الأشخاض التي تعاني من كثرة الضغوطات الحياتيه. الأشخاص التي لديها مشكلة صحية. الأشخاص التي تعاني من اضطرابات عقلية ونفسية.
على أي حال: من أعراض القلق والتوتر الإحساس بأن هناك شيئاً متوقف في الحلق، أو يُسمى بالغصَّة، غُصّة بالحلق، وأحيانًا عدم القدرة على البلع، هذه من الأعراض الشائعة للتوتر والقلق النفسي، وطبعًا طبيب الأنف والأذن والحنجرة لم يجد شيئًا، والتحاليل لم تثبت ولم تصل إلى شيء، وواضح أنه عندك أعراض قلق واضحة مثل اضطراب النوم –كما ذكرتَ– وذكرتَ أنك شخص قلق. أمَّا الغثيان في الصباح، والشعور بالمرارة في الفم، والتفكير باستمرار، فقد يكون من أعراض الاكتئاب، دائمًا مرضى الاكتئاب يكونون في قمّة اكتئابهم ومشاكلهم في الصباح الباكر، هذا شائع جدًّا في مرض الاكتئاب، وتتحسَّن حالتهم بعد مرور الوقت في العصر أو المغرب أو أول الليل، بل أحيانًا يحكي لي بعض أقارب المرضى -عندما يُراجعني المرضى في عيادتي في المساء– يقولون: ليتك يا دكتور لاحظتهم في الصباح، تكون أعراضهم مختلفة تمام الاختلاف مما تراه الآن. فالغثيان في الصباح قد يكون عرضًا من أعراض الاكتئاب النفسي، لذلك –يا ابني الكريم ويا بُنيَّ العزيز– أوصيك بمراجعة طبيب نفسي، والتوقف عن مراجعة أطباء الباطنة وعمل الفحوصات الكثيرة، لأنها تدعّم نظرية وجود مرض عضوي، والمؤشرات تُشير كلها إلى وجود مُشْكِلْ نفسي، لذلك أنصحك بالتوجُّه إلى طبيب نفسي لأخذ تاريخ مرضي مفصَّل، وفحص الحالة العقلية، ومن ثمَّ وصف العلاج المناسب لك.
تاريخ النشر: 2011-06-26 12:29:14 المجيب: د.
فالأذان والإقامة مستحبّان مؤكّدان، ولا يضرّ تركهما بصحّة الصلاة. ١٧ السؤال: من دخل الصلاة وتذكّر حال الركوع أنّه لم يأتِ بالأذان والإقامة قبل تكبيرة الإحرام، فهل يجوز له قطع الصلاة واستئنافها بعد الإتيان بهما؟ الجواب: إذا نسي المصلِّي الأذان والإقامة قبل الصلاة اليوميّة فيستحب له قطع الصلاة واستئنافها بعد الإتيان بهما، ولكن يختلف مراتبه حسب اختلاف زمان التذكّر وكونه قبل الدخول في القراءة أو بعده، قبل الدخول في الركوع أو بعده ما لم يفرغ من الصلاة، فالاستئناف في كلّ سابقٍ أفضل من لاحقه. لإدلاء سؤال جديد اضغط هنا
[2] هل يجوز الصلاة قبل الإقامة للنساء طالما أنَّ الصلاة المفروضة تجوز بعد الأذان مباشرة أي بعد دخول الوقت مباشرة ، وليس هناك دليل على ضرورة الانتظار ربع أو ثلث أو نصف ساعة بعد الأذان، ولذلك يجوز للنساء أن تصلي قبل الإقامة والصلاة في ذلك الوقت صحيحة، وهذا ما أشار إليه جميع الفقهاء من أهل العلم والتفسير. [2] شاهد أيضًأ: التكاسل عن الصلاة يعتبر من الصلاة بعد الأذان مباشرة – إسلام ويب ورد في موقع إسلام ويب أنه لا حرج في الصلاة بعد الأذان مباشرة إذا كان الأذان هو الذي يدل على دخول الوقت، ويفضل أن ينتظر المسلم عدة دقائق حتى يطمئن لدخول الوقت، وأما في المسجد فالأولى أن يتم الانتظار حتى يتجمع الناس ويتهيأ المسلمون لصلاة الجماعة ولا تفوت صلاة الجماعة المسلمين. [3] هل يجوز الصلاة قبل الأذان إذا علم المسلم دخول الوقت وقد تأخر المؤذن عن رفع الأذان فيجوز للمسلم أن يصلي، وذلك في حال كان له عذر يمنعه من الذهاب إلى المسجد، أمَّا أن يصلي قبل دخول الوقت وقبل التأكد من رفع الأذان بدخول الوقت فهذا لا يجوز، لأنَّ الأصل في الصلوات المفروضة أن تكون في الأوقات التي حددها الشرع الإسلامي، أما إذا عرف أن المؤذن تأخر ولم يرفع الأذان ودخل وقت الصلاة فعند ذلك يجوز الصلاة قبل الأذان.
تاريخ النشر: الخميس 11 ربيع الآخر 1434 هـ - 21-2-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 198997 244739 0 470 السؤال ما حكم الصلاة قبل وقتها؟ حيث إني أعمل بعيدًا عن المنزل, وأصلي صلاة الفجر قبل وقتها؛ لأني امرأة, ولا أستطيع الصلاة في الحافلة بعد الأذان, وبوصولي إلى مكان العمل يكون وقت الصلاة قد خرج, وقد صليت الصلاة قبل وقتها قرابة الثلاث سنوات, فأفتوني - جزاكم الله خيرًا – فأنا في انتظار ردكم, وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلقد حدد الله تعالى لكل صلاة وقتًا تؤدى فيه، لا تقدم عليه ولا تؤخر عنه بغير عذر، قال تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم وقت كل صلاة ابتداء وانتهاء، وتفصيل وقت صلاة الصبح سبق بيانه في الفتوى رقم: 5163.
[١٤] المراجع ↑ لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام الشيخ عبد الكريم الخصاونة (17-5-2010)، "هل يصح المباشرة بصلاة الفريضة عند أول الأذان؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-4-2021. بتصرّف. ^ أ ب لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 5233، جزء 11. بتصرّف. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، السعودية: بيت الأفكار الدولية، صفحة 397، جزء 2. بتصرّف. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 5270، جزء 11. بتصرّف. ↑ ابن قدامة المقدسي (1968)، المغني ، القاهرة: مكتبة القاهرة، صفحة 311، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد بن صالح العثيمين (1424 هـ)، فتاوى أركان الإسلام (الطبعة الأولى)، الرياض: دار الثريا للنشر والتوزيع، صفحة 368. بتصرّف. ↑ لجنة الإفتاء (9-2-2012)، "لا حرج على من صلَّى عقب الأذان مباشرة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-4-2021. بتصرّف. هل يجوز الصلاة مع الاذان الرياض. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 15، جزء 6. بتصرّف. ↑ محمد بن عيسى بن الضحاك، الترمذي (1975)، سنن الترمذي (الطبعة الثانية)، مصر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، صفحة 373، جزء 1.
[١٥] ثالثها: تكمن أهمية المحافظة على الصلاة في وقتها في كونها سبباً في حفظ العبد من الوقوع في المعاصي والآثام، وذلك لقوله -تعالى-: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ) ، [٢١] فخضوع العبد وامتثاله لِأمر الله -تعالى- في أداء الصلاة، بحيث يركع ويسجد ويُسبّح ويُعظّم الله فيها مع استحضاره الأجر العظيم الذي سيحظى به بسبب المحافظة عليها، والعقوبة التي ستقع عليه حال التهاون والتفريط فيها، فذلك من شأنه أن يكون رادعاً له عن المحرّمات والجرائم والذنوب وكلّ ما يُغضب الله -تعالى-.
في الحقيقة أن دخول الوقت هو السبب الوحيد لوجوب الصلاة، فالصلاة سوف تكون مقبولة عند أدائها قبل سما الأذان في حالة أن المصلي كان يعلم أن المؤذن قد تأخر عن الآذان، وأن وقت الصلاة الفعلي قد مر. وفي هذه الحالة يكون مثلا غير قادر على الذهاب إلى المسجد لكي يكون إماما للناس في الصلاة، فله أن يصلي وفي هذه الحالة تكون صلاته مقبولة ولا حرج في هذا. وفي حالة السهو، وهي أن يصلي المصلي ويعتقد مثلا أنه سمع الأذان أو أن المؤذن قد تأخر عن الوقت للصلاة، ثم أذن المؤذن في ميعاده المناسب، فصلاته في هذه الحالة تكون مقبولة، ولكن لا يجب أن يتكرر هذا الأمر كثيرا. أما عند الصلاة قبل سماع الأذان تعمدا بسبب العجلة مثلا، ففي هذه الحالة لا تجوز الصلاة، لأن الصلاة تكون في وقتها الخاص بها. هل يجوز الصلاة مع الاذان في. حكم الصلاة قبل الإقامة أما عن حكم الصلاة قبل سماع إقامة الصلاة وبعد انتهاء المؤذن من الأذان مباشرة، فنتناول من خلال النقاط التالية الحكم في هذا الأمر. في حقيقة القول أن أداء الصلاة بعد سماع الأذان مباشرة وقبل سماع الإقامة، فهو يجوز ولا حرج في هذا مطلقا. ولكن الأحق في القول هو ما ذكرناه في بداية هذا المحتوى، أنه ىمن الأفضل لكي ينال العبد الثواب والأجر كاملا من الصلاة هو أن يقوم المصلي في البداية بالاستماع إلى الأذان ويردد معه، ثم يقوم بعد انتهاء المؤذن من الأذان بينه وبين الإقامة: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولًا) والدعاء بأي شيء يرجوه من الله، وبعدها تشرع في الصلاة بعدما تستمع إلى إقامة الصلاة وأنت خاشعا في صلاتك.