مرحباً بكم في موقع سواح هوست، نقدم لكم هنا العديد من الإجابات لجميع اسئلتكم في محاولة منا لتقديم محتوى مفيد للقارئ العربي في هذه المقالة سوف نتناول لا يشير احدكم على اخيه بالسلاح ونتمنى ان نكون قد اجبنا عليه بالطريقة الصحيحة التي تحتاجونها. لا يشير احدكم على اخيه بالسلاح. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ". كان النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلم أصحابه الحيطة والحذر مما فيه خطر متوقع على الدين أو على النفس أو على النسل أو على العقل أو على المال، فهذه هي الضروريات الخمسة التي يجب على المسلمين حفظها بالوسائل المشروعة. وكان عليه الصلاة والسلام يؤدبهم بالآداب التي جاء بها القرآن الكريم كتوقير الأخ لأخيه والاستحياء منه في الأمور التي يعلم أنه يستنكف منها أو يخشاها على نفسه، أو يرى فيها شيئاً من الإهانة أو الاستخفاف بعدم المبالاة به أو عدم رعاية مشاعره. ومن هذه الآداب التي أدبهم بها ما جاء في هذه الوصية، وهو أدب ينبغي أن يضعه المسلم موضع الاعتبار، ويدرك أبعاده على ضوء ما جاء فيه من تعليل، فإن الأمر أو النهي إذا كان مصحوباً بعلته كان أدعى للتحري والامتثال.
ومعظم النار من مستصغر الشرر. وقد علل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا النهي بقوله: "فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ". ومعنى "يَنْزِعُ فِي يَدِهِ": يوقع فيها الشر ويدفعها إلى الضرب من غير شعور منه قيندم على ذلك حيث لا ينفعه الندم، ويعتذر لأخيه ولأهله حيث لا يفيده الاعتذار، ويطالب بالقصاص، والقصاص حق يجب الوفاء به – وهو نوع من العقاب الدنيوي. لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح | موقع البطاقة الدعوي. أما في الآخرة فالعقاب أشد والعذاب أكبر. وما أغناه عن ذلك لو كف عن الهذر والتزم الجد في معاملته لأخيه ولم يلعب بالنار ويرتكب هذه الأحموقة التي ليس من شأن المؤمن أن يقدم عليها وهو يعلم أن الشيطان وراءها، وأن الشر يتبعها. ولا شك أن رفع السلاح على من ليس له بعدو سفه وجهالة واستخفاف لا مبرر له. فلا يقولن قائل: أنا أداعبه وأمزح معه وأختبر شجاعته ونحو ذلك من الأقوال التي لا تسلم له في مثل هذه الأمور. وحرف لعل في الحديث ليس للترجي كما هو شأنه في الغالب، ولكنه هنا للإشفاق، كقولك: سأزور أخي فلاناً لعله يكون مريضاً، أي أخشى أن يكون كذلك وأشفق عليه من المرض. وروى: "لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ" بالغين المعجمة – أي المنقوطة – فيكون المعنى يلقى في يده الإغراء فترتفع وتقترب من أخيه فيصيبه في مقتل أو يجرحه جرحاً بالغاً فتقع الفتنة بين أسرتيهما ولا يحسمها إلا القصاص.
س: إشارة المسلم لأخيه المسلم بيده ليس بعصا ولا بحديدة؟ الشيخ: إن كان يعلمه بشيء، يشير له بشيء، لا بأس. س: تهديده بيده؟ الشيخ: أما التهديد ما يجوز يهدده إلا بحق، وإلا اليد أمرها سهل، لكن إذا كان له حق في ذلك يقول ما فعلت كذا كذا يحذره لا بأس. س: هل يستثنى الجاهل الذي يحمل الحديدة؟ الشيخ: الجاهل يعلم، يعلم بنهي الرسول ﷺ.
رواه مسلم الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فالحديث الأول والثاني: يدلان على تحريم تعاطي ما يسبب شرًا على أخيك المسلم، لا بالسلاح ولا بعصا ولا بغيرهما، وأن الواجب احترام المسلم والحذر من إيصال الشر إليه بالفعل أو القول، ومن ذلك الإشارة بالحديدة أو بالسلاح، ولو مازحًا، لا يجوز لأن الشيطان قد ينزغ بيده ويزين له ضرب أخيه، أو ينزع السلاح من يده فيقع من غير اختياره فيضر أخاه، ويروى ينزغ وينزع، والمعنى أنه قد يفعل الشيطان ما يسبب سقوطها من يده حتى تقع على أخيه. وفي الحديث الأخير من أشار بالسلاح إلى أخيه بالحديدة فهو ملعون لعنته الملائكة، هذا يفيد الحذر من هذا، وأن الواجب الحذر، وأن هذه من الكبائر، وما ذاك إلا لحرمة أخيه، كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعرضه المسلم محترم حرمته عظيمة فلا يجوز ظلمه لا بقول ولا بفعل، ولا التعرض للشيء الذي يسبب شرًا عليه كالإشارة بالسلاح أو بالحديدة أو بشيء مثقل، أو محاولة على سبيل العبث طرحه من سطح أو من جدار أو ما أشبه ذلك أو من نخلة، كل هذا يسبب شرًا عليه ولو كان مازحًا، فقد يقع بالمزاح شر كبير. شبكة الألوكة. وهكذا الحديث الثاني: أنه ﷺ نهى عن تعاطي السيف مسلولًا، إذا أراد يناوله أخاه يحطه في جفيره ثم يناوله إياه، لأنه قد يناوله إياه ويسقط بينهما، يسقط من هذا أو من هذا فيضر أحدهما، فإذا أراد يناوله إياه يجفره ثم يعطيه إياه، وهكذا أشباهها مما يضر.