ضمور العضلات هي حالة صحية تتسبب في نقص الكتلة العضلية بالتدريج الأمر الذي يلحق الضرر بالجسم من عدة نواحي، إليك أهم المعلومات والتفاصيل. ما هي حالة ضمور العضلات؟ وما هي أهم أسبابها وأعراضها وطرق علاجها؟ التفاصيل والمعلومات من هنا: ما هو ضمور العضلات؟ ضمور العضلات هي حالة طبية تصيب العضلات يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج وتصبح العضلات أقل حجمًا مع الوقت، وذلك بسبب أمور، مثل: سوء التغذية، أو الوراثة، أو نقص النشاط البدني. وغالبًا ما يُصيب ضمور العضلات الجسم عندما يتوقف الشخص عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقى ملازمًا للسرير لفترات مطولة نتيجة الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما. أعراض ضمور العضلات تعتمد الأعراض الظاهرة على مريض ضمور العضلات على حدة الحالة والسبب الرئيس لها، وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر: مشكلات وصعوبات في التوازن الجسدي. الشعور بوهن وضعف عام. الشعور بأن حجم إحدى اليدين أو القدمين أصغر من الأخرى وبشكل ملحوظ. عدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية لفترات مطولة من الوقت. مشكلات التوازن وصعوبة المشي والسقوط. صعوبة في الكلام والبلع. ضعف في الوجه. فقدان التنسيق العضلي.
ضمور العضلات عند الاطفال أو ما يطلق عليه وهن العضلات أو الرخاوة عند الاطفال تتضمن مجموعة من الأمراض الجينية أو الوراثية التي تتسم بفقدان الأنسجة العضلية و التراجع و الضعف و التنكس في عضلات الهيكل العظمي التي تتحكم بالحركة، و على الرغم من أن ضمور العضلات يمكن أن يصيب البالغين، إلا أن أكثر الأشكال حدة تظهر لدى الرضع أو الاطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، لذا يجب على الأهل ملاحظة ظهور اعراض ضمور العضلات عند الاطفال، لامكانية علاجها مبكرا. اعراض امراض ضمور العضلات عند الاطفال تختلف اعراض امراض ضمور العضلات عند الاطفال باختلاف نوع المرض المصاب به الطفل من حيث التوزيع و مدى ضعف العضلات، و عمر البدء، و معدل التفاقم و النمط الوراثي، إلا أن اعراض امراض ضمور العضلات عند الاطفال بشكل عام، و التي يمكن ملاحظة ظهورها على الطفل الاعراض التالية. - تكون لدى الطفل مقاومة عضلية أقل من المستوى الطبيعى عند محاولة تحريك أحد مفاصل الطفل، كملاحظة سهولة تحريك مفاصل الطفل دون مقاومة، أو زيادة في حركة المفاصل عند الطفل. - اتخاذ الطفل لوضعية الرخاوة أو ما يدعى الاسترخاء الزائد، و قد يسترخي لفترة طويلة بدون حركة ملحوظة.
العلاج الطبيعي وممارسة الرياضة إجراء تمارين المدى الحركي وتمارين الإطالة الذي يحسن من حالات ضمور وضعف العضلات ومرونة المفاصل. ممارسة الرياضة الهوائية لما لها من تحسين ضمور العضلات مثل: المشي والسباحة، وبعض أنواع تمارين التقوية للأعصاب والعضلات أيضاً. تركيب الدعامات حيث تساعد على إبقاء العضلات والأوتار مشدودة ومرنة؛ والقدرة على الحركة وتوفير الدعم للعضلات الضعيفة. إستخدام بعض الأدوات المساعدة على الحركة مثل: العصي والكراسي المتحركة والمشايات نتيجة لضعف العضلات التنفسية لدى الأشخاص المصابين بضمور العضلات خاصة في الليل يتم توفير جهاز انقطاع النفس النومي الذي يساعد على تحسين عملية التنفس أثناء الليل. وفي بعض الحالات الأخرى يتم استخدام جهاز التنفس الاصطناعي. العلاج الطبيعي لتحسين النطق والحركة، الذي يتأثر بشكل كبير عند الإصابة بهذا المرض. التحفيز الوظيفي الكهربائي للعضلات حيث يساعد على تحفيز انقباض وانبساط حركة العضلات لدى الشخص المصاب بضمور العضلات. العلاج الطبيعي لدى الأشخاص المصابين بالشلل أو مشاكل في الحركة نتيجة الإصابة بضمور وضعف العضلات. العمليات الجراحية يتم اللجوء في المرحلة الأخيرة إلى إجراء العمليات الجراحية حيث تعمل على تحسين وظائف العضلات للأشخاص المصابين بـ ضمور العضلات والأمراض العصبية أو سوء التغذية.