اعتبار البسملة آية من القرآن الكريم اختلف العلماء في البسملة إن كانت آيةً من كتاب الله أم لا إلى عدّة أقوالٍ؛ فيما يأتي بيانها: [٣] القول الأول: إنّها آيةٌ من سورة الفاتحة، وعلى ذلك فمن يعّدها آية من سورة الفاتحة فيلزمه قراءتها، فإن لم يقرأها يكون قد ترك آية من الفاتحة. القول الثاني: أنّها آيةٌ مستقلةٌ استُفتحت فيها سور القرآن الكريم. القول الثالث: ليست آية، وإنّما تعدّ من الذكر المستحب قراءته في بداية كلّ سورةٍ إيذاناً بابتداء سورةٍ جديدةٍ. والراجح أنّها آيةٌ مستقلةٌ؛ لأنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، وأبو بكر، وعمر؛ كانوا يقرأون الفاتحة في الصلاة دون الجهر بالبسملة أو الاستعاذة. [٣] المراجع ↑ "حكم البدء بالبسملة عند قراءة القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف. ↑ "كتاب الحاوي في تفسير القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. بتصرّف. ^ أ ب "هل البسملة آية من الفاتحة؟ وهل تصح الصلاة بدونها؟ " ، ، 2010-10-19، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-30. حكم صلاة من لم يقرأ البسملة في الفاتحة - إسلام ويب - مركز الفتوى. بتصرّف.
العربية English français Bahasa Indonesia Türkçe فارسی español Deutsch italiano português 中文 الرئيسة استكشف "البرازيل" السعودية مصر الجزائر المغرب القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا من نحن اعلن معنا الموقع القديم جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022 هل البسملة آية من الفاتحة ؟ منذ 2006-12-01 السؤال: هل { بسم الله الرحمن الرحيم} آية من الفاتحة ؟ الإجابة: صوت MP3 استماع تحميل (0. 2MB) محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 2 0 8, 794 التصنيف: التفسير مواضيع متعلقة... الاستعاذة والبسملة في الصلاة تفسير سورة الإخلاص الجهر بالبسملة في الصلاة (3) من باب التعوذ بالقراءة إلى باب من لم يحسن فرض القراءة عبد العزيز بن باز هل يجهر الإمام بالبسملة في الصلاة الجهرية؟ مشهور حسن سلمان السبب في عدم كتابة البسملة في مطلع سورة براءة
فقوله في سورة "الحديد" (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) لفظة (هُوَ) من القرآن في قراءة ابن كثير ، وأبي عمرو ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وليست من القرآن في قراءة نافع ، وابن عامر ؛ لأنهما قرءا ( فإن الله الغني الحميد) ، وبعض المصاحف فيه لفظة (هُوَ) ، وبعضها ليست فيه. وقوله: (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) الآية ، فالواو من قوله ( وقالوا) في هذه الآية من القرآن على قراءة السبعة غير ابن عامر ، وهي في قراءة ابن عامر ليست من القرآن لأنه قرأ (قَالُوا بغير واو ، وهي محذوفة في مصحف أهل الشام ، وقس على هذا. هل البسملة آية من سورة الفاتحة. وبه تعرف أنه لا إشكال في كون البسملة آية في بعض الحروف دون بعض ، وبذلك تتفق أقوال العلماء " انتهى. " مذكرة في أصول الفقه " ( ص 66 ، 67). والله أعلم
وعن علي رضي الله عنه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم ، وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قرأتم: { الحمد لله رب العالمين} ، فاقرءوا: بسم الله الرحمن الرحيم ، إنها أم القرآن والسبع المثاني ، بسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها ، ولأن الصحابة أثبتوها فيما جمعوا من القرآن في أوائل السور ، وأنها مكتوبة بخط القرآن ، وكل ما ليس من القرآن فإنه غير مكتوب بخط القرآن ، وأجمع المسلمون على أن ما بين الدفتين كلام الله تعالى ، والبسملة موجودة بينهما ، فوجب جعلها منه، وهو خلاف لما ذهب إليه الحنفية والمالكية والحنابلة.
الحمد لله. أولاً: الاستعاذة قبل القراءة سنة على الصحيح من أقوال العلماء رحمهم الله، والصحيح أن محلها في الركعة الأولى... وتقدم بيان ذلك في جواب سؤال رقم ( 65847). ثانيا: البسملة قبل قراءة الفاتحة سنة من سنن الصلاة وقد تقدم بيان ذلك في جواب سؤال رقم ( 22186). وعليه: فمن تركها متعمداً أو ناسياً لم يلزمه سجود السهو، إلا أنه يستحب له السجود إذا تركها ناسياً وكان من عادته أن يأتي بها ، وإلا فلا يسن. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم: ( 112077) و ( 65847). أما إذا تركه متعمداً فلا يسجد للسهو؛ لأن سجود السهو إنما هو في حق من تركه فعلاً أو قولاً من الصلاة ناسياً؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( إِذَا نَسِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ) رواه مسلم (572). ثالثاً: أما البسملة على مذهب أبي حنيفة رحمه الله فهي - أيضا - سنة عندهم. جاء في "الموسوعة الفقهية" (8/87): " وحاصل مذهب الحنفية في ذلك: أنه يسن قراءة البسملة سراً للإمام والمنفرد في أول الفاتحة من كل ركعة, ولا يسن قراءتها بين الفاتحة والسورة مطلقاً عند أبي حنيفة وأبي يوسف; لأن البسملة ليست من الفاتحة, وذكرت في أولها للتبرك... " انتهى. والله أعلم
قال النووي: الجهر بالتسمية قول أكثر العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء والقراء ، ثم ذكر الصحابة الذين قالوا به منهم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وعمار بن ياسر ، وأبي بن كعب ، وابن عمر ، وابن عباس, وحكى القاضي أبو الطيب وغيره عن ابن أبي ليلى والحكم أن الجهر والإسرار سواء. القول الثالث: المالكية على المشهور كراهة استفتاح القراءة في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم مطلقا في أم القرآن وفي السورة التي بعدها سرا وجهرا، قال القرافي من المالكية: الورع البسملة أول الفاتحة خروجا من الخلاف إلا أنه يأتي بها سرا ويكره الجهر بها. وبناء على ما سبق: فالأمر فيه سعة بين أهل العلم والأحوط الخروج من الخلاف وأن تقرأ جهراً. ثانياً: اختلف الفقهاء أيضاً في كون البسملة آية من الفاتحة ومن كل سورة على أقوال ، كما اتفقوا على أن من أنكر أنها آية في كل سورة لا يعد كافراً، وهذه الأقوال الراجح منها ما ذهب إليه الشافعية وهو: أن البسملة آية كاملة من الفاتحة ومن كل سورة ؛ لما روت أم سلمة رضي الله عنها: " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة: بسم الله الرحمن الرحيم ، فعدها آية منها " ، ولما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحمد لله سبع آيات ، إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم.