من هو زوج عزيزة جلال السعودي ؟ الفنانة المغربية عزيزة جلال من أهم الفنانات العربيات التي لاقت نجاحًا كبيرًا بين نقاد وجماهير وعشاق الطرب الأصيل من جميع أنحاء الوطن العربي ، وعلى الرغم من موهبتها الفريدة، ونجاحها الساحق الذي حققته في بدايات مشوارها الفني، إلا أنها اختارت الاعتزال عن الغناء والتفرغ لأسرتها بعد زواجها، فمن هو زوجها؟ وما هي قصة وفاته؟ نتعرف على إجابات هذه الأسئلة من خلال المقال. الفنانة عزيزة جلال الفنانة عزيزة جلال هي فنانة مغربية وتحمل الجنسية السعودية ، ولدت في مدينة مكناس المغربية في عام 1958 م. ونشأت بها، وقامت بدراسة الموسيقى في المغرب، وشاركت في عام 1975 في أحد البرامج التي تعمل على اكتشاف المواهب المغربية والذي كان يحمل عنوان "مواهب" وخلال هذا البرنامج لاقت نجاحًا كبيرًا بسبب صوتها المميز وقدرتها الفريدة على الغناء، وقد قامت خلال فترة شبابها بتقديم عدد من المناسبات الوطنية في المغرب، في عهد الملك الحسن الثاني، وبعدها سافرت إلى الإمارات العربية المتحدة وأعادت غناء بعض أغنيات الفنان الإماراتي جابر القاسم، وبعدها انتقلت إلى القاهرة. كانت مدينة القاهرة المصرية هي محطة الانطلاق للفنانة عزيزة جلال وشهرتها الواسعة في العالم العربي، وقد تعاونت مع كوكبة من أفضل الشعراء والملحنين المصريين مثل محمد الموجي، ورياض السنباطي ، وسيد مكاوي، وحلمي بكر، وبليغ حمدي، وكمال الطويل، وخلال إقامتها في مصر قامت بإعادة غناء العديد من الأغنيات لعدد من فنانات الوطن العربي مثل أم كلثوم وأسمهان، ولاقت إعادة غناء هذه الأغنيات نجاحًا كبيرًا وذلك لأنها قامت بأدائها بطريقتها الخاصة.
كثيرون لم "يهضموا" قرار عزيزة اعتزال الغناء بموازاة زواجها من رجل الأعمال السعودي، الشيخ علي بن بطي الغامدي، حيث استقرت بمدينة الطائف ببلد الحرمين، ورزقت بثلاثة أبناء درسوا وتخرجوا من الجامعات، وباتت تفخر بهم تماما كما يفخرون بها، وهي التي قررت اعتزال المجد في عز الشهرة. شهرة تركتها عزيزة خلف ظهرها، حتى أنها قاومت كل العروض المغرية التي قُدمت لها من طرف شركات إنتاج وأثرياء عرب طلبوا منها التراجع عن قرار الاعتزال، كما جاءتها عروض للمشاركة في أفلام سينمائية، لكن عزيزة كانت مصرة على قلب صفحة من دفتر حياتها، لتهتم فقط بأسرتها وأبنائها، حيث فضلت العائلة على الغناء. زواج عزيزة برجل الأعمال السعودي، يقول البعض، بأنها جاءت بعد قصة حب بينهما، توجت بالاقتران بعد أن قدم كل طرف تنازلات وتضحيات للآخر، فجلال قررت الاعتزال عن الأضواء في ذروة شهرتها، بينما صد زوجها العراقيل التي لاقاها من أفراد عائلته، قبل أن تستوي الأوضاع، بعد أن أدركوا طيبة وعلو أخلاق المطربة المغربية المعتزلة. تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا