15 فبراير، 2021 مقالات سنظل نحفر في الجدار إما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار ▪️ مقال للأستاذ/ محمد محفوظ بن سميدع الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري رئيس مرجعية الوادي والصحراء هذا الشيخ الوقور رجل المواقف الصعبة معروف للقاصي والداني للأسف الشديد لم تتح لي الفرصة لمجالسته أو معرفته عن قرب لكنني متابع له باستمرار عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وكل ما يقال ويكتب أو يصدر عنه وأتمنى لقائه في أقرب فرصة. هذا الرجل الهادي والصريح لا يساوم بحضرموت وأهلها وحقوقها مهما قال عنه المرجفون همه الأكبر أن تبقى حضرموت موحدة أرضا وأنسانا وقرارا. تابعت قبل يومين لقاء معه عبر شاشة التلفزيون الحضرمي مع المخضرم غسان سالم عبدون وزاد إعجابي به كثيرا وبطرحه العقلاني تحدث عن هموم حضرموت ساحل ووادي وبمراره تحدث عن الحقوق المهدورة والتغييب المتعمد لحضرموت وأكد أنه سيظل مكافحا لأجل وحدة الصف ولم الشمل الحضرمي وقال إن حضرموت إقليما سيكون مصدر خير وأمن وسعادة لأبنائه وجيرانه والوطن كله كانت كلماته صادرة من القلب لكل الناس لا يهمش أحد ولا يلغي أحد. اخوكم الطامح : يعود من جديد ...( وكلي شوق للملتقى )) - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي. ولكنه أيضا دعا للتعامل بالمثل وإيجاد كلمة سواء يلتف حولها الجميع.
ezed:: عضو منتسِب:: #1 من روائع المفكر والأديب عبدالعزيز المقالح الصمت عار الخوف عار من نحن عشاق النهار نحيا نحب نخاصم الاشباح نحيا في انتظار سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا ثغرة للنور او متنا على وجه الجدار لا يأس تدركه معاولنا ولا ملل انكسار ان اجدبت سحب الربيع وفات في الصيف القطار سحب الربيع ربيعنا حبلى بامطار كثار ولنا مع الجدب العقيم محاولات واختبار وغدا يكون الانتصار وغدا يكون الانتصار #2 سلام ونعم لكلام شكرا لك وفقك الله
جميل مفرح جميل مفرح –. تراصت الاحتمالات والتوقعات حتى أدركها الكساد ونالت منها اللامبالاة واحتشدت المخاوف حتى كادت وتكاد القلوب لا يفارقها الارتجاف وتضاربت الحسابات والمزايدات والمناقصات ومعها اضطربت النوايا وتزأبقت الإرادات حتى لم يعد كل يعرف ما يريد في لحظته وما سيريد بعدها. وبفعل ذلك وبالتوازي معه زاد الغموض ايغالا في العتمة واتسعت المساحات للاعبين ليمارسوا غوايتهم المفضلة وليسرفوا بلا حد في إهراق كركراتهم المجلجلة وإن على حساب شهقات وحسرات ودموع البسطاء والشرفاء والعاملين عليها. < إنها صحيفة الثورة ذلك البستان الذي ياما أطعم من جوع وآمن من إملاق المنصة التي ياما توج عليها من رموز لم يكونوا لولم تكن الشمس التي لم يكن لجذوع أن تخيط الواقع ولا لعبق أن يملأ الافتراض لولم تشرق وتمد ما أمدت به من انتصارات اجتماعية ومكانية ورزقية مضمخة بتعابير الفخر والرفعة والاعتزاز المطلق بصلة الانتماء إليها والتعلم في ساحتها والتشرف اللامحدود باسمها.
ويشمل ذلك تقنين منح الجنسية عبر رقابة وسلطة شعبية حقيقية. خامساً.. أما عن الآراضي المنهوبة والممنوحة في البر والبحر، هي ملكية للبحرين وشعبها، ولا يحق لأحد التصرف بها -كائنا من كان- والتعاطي معها كأنها ملك خاص وعضوض، ولابد أن ترد. فالحق لا يسقط بالتقادم، ومهما كانت مستويات الغسيل التي تمت من خلاله تلك السرقة، فلن ننساها ولن نتنازل عنها. سادساً... من كان من المتورطين والمخططين والممولين والمنفذين للجرائم المذكورة في تقارير البندر، لابد من تقديمهم للمحاكمة بعد تنحيتهم من مواقعهم مهما كبروا او صغروا، ولن نتنازل عمن شارك في التأمر ضد شعب البحرين. التمييز الممنهج والمحمي من الدوواين والحكومة الطائفية الجاثمة على صدر شعب البحرين بقيادة رئيس الوزراء الأوحد في تاريخ البحرين منذ حوالي أربعين سنة، لابد من مواجهته، أولا بتنحية رأس الحكومة- الشيخ خليفة بن سلمان- وحكومته، وايجاد صيغ تشريعية وعملية لتجريم التمييز ومعالجة الوضع الحالي السيئ على هذاالمستوى. فالعدالة والمساواة مطلب أصيل ومشروع، على النظام أن يسعى بشكل سريع وواضح لمعالجته ومواجهته بشجاعة. وأخيراً.. الإفراجات تعبر عن تدارك لخطاً كبير اقترفه صناع القرار في النظام نتج عنه التفات دولي كبير على جميع المستويات للوضع الحقوقي والمطلبي في البحرين.
أولها، القواعد الشعبية، وتحديداً الشباب المجاهد والمناضل الذي لم يهدأ له بال وأحرار البلد وراء القضبان. نعم، إنه- أي الموقف- جاء نتيجة القبضات المرتفعة والأصوات المجلجلة التي صاحبت تلك الإحتجاجات التي تميز بعضها بالإبداع وعنصر المفاجأة والتجديد. إنه من معاناة النساء، من أمهات وزوجات وبنات وأخوات كل الأحرار المعتقلين والتي صاحبت الفترة السابقة ولا زالت.. من دعاءهن وتضرعهن وتمسكهن برهان المقاومة ورفض الإستكانة والقبول بالأمر الواقع. لقد برز الموقف من رحم الإصابات والجراحات- من الرصاص بأنواعه والغاز الكيماوي، التي لم تراعي لحرمة ولم تستثني الأطفال والنساء. إنه من آلام المعذبين في السجون الذين تعرضوا لصنوف التعذيب بالصقع الكهربائي على أيدي المرتزقة المصريين وغيرهم. إنه من ظلام الشوارع والطرق المعبر عن الاحتجاج والرفض للاستكانة والإستسلام. وثانيها الشخصيات الدولية المرموقة- من الأناث والذكور- (صناع قرار، سياسيون، أعضاء مجالس منتخبة، مفكرون، أعضاء حكومات، مدافعون عن الحقوق ونشطاء، ومدافعون عن الحقوق) التي أعلنت مواقفها ودعمت الحركة المطلبية واستغلت علاقاتها وما يقع تحت يدها من تسهيلات للتعبير عن ذلك من فرنسا والمملكة المتحدة وسويسرا والسويد وباقي دول الإتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية (أجهزتها التشريعية بمجلسيها الشيوخ والنواب، وكذلك الأجهزة التنفيذية).
وفي الختام نناشد جميع المكونات الحضرمية بما فيها حلف قبائل حضرموت في الساحل الاستماع لصوت العقل والاستجابة لدعوة مرجعية الوادي والصحراء لتوحيد الصفوف لكي تأخذ حضرموت كافة حقوقها.