تقريباً لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: «الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الاطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علِقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعاً عن الدين ». مصطفى محمود لم ينكر الشفاعة أصلا! رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة أو غيبية إلى أقصى حد وأن الاعتماد على الشفاعة لن يؤدى إلا إلى التكاسل عن نصرة الدين والتحلى بالعزيمة والإرادة في الفوز بدخول الجنة والاتكال على الشفاعة وهو ما يجب الحذر منه.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة. كتب البداية والنهاية صفحه 170 - مكتبة نور. كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلاً وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة، وفي عام 2003 أصبح يعيش منعزلاً وحيداً. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحياناً ما تثير أفكاره ومقالاته جدلاً واسعاً عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي "إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدءا بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم".
مؤلف كتاب البداية والنهاية عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع، وُلد سنة سبعمائة للهجرة، في قرية من قرى مدينة بصرى في بلاد الشام، نشأ ابن كثير في بيئة متديّنة وكان أبوه خطيبًا، لكنّه توفي وهو في الرابعة من عمره وقيل في السابعة، ثم انتقلت أسرته للعيش في دمشق ، وقام أخوه بتربيته وتفقيهه، كما تلقّى العلوم على يد عدد من تقاة العلماء أمثال: عيسى المطعم وأحمد بن الشيخة، والقاسم بن عساكر، وابن الشيرازي، وَإِسْحَاق الْآمِدِيّ، وقيل أنه قرأ ابن تيمية. من مؤلفاته: تفسير القرآن ، طبقات الفقهاء، البداية والنهاية، مناقب الشافعي. توفي سنة سبعمائة وأربعة وسبعين وكان فاقدًا بصره، ودفن بجانب شيخه ابن تيمية في دمشق.
المصدر:
(296753) مصطفى محمود هو كويكب سمي تكريما لمصطفى محمود. تاريخه الفكري في أوائل القرن الفائت كان يتناول عدد من الشخصيات الفكرية مسألة الإلحاد، تلك الفترة التي ظهر فيها مقال لماذا أنا ملحد؟ لإسماعيل أدهم وأصدر طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي، وخاض نجيب محفوظ أولى تجارب المعاناة الدينية والظمأ الروحي. لقد كان "مصطفى محمود" وقتها بعيداً عن الأضواء لكنه لم يكن بعيدا عن الموجة السائدة في وقته، تلك الموجة التي أدت به إلى أن يدخل في مراهنة عمره التي لا تزال تثير الجدل حتى الآن. عاش مصطفى محمود في ميت الكرماء بجوار مسجد "المحطة" الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته. بدأ حياته متفوقاً في الدراسة، حتى ضربه مدرس اللغة العربية؛ فغضب وانقطع عن الدراسة مدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة. وفي منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طوال اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.
[2] أصدر المركز كتاباً نشر فيه تفاصيل عن المشروع [3] كما يتم نشر دراسات حول المشروع بشكل متواصل في مجلة المستقبل العربي. مصادر [ عدل] ^ مالكي، إمحمد. 2008. ما السبيل لتجسيد المشروع النهضوي العربي؟ صحيفة أوان [1]. تاريخ الولوج 9 تشرين الثاني 2009. نسخة محفوظة 08 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين. ^ جريدة الشرق الأوسط، 2001. «المستقبل العربي»: ملف حول المشروع الحضاري النهضوي العربي. [2] تاريخ الولوج 9 تشرين الثاني 2009. مركز دراسات الوحدة العربية (Author of المشروع النهضوي العربي). نسخة محفوظة 18 يناير 2012 على موقع واي باك مشين. ^ غرايبة، إبراهيم، 2004. نحو مشروع حضاري نهضوي عربي. الجزيرة [3] تاريخ الولوج 9 تشرين الثاني 2009. نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
"وسيكشف المستقبل المنظور عن أن العولمة ستتجاوز شروط نشأتها لتصبح عملية عالمية واسعة المدى، ستنقل الإنسانية كلها إلى آفاق عليا من التطور الفكري والعلمي والتكنولوجي والسياسي والاجتماعي. وبعبارة أخرى ستحدث آثاراً إيجابية لم تكن متصورة لدى من صمموا عملية العولمة، بل ستتجاوز هذه الآثار مخططاتهم التي كانت تهدف إلى الهيمنة والسيطرة على النظام العالمي، وسيثبت التاريخ أنه لن يتاح لدولة واحدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، أو حتى لمجموعة من الدول، أن تهيمن هيمنة كاملة على العالم اقتصادياً وسياسياً وتكنولوجياً وعلمياً، وإلا حكمنا على شعوب الأرض جميعاً بالعقم وعدم الفاعلية. " المشروع النهضوي العربي
كلمة الامين العام لقد اضحى التدريب من المسلمات فى عالم التميز اليوم من اجل تمكين المورد البشرى ، ومن اجل بناء قوة عمل قادره على تجاوز الهوه الحضاريه والتى استطاعت كثير من الامم من تجاوزها. والوطن العربى اليوم بحاجه إلى بناء مورد بشرى قادر على الإسهام بشكل فعال فى بناء وتشغيل منظومه متكامله فى بيئة الأعمال المتغيره من أجل مستقبل أفضل لقد إكتسب " مركز التدريب والبحوث والدراسات " موقعا هاماً ومتميزا فى سماء التدريب العربى من خلال ما يمتلكه من أدوات متكامله من خبراء متخصصين ومهنيين واستشاريين على مستوى متميز بجميع أقطارالوطن العربى.......