225 - 270 حكم التقليد في مسائل الاعتقاد - شرح الأصول من علم الأصول - ابن عثيمين - YouTube
وإذا كان هذا شأن العلماء فكيف بغيرهم ممن قل علمه، أو كان من عوام المسلمين الذين لا يعرفون الأدلة، ولا يفهمونها، فهم عاجزون عن الاجتهاد، فلا يسعهم إلا التقليد، ولا فلاق في ذلك بين المسائل الاعتقادية، والمسائل العملية فهذا مقدورهم لكن عليهم أن يقلدوا من العلماء من يثقون بعلمه، ودينه متجردين عن إتباع الهوى، والتعصب هذا هو الصواب في هذه المسألة، وأما القول بتحريم التقليد في مسائل الاعتقاد فهو قول طوائف من المتكلمين من المعتزلة وغيرهم، وهو يقتضي أن عوام المسلمين آثمون أو غير مسلمين، وهذا ظاهر الفساد. وأما قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب: ومعرفة دين الإسلام بالأدلة فهو كما قال، فإن الواجب أن يعرف المسلم أمور دينه بأدلتها من الكتاب، والسنة إذا كان مستطيعا لذلك، وهذا هو الواجب، إما أن يكون فرض عين في مسائل، وإما أن يكون فرض كفاية في مسائل أخرى. وأصل دين الإسلام هو معرفة الله والإيمان به، وهو يحصل بالنظر، والاستدلال ويحصل بمقتضى الفطرة التي فطر الله الناس عليها إذا سلمت من التغيير، واختلف الناس في اشتراط النظر والاستدلال في معرفة الله، وهل يصح إسلام العبد بدونه أو لا؟ على مذاهب ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية فقال: تنازع النظار في مسألة وجوب النظر المفضي إلى معرفة الله تعالى على ثلاثة أقوال: فقالت طائفة من الناس: إنه يجب على كل أحد.
التقليد في مسائل الاعتقاد بدون تفكر (((((((((( موقع المتفوقين)))))))))))) نرحب بكم زوارنا الكرآم في موقع المتفوقين ، كما يسعدنا أن نقدم لكم حل الواجبات، واوراق العمل، والاختبارات الإلكترونية، لجميعالكتب الدراسية، وكافة الفصول الدراسية. ## عزيزي الزائر عزيزتي الزائرة، إسئلونا عن أي شيء تودون معرفة إجابته، وسوف نجيب عليكم خلال ثواني ## ((الجواب الصحيح هو)) يؤدي إلى المهالك & ينقذ صاحبه من النار & يجعل المقلد متحملا الإثم عمن قلده &
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده؛ أما بعد.
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وقالت طائفة: لا يجب على أحد. وقال الجمهور: إنه يجب على بعض الناس دون بعض فمن حصلت له المعرفة لم يجب عليه، ومن لم تحصل له المعرفة ولا الإيمان إلا به وجب عليه، وذكر غير واحد أن هذا قول جمهور المسلمين، كما ذكر ذلك أبو محمد بن حزم في كتابه المعروف "بالفصل في الملل والنحل" فقال: في مسألة: هل يكون مؤمنا من اعتقد الإسلام دون استدلال أم لا يكون مؤمنا مسلما إلا من استدل؟ وفيه، قال: سائر أهل الإسلام كل من اعتقد بقلبه اعتقادا لا يشك فيه، وقال بلسانه: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن كل ما جاء به حق، وبريء من كل دين سوى دين محمد، فإنه مسلم مؤمن ليس عليه غير ذلك. انتهى مختصرا من درء تعارض العقل والنقل (7-405-407). التقليد في مسائل الاعتقاد بدون تفكر. - منشور. تاريخ الفتوى: 12-11-1427هـ. 6 1 40, 213
الاجابة هي: ان منهم من قال أن إيمانه صحيح وذلك لأن الايمان يضمن الفطرة السوية ومنهم من أبطل إيمان المقلد لأنه لم يفكر بعقله.