلك الصراط المستقيم؛ ليكون بذلك لبنةً صالحةً لبناء المجتمع الإسلامي النبيل. ولقد تقلّد القضاء - رحمه الله - في آخر شبابه ومستهل كهولته، فكان نعم القاضي العادل، ونعم القاضي العالم، ونعم القاضي المرضي، فما من حكمٍ يصدر من سماحته في قضائه إلا هو موضع التسليم والرضى والقناعة من طرفي الخصومة، لما يتمتع به - رحمه الله - من القبول لدى الجميع، والقناعة به من الجميع، والاطمئنان إلى ما يحكم به من الجميع". [1] مجلة الدعوة، عدد (9725)، بواسطة: الإنجاز في ترجمة الإمام عبدالعزيز بن باز، لعبدالرحمن الرحمة (295-297)، سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (472/1-475).