استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مكتبه بديوان الوزارة بالرياض، اليوم، عدداً من الدبلوماسيين والدبلوماسيات الدارسين بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، يرافقهم مدير عام المعهد الدكتور عبدالله بن حمد السلامة. ورحب وزير الخارجية بالحضور، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح، حاثًا إياهم على تنمية معارفهم ومهاراتهم وترجمة ما حصلوا عليه من العلوم في حياتهم العملية
[2] وفي عام 1404هـ انتقل المعهد مع وزارة الخارجية إلى مدينة الرياض، وتم توسيع وتعميق البرامج التدريبية لتشمل قبول بعض الدبلوماسيين من الدول الخليجية والعربية والإسلامية الشقيقة. وفي عام 1437هـ صدر قرار مجلس الوزراء رقم (102) والذي قضى بتعديل اسم (معهد الدراسات الدبلوماسية) ليكون (معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية). وفي عام 1439هـ انتقل المعهد إلى مقره الجديد، لمواكبة التوسع في كافة البرامج والأقسام والأنشطة. [3] إيجاد معهد عالمي يعنى بالتأهيل والتطوير وفقًا لمتطلبات الدبلوماسية الحديثة للعاملين بوزارة الخارجية والجهات ذات العلاقة، وإيجاد مركز فكري بارز قادر على الاستشراف والتحليل. خلق بيئة التفاعل مع مراكز الفكر والأبحاث والمنظمات الدولة، إضافةً إلى إنشاء وتنفيذ البرامج التأهيلية التطويرية بما يحقق تطلعات الوزارة. تطوير مهارات ومعلومات وقدرات موظفي الوزارة. تنظيم وإقامة الأنشطة المتعلقة باهتمامات الوزارة وأهدافها. نشر البحوث والكتب والدراسات في المجالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية والاستراتيجية. [3] يتبع معهد الدراسات الدبلوماسية مراكز دراسات استراتيجية ودولية تم تأسيس أول مركز في عام 2003 م حيث اشتملت على مواضيع سياسية واقتصادية ودبلوماسية وعسكرية.
أهداف المعهد تطوير مهارات ومعلومات وقدرات موظفي الوزارة. تنظيم وإقامة الأنشطة المتعلقة باهتمامات الوزارة وأهدافها. نشر البحوث والكتب والدراسات في المجالات الدبلوماسية والعلاقات الدولية والاستراتيجية. [3] مراكز الدراسات يتبع معهد الدراسات الدبلوماسية مراكز دراسات استراتيجية ودولية تم تأسيس أول مركز في عام 2003 م حيث اشتملت على مواضيع سياسية واقتصادية ودبلوماسية وعسكرية. تعمل المراكز على رصد المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تساهم في خلق تعاون دولي، وفي وقت سابق عمل المعهد على إنشاء مراكز دراسات متخصصة وهي مراكز الدراسات الأوروبية ومركز الدراسات الاسيوية ومركز الدراسات الأمريكية، تمارس هذه المراكز عدة مهام منها عقد ورش العمل وحلقات النقاش بالإضافة إلى تنظيم الدراسات والتقارير التي يطلع عليها صناع القرار. [4] البرامج التطويرية تقدم إدارة البرامج التطويرية التابعه لمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية البرامج التدريبية بشكل سنوي، لمنسوبي وزارة الخارجية وغيرهم من منسوبي الجهات الحكومية وذلك لتمكينهم من الإلمام بالحقول العلمية المختلفة التي ترتبط بالعمل الدبلوماسي. كما تتضمن البرامج التدريبية برامج متخصصة في مجالات محددة كالقانون الدولي والعلاقات الدولية والشؤون القنصلية والإعلامية والاقتصادية والسلوك الدبلوماسي.
وخلال حديثها، أوضحت سعادتها أهمية إحاطة الدبلوماسيين بالتاريخ وعلومه الفرعية على أكمل وجه، لكون التاريخ يعتمد في طريقة سيره على التعاقب والتكرار، السبب الذي يجعل عملية الإلمام به إحدى الوسائل التي تزرع في الدبلوماسي بذور التحليل السياسي، ومشاهدة التطورات برؤية مغايرة، والتوقع للأحداث، واستخدام ردود الفعل المناسبة إزاء كل حدث، الأمر الذي يضع الدبلوماسيين أمام مسؤولية المتابعة الفورية للأحداث الدولية، لاسيما وأننا نعيش في عالم سريع التغير، يعيش تحت سقف التحديات المتجددة، الذي يتطلب تكاتف ووعي الجميع.