هناك خط رفيع يفصل بينهما. التأمل الذاتي هو جانب مهم من جوانب النمو العقلي. إنها تنطوي على عادة صحية تتمثل في التشكيك في أنماطك ومهاراتك في اتخاذ القرار، و الهدف من التأمل الذاتي هو اكتشاف شيء غير معروف أو غير مكتشف عنك. إن تحديد أخطائك يحفزك على تصحيحها في المستقبل، وهناك هدف لكل من عمليات الاستبطان هذه. ما تكسبه منه يجعلك فردًا أفضل. يمكنك أيضًا صقل قدراتك الطبيعية مثل المهارات الاجتماعية ، والقدرة التحليلية ، والعلاقات الشخصية ، وتحديد الأهداف ، والتوازن بين العمل والحياة ، وما إلى ذلك من خلال التأمل الذاتي. الإفراط في التفكير عادة سلبية ليس لها نتائج إيجابية، هذا لا يسمح لك بإيجاد أي حلول. بدلاً من ذلك ، أنت تتحدث باستمرار عن المشكلات غير الضرورية وهذا أيضًا في حلقة. لعنة التفكير الزائد وأعراضه - مجلة سحر الحياة. إنها أفكار غير عقلانية لا تؤدي إلى التحسن. الوقت ليس مقياسًا للتأمل الذاتي أو الإفراط في التفكير هنا، لتوضيح الأمر بكلمات أبسط ، يجب أن يكون أي مقدار من الوقت تقضيه في التفكير هادفًا. إن التفكير في الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها أو التي لا تؤدي إلى نتائج هو مجرد إفراط في التفكير. أعراض التفكير الزائد والقلق تحديد الهوية هو الخطوة الأولى لتحريرك من الإفراط في التفكير، وفيما يلي بعض العلامات الشائعة للإفراط في التفكير.
أمر مرهق للغاية أن تقضي وقتا أطول من اللازم في لوم نفسك وتفكيك أحداث وربط مواقف حدثت بالفعل، ولن يفيدك اجترارها في شيء. اجترار الأحداث وربط المواقف سيجعلك أسيرا لماضيك (بيكسلز)(بيكسلز 3- تكرار نفس الأسئلة ربما تجد نفسك ممن يكررون نفس الأسئلة في مناسبة واحدة، مثل" ما أخباركم؟ كيف حالك؟ هل من جديد؟ أسئلة مكررة في كل لقاء أو مكالمة مع أصدقائك، لا تستطيع فتح حوارات جديدة، أو لأنك تخشى الاندفاع في حوار يترتب عليه قرار ما، سيمل أصدقاؤك سريعا من أحاديثك وقراراتك المؤجلة وتكرارك المستمر، فها هي جبهة جديدة ستفقدها بسبب التفكير المفرط. اضطراب التفكير الزائد.. هل يؤدي إلى الموت؟ - روتانا | Rotana. 4- تجنب المواجهات تنشغل بأمور الآخرين، وتبحث دون وعي عما يشتت انتباهك، فتدور في رأسك الأفكار دون الإفصاح عنها متجنبا ذلك خوفا من الالتزام بالتنفيذ أو لكثرة الحسابات التي تدور في ذهنك، هذه العادة ستتسبب في تراكم الأفكار في رأسك، ثم تجعلك فريسة سهلة لها حين تتكالب عليك بلا مهرب. 5- البحث عن المعلومات عندما يتعلق الأمر بالبحث عن معلومة ربما يصبح الأمر ضروريا في القرارات المصيرية، أما إذا كان الأمر يتعلق بنوع طعام أو مطعم أو تقارير عن الأفلام لاختيار أي منها ستشاهد فهذا يعني أنك شخص غير طبيعي وتعاني من التفكير المفرط.
بعض الاضطرابات والمشاكل النفسية: على رأسها الاضطرابات التي تنتج عن أو تؤدي إلى تدني احترام الذات مثل اضطراب تشوّه صورة الجسم ، واضطراب القلق العام، واضطراب الشخصية التجنبية أو الانهزامية. إضافة لاضطرابات الهوس والوسواس مثل هوس الموت وجنون الارتياب. التردد في اتخاذ القرارات: على رأس المشاكل التي تواجه من يعانون من التفكير المفرط هي مشكلة التردد في اتخاذ القرارات ، حيث لا يستطيعون غالباً حسم قرارهم في الوقت المناسب نتيجة استعادة الأفكار وبناء السيناريوهات الخيالية، والإفراط بالتحليل، ما يعني ضياع الفرص لأن الفرصة هي قرار مناسب في الوقت المناسب وليست هدية غيبية غامضة. أسباب التفكير الزائد وطرق لوقف الإفراط بالتفكير. الخوف من التجارب الجديدة: التفكير الزائد في كل شيء وبناء توقعات أو مقارنات غير واقعية غالباً ما يحرمنا من تجربة الأشياء الجديدة، بل أنه قد يصل بالبعض إلى خوف مرضي من التجارب الجديدة، اقرأ أكثر عن فوبيا التجارب الجديدة أو النيو فوبيا من خلال النقر على هذا الرابط. فقدان الثقة بالذات: بما أن التفكير الزائد يقوم على بناء توقعات غير واقعية وسيناريوهات غالباً تبقى ذهنية وغير قابلة للتطبيق؛ فذلك يقود بالتالي إلى الشعور بعدم الكفاءة أو عدم القدرة على تحويل الأفكار إلى حقيقة، وبالتالي يقودنا إلى تفكير النقد الذاتي وحتى جلد الذات.
أما الإفراط في التفكير هو التفكير في المخاوف والاحتمالات دون أن يكون لديك نية حقيقية لحل أي مشكلة. في الواقع، قد لا توجد مشكلة أو مشكلة محتملة بالفعل. قد يجد البعض صعوبة في التفريق بين التأمل الذاتي والتفكير الزائد؛ بالرغم من أن هناك فرق كبير بينهما، التأمل الذاتي هو عملية فضوليّة داخليًا متجذرة في هدف أسمى- سواء كان ذلك للنمو كشخص أو اكتساب منظور جديد. بينما التفكير الزائد هو أن تكون مهووسًا بشيء لا تحبه في نفسك ولا يمكنك تغييره أو ليس لديك أي نية لتحسينه أو التخلص منه، فإن هذا ليس انعكاسًا ذاتيًا بل تفكير مفرط. فيما يلي مجموعة من العلامات التي تدل على أنك تعاني من التفكير الزائد وهي: نقد الذات من خلال استرجاع اللحظات المحرجة والتفكير المستمر بأفعالك وطريقة كلامك والخوف من أن تبدو سيئًا. القلق بشأن مستقبلك والتردد في اتخاذ قراراتك، أو الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ، أو المماطلة في ما يجب عليك فعله. التحليل المفرط لما يقصده الآخرون بكلامهم عندما يتحدثون معك وتحليل تصرفاتهم ونظرتهم إليك. السعي نحو المثالية والقلق بشأن مكانتك الاجتماعية، أو مقارنة نفسك بالآخرين من حولك. إعادة قراءة الرسائل النصية أكثر من مرة وتحليلها بهدف معرفة المعنى الحقيقي للرسالة.
هو واحد من أكثر المشكلات النفسية التي تواجه مختلف الأجيال، إنه التفكير الزائد، رغم أن تلك المشكلة ليست مهددة للحياة أو خطيرة، ولكنها نكون مزعجة لصاحبها لأبعد حد، فإدمان التفكير والتفاصيل ليس مريحاً على الإطلاق، لذلك فإننا اليوم نناقش كيفية علاج التفكير الزائد والتخلص منه في خطوات بسيطة، فتابعوا معنا أعزائي القراء. ما هو التفكير الزائد Overthinking؟ سواء كانوا يجلدوا أنفسهم بسبب خطأ ارتكبوه بالأمس، أو يشعرون بالقلق تجاه الكيفية التي سينجحون بها غدًا، فإن مرضى التفكير الزائد يعانون من الأفكار المُحزنة غالباً، وعدم قدرتهم على إخراجها من رؤوسهم، مما يجعلهم في حالة من الكرب المستمر. على الرغم من أن الجميع يفكر في العديد من الأشياء من حين إلى آخر، إلا أن بعض الأشخاص لا يمكنهم أبدًا تهدئة مجموعة الأفكار المستمرة، حيث أن حسهم الداخلي يتضمن نمطين من الأفكار المدمرة، وهما الأفكار القلقة والأفكار المؤنبة. أعراض التفكير الزائد قبل معرفة كيفية علاج التفكير الزائد من المهم معرفة الأعراض الدالة على تلك الحالة، يمكن القول بأن الشخص يعاني من التفكير الزائد عندما يكون لديه قلق مستمر نحو المستقبل وتأنيب ناحية الماضي، يمكن أن تكون بعض الأمثلة موضحة للأمر بشكل أكبر.
يعتبر التفكير الزائد واحداً من أكثر المشاكل النفسية التي تواجه النساء خصوصاً، ورغم أن هذه المشكلة ليست مهددة للحياة أو خطيرة، ولكنها قد تكون مزعجة للغاية، وتؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية. والتفكير المفرط هو أحد الاضطرابات العقلية التي تجبر الشخص على المبالغة والمغالاة في تحليل كل ما يدور من حوله، بشكل يُشعره أحياناً بأنَّ رأسه يكاد أن ينفجر من كثرة التفكير ؛ مما قد يسبب المزيد من القلق، الإجهاد، والشعور بالخوف.. وجميع ذلك يؤثر سلباً في القدرة على ممارسة الحياة اليومية. وعلى الرغم من أن جميعنا يفكر في العديد من الأشياء من حين إلى آخر، إلا أن بعض النساء لا يمكنهن تهدئة مجموعة الأفكار الداخلية المستمرة، التي تتضمن نمطين من الأفكار المدمرة، وهما: الأفكار القلقة، والأفكار المؤنبة. إليكِ طرقَ علاج التفكير الزائد في الموضوع الآتي: أعراض التفكير الزائد قبل معرفة مخاطر وأضرار التفكير االزائد وكيفية علاجه، ينبغي معرفة الأعراض الدالة عليه، وتتمثل بـ: - الشعور بالقلق الدائم؛ حتى في ظل المواقف البسيطة. - القلق بشأن الأمور الخارجة عن السيطرة. - تذكير النفس بالأخطاء السابقة باستمرار. - استرجاع اللحظات والمواقف المحرجة مراراً وتكرراً.