تفسير و معنى الآية 1 من سورة الشمس عدة تفاسير - سورة الشمس: عدد الآيات 15 - - الصفحة 595 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «والشمس وضحاها» ضوؤها. ﴿ تفسير السعدي ﴾ أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا أي: نورها، ونفعها الصادر منها. هكذا تعرض مغاربة وأجانب لنصب موثق بمراكش في مئات ملايين السنتيمات. ﴿ تفسير البغوي ﴾ مكية( والشمس وضحاها) قال مجاهد والكلبي: ضوءها ، والضحى: حين تطلع الشمس ، فيصفو ضوءها ، قال قتادة: هو النهار كله. وقال مقاتل: حرها ، كقوله في طه " ولا تضحى " ، يعني لا يؤذيك الحر. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ تفسير سورة الشمسمقدمة وتمهيد1- هذه السورة الكريمة سماها معظم المفسرين، سورة «الشمس» ، وعنونها الإمام ابن كثير بقوله: تفسير سورة «والشمس وضحاها».
ففي هذا السير قدرة باهرة ودقة متناهية ، " وضحاها ": نتيجة لهذا السير ، ثم " ضحاها " نعم جزيلة على الكون كله ، من انتشار في الأرض ، وانتفاع بضوئها وأشعتها. وقد قالوا: لو اقتربت درجة أو ارتفعت درجة ، لما استطاع أحد أن ينتفع منها بشيء; لأنها تحرق باقترابها ، ويتجمد العالم من بعدها ، ذلك تقدير العزيز العليم. [ ص: 537] فالضحى وحده آية وهو حرها كقوله: وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى [ 20 \ 119] ، أي: بحر الشمس ، وقد أقسم تعالى بالضحى وحده في قوله تعالى: والضحى والليل إذا سجى [ 93 \ 1 - 2]. وقوله: والقمر إذا تلاها ، فهو كذلك القمر وحده آية ، وكذلك تلوه للشمس ونظام مسيره بهذه الدقة ، وهذا النظام فلا يسبقها ولا تفوته: لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون [ 36 \ 40]. وفي قوله تعالى: إذا تلاها ، أي: تلا الشمس ، دلالة على سير الجميع ، وأنها سابقته وهو تاليها. سورة الشمس - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. فقيل: تاليها عند أول الشهر تغرب ، ويظهر من مكان غروبها. وقد قال بعض أهل الهيئة: تاليها في منزلة الحجم ، أي: كبرى وهو كبير بعدها في الحجم ، وفيه نظر. ولا يخفى ما في القمر من فوائد للخليقة ، من تخفيف ظلمة الليل ، وكذلك بعض الخصائص على الزرع ، وأهم خصائصه بيان الشهور بتقسيم السنة ، ومعرفة العبادات من صوم ، وحج ، وزكاة ، وعدة النساء ، وكفارات بصوم ، وحلول الديون ، وشروط المعاملات ، وكل ما له صلة بالحساب في عبادة أو معاملة.
هذا المعطى أكده الضحية الذي تحدث إلى هسبريس بقوله إنه كان يُخبر من طرف كاتبات الموثق المشتكى به كلما توجه إلى مكتبه بأنه يتعذر عليه الحضور إلى المكتب بداعي أنه يعاني من مشكل في الكلى ويخضع لتصفية الدم. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الشمس - قوله تعالى والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها - الجزء رقم8. وأضاف أن الضحايا يعانون من أمراض نفسية وجسدية بعد أن ضاعت الأموال التي كافحوا في سبيلها وأفنوا سنوات طوالا من أعمارهم من أجل كسبها، لا سيما مع طول مدة انتظارهم أن يتم القبض على المشتكى به، الذي يقول الضحايا إنه يوجد في المغرب. وفي انتظار أن تثمر مذكرة التوقيف الصادرة في حق المشتكى به، لا يجد الضحايا من وسيلة للتخفيف عن أنفسهم سوى مواساة بعضهم البعض عبر منصة التراسل الفوري التي أنشؤوها، والدعاء لأنفسهم بـ"الصبر والثبات". المحكمة الابتدائية النصب مدينة مراكش تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
وقد جاء القسم بالقمر في " المدثر " في قوله: كلا والقمر والليل إذ أدبر [ 74 \ 32 - 33] ، وقوله: والقمر إذا اتسق [ 84 \ 18] ، مما يدل على عظم آيته ودقة دلالته. وقوله: والنهار إذا جلاها ، " والنهار " هو أثر من آثار ضوء الشمس. سوره الشمس وضحاها للشيخ. و " جلاها " قيل: الضمير فيه راجع للشمس كما في الذي قبله ، ولكن اختار ابن كثير أن يكون راجعا للأرض ، أي: كشفها وأوضح كل ما فيها; ليتيسر طلب المعاش والسعي ، كقوله: هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا [ 10 \ 67] ، وقوله: وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا [ 25 \ 47]. [ ص: 538] وقد أقسم تعالى بالنهار إذا تجلى: أي: ظهر ووضح بدون ضمير إلى غيره في قوله تعالى: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى [ 92 \ 1 - 2] ، أي: في مقابلة غشاوة الليل يكون بتجلي النهار. وقد بين تعالى عظم آية النهار ، وعظم آية الليل ، وأنه لا يقدر على الإتيان بهما إلا الله ، كما في قوله: قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون [ 28 \ 71 - 72].
يَغْشَاهَا: ( يَغْشَى): فعلٌ مُضارع مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المُقدّرة على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، والجُملة الفعليّة في محلّ جرّ بالإضافة، و( ها): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به. وَالسَّمَاءِ: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( السَّمَاءِ): اسمٌ معطوف على الشَّمْسِ مجرور وعلامة جرّه الكسرة. وَمَا: ( الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. ( ما): اسمٌ موصول مبني على السّكون بمعنى الّذي أو حرف مصدر. بَنَاهَا: ( بَنَى): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المُقدّر على الألف للتّعذّر، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، و( الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به. وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا: اقرأ إعراب الآية الكريمة الخامسة. وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا: اقرأ إعراب الآية الكريمة الخامسة. فَأَلْهَمَهَا: ( الفاء): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، ( أَلْهَمَها): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، و( الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، و( الهاء): ضميرٌ مُتّصل يعود على نَفْسٍ مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول بهِ أوّل. فُجُورَهَا: ( فُجُورَ): مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه.
قال:ففيم نعمل؟ قال: « من كان الله خلقه لإحدى المنـزلتين يُهَيِّئه لها، وتصديق ذلك في كتاب الله: ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) » رواه أحمد ومسلم، من حديث عَزْرَة بن ثابت به. وقوله: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) يحتمل أن يكون المعنى:قد أفلح من زكى نفسه، أي:بطاعة الله - كما قال قتادة- وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل. ويُروَى نحوه عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير. وكقوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى [ الأعلى:14 ، 15]. وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) أي:دسسها، أي:أخملها ووضع منها بخذلانه إياها عن الهُدَى، حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله عز وجل. وقد يحتمل أن يكون المعنى:قد أفلح من زكى الله نفسه، وقد خاب من دَسَّى الله نفسه، كما قال العوفي وعلي بن أبي طلحة، عن ابن عباس. أبي حاتم:حدثنا أبي وأبو زُرْعَة قالا حدثنا سهل بن عثمان، حدثنا أبو مالك - يعني عمرو بن هشام- عن جُوَيبر، عن الضحاك، عن ابن عباس قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قول الله: ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) قال النبي صلى الله عليه وسلم: « أفلحت نفس زكاها الله ».