حذر المستشار القانوني الدكتور يوسف الشريف، من العقوبة المترتبة على تزوير شهادة فحص "PCR" في الإمارات الخاص بالكشف عن كورونا ، موضحاً أن قانون الشائعات الصادر أخيراً شدد عقوبة تزوير المحرر الإلكتروني بالسجن المؤقت وغرامة تصل إلى 750 ألف درهم، أو ما يقترب من 205 آلاف دولار.
يلفت انتباهي الشخصي في كل مرة أراجع فيها لقاءات عرّاب الرؤية، كما يحب أن يسميه السعوديون؛ فهمه العميق للملفات الشائكة المتخصصة. يناقش في القضايا الشرعية كمفتٍ، ويخبرك عن الاقتصاد كخبير اقتصادي، ويفنّد القضايا الاجتماعية كباحث يقضي وقتاً طويلاً مع الناس... وفي تخصصي، يتحدث عن الإعلام (الحديث والتقليدي) بنهم وإلمام كبيرين، وفي السياسة -هذا الملف الكبير المُعقّد- لديه من المنطق والحجة ما يُفسر كثيراً من القضايا الشائكة والحساسة، من دون أي تبعات سياسية معتادة في مثل هذه المواقف السياسية المباشرة، وهذا، بالتأكيد، يرفع من مستوى أداء المسؤولين الحكوميين والمستشارين الذين يعملون معه وحوله، لضمان تقديم أعمال ومشورات متقدمة واستثنائية ودقيقة.
واعتبرت الصحيفة أن موجة المراسيم الملكية التي سنّها سلمان تصُب كلها في صالح الأمير الشاب. وتقول إن تعيين شقيقه الأصغر الأمير خالد سفيراً لدى أمريكا، أهم منصب دبلوماسي في المملكة، من شأنه أن يساعد على تعزيز علاقات محمد بن سلمان بإدارة ترامب، في الوقت الذي تشوب العلاقات السعودية الأمريكية قدراً من عدم الاستقرار. وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقية الدفاع مع السعودية، معتبراً إياها تصب في صالح الرياض فقط. وقال ترامب في مقابلة مع وكالة رويترز الإخبارية إن «السعودية لا تعامل الولايات المتحدة بعدالة لأن واشنطن تخسر كمّاً هائلاً من المال للدفاع عن المملكة». وهو ما يُعيد إلى الأذهان تصريحاته التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية في 2016 حين اتهم المملكة بأنها «لا تتحمل نصيبًا عادلا من تكلفة مظلة الحماية الأمنية الأمريكية. أرامكو: كيف ارتفعت الأرباح السنوية للشركة السعودية بنسبة 124% رغم هجمات الحوثيين على بعض منشآتها؟ | دنيا الوطن. " وفي السياق ذاته، لفتت «الإيكونوميست» إلى أن المراسيم الجديدة تعكس تقليل العاهل السعودي سُلطاته، وتحديداً المرسوم الملكي الخاص بإنشاء مركز أمن وطني جديد. ونقلت توقّعات بعض المراقبين السعوديين بأن يصدر الملك سلمان إعلاناً رسميًا خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، بإحالة محمد بن نايف للتقاعد، وتعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، خاصة وأنه بات يسيطر على مفاصل الدولة من خلال تعيين رجاله فيها، وآخرهم اللواء أحمد عسيري مستشاره السابق، الذي أصبح الرجل الثاني في جهاز الاستخبارات.