وحثتهم علي ضرورة بذل مزيد الجهد والوصول لكل طفل علي أرض المحافظة. ووجهت بضرورة تذليل كل العقبات والصعاب التي تواجه عمل الفرق فورا. جدير بالذكر أن الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال انطلقت يوم الأحد 27 مارس وتستمر حتي الأربعاء 29 من نفس الشهر. وتبدا الفرق عملها من الثامنة صباحا حتي الخامسة مساءا. من خلال 2739 فريق ما بين ثابت ومتحرك بجميع انحاء المحافظة.
توسع ألبرت بندورا (1977) في فكرة روتر وأفكار من سبقوه، فنظريته تشمل التعلم السلوكي والإدراكي. يفترض التعلم السلوكي أن بيئة الشخص المحيطة تدفعه للتصرف بطريقة معينة. أما نظرية التعلم الإدراكي فتقول بأن العوامل النفسية مهمة في التأثير على سلوك المرء. أما نظرية التعلم الاجتماعي فتجمع بين العوامل البيئة والعوامل النفسية. يتطلب تعلم وتقليد سلوك معين ثلاثة أمور: التذكر (تذكر ما لاحظه الشخص)، الإنتاج (القدرة على القيام بسلوك معين)، والدافع (السبب الكافي الذي يرغبك في تبني سلوك معين). مكونات النظرية [ عدل] القوة السلوكية التوقع قيمة التعزيز الحالة النفسية القوة السلوكية [ عدل] وتعرف على أنها احتمالية المشاركة في سلوك معين في ظرف معين. أي ما هي احتمالية أن يتصرف الإنسان بطريقة معينة في ظرف من الظروف؟ يتوفر للإنسان عدة خيارات سلوكية عندما يوضع تحت ظرف من الظروف. لكل خيار من هذه السلوكيات طاقة كامنة تجعل الإنسان يخلص إلى تلك التي تحوى أكبر طاقة منها. التوقع [ عدل] هي ما يتوقعه الإنسان من نتائج يحتمل أن يعود بها سلوك معين. السؤال المطروح هنا هو: ما هي احتمالية أن ينتج عن هذا السلوك نتائج إيجابية؟ تعتمد ثقة الإنسان في انتهاج سلوك معين على مقدار احتمالية ظهور نتائج إيجابية عنه، فإن كان هذا الاحتمال عاليا، زادت التوقعات بحصول التعزيز بناء على هذا السلوك.
إذا كانت المكافآت المتصورة تفوق التكاليف (إن وجدت) فمن المرجح أن تقليد السلوك. إذا لم يُنظر إلى التعزيز غير المباشر على أنه مهم بدرجة كافية للفرد الملاحظ فلن يقلد السلوك. تقييم نقدي يأخذ نهج التعلم الاجتماعي عمليات التفكير في الاعتبار ويقر بالدور الذي تلعبه في تقرير ما إذا كان سيتم تقليد السلوك أم لا. وعلى هذا النحو يوفر التعلم الاجتماعي شرحًا أكثر شمولاً للتعلم البشري من خلال التعرف على دور العمليات الوسيطية. على سبيل المثال، نظرية التعلم الاجتماعي قادرة على شرح العديد من السلوكيات الاجتماعية المعقدة (مثل أدوار الجنسين والسلوك الأخلاقي) من نماذج التعلم القائمة على التعزيز البسيط. ومع ذلك على الرغم من أنها يمكن أن تفسر بعض السلوكيات المعقدة للغاية، إلا أنه لا يمكن أن تفسر بشكل كاف كيف نطور مجموعة كاملة من السلوك بما في ذلك الأفكار والمشاعر. لدينا الكثير من السيطرة المعرفية على سلوكنا، ومجرد أننا مررنا بتجارب عنف لا يعني أنه يتعين علينا إعادة إنتاج مثل هذا السلوك. ولهذا السبب قام باندورا بتعديل نظريته. وفي عام 1986 أعاد تسمية نظرية التعلم الاجتماعي الخاصة به إلى النظرية المعرفية الاجتماعية، باعتبارها وصفًا أفضل لكيفية تعلمنا من تجاربنا الاجتماعية.
الشخص الملاحظ: يؤثر الشخص الملاحِظ على عملية الملاحظة من خلال الخصائص التي يتصف بها ( مثل: المكانة الاقتصادية والاجتماعية – العمر – الجنس – الخبرات التعليمية والاجتماعية السابقة) الظروف المحيطة: لها تأثير على عملية الملاحظة فهي إما أن تدعم عملية الملاحظة أو على عكس ذلك تعوق هذه العملية. 3- التعرض لنموذج ما ؛ يؤدي إلى ثلاثة أنواع من الاستجابات المختلفة: أ) قد يكتسب الشخص الملاحظ استجابات جديدة بمراقبة سلوك الآخرين ( هذه الاستجابات غير متاحة للشخص قبل الموقف). ب) قد تؤدي الملاحظة في ظروف معينة إلى تقوية أو إضعاف الاستجابات المتعلمة من قبل الشخص الملاحظ. ج) إبراز استجابة كانت موجودة من قبل في رصيد الشخص الملاحظ ، ولكنها تبدو وكأنها منسية. 4- عمليات الإعادة ( التكرار) تساعد على الاحتفاظ: وهي عوامل هامة في تيسير عملية الاحتفاظ ، فهي تقوي أثار التعلم وتزيدها رسوخاَ. المفاهيم الأساسية لنظرية باندورا 1- تعلم العديد من الخبرات لا يتطلب بالضرورة المرور بالخبرات المباشرة ولكن يتم تعلمها على نحو بديلى غير مباشر من خلال الملاحظة. مثال: الافعى والحبل. 2- تلعب النتائج المترتبة على سلوك النماذج مثل العقاب والتعزيز دورا هاما فى زيادة دافعية الفرد او اضعافها.
وكما ترون، فالتعلّم المرئي لا يتطلّب الرؤية البصرية بالضرورة، فسماع إرشاد لفظي كالاستماع لمرئيات البودكاست يقود الفرد للتعلّم، كما يمكننا التعلّم بالقراءة والانصات أو مشاهدة سلوكيات الشخصيات في الكتب والأفلام. وكما يمكنكم أن تتخيلوا، فإن التعلّم بالملاحظة أصبح بيئة خصبة للجدال بين أوساط العلماء والآباء بخصوص تأثير ثقافة وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، فالكثير يقلقه أن يتعلّم الطفل السلوكيات السيئة كالعدوانية من ألعاب الفيديو العنيفة والأفلام والبرامج التلفزيونية والمقاطع في الإنترنت. الحالة النفسية مُهمّة للتعلّم ملاحظة تصرّفات الغير ليست بالكافية دائمًا لتتم عملية التعلّم، وذلك بسبب أن الحالة النفسيّة والدوافع تلعب دورًا هامًا في تحديد ما إذا كان الفرد سيتعلم السلوك أم لا. بينما اقترحت نظريات التعلّم السلوكية أن التعزيز السلوكي من طرف خارجي هو ما يصنع التعلّم، باندورا أدرك أن التعزيز لا يكون دائمًا من طرف خارجي. وضَّح باندورا أن التعزيز المحيطي من طرف خارجي ليس بالعنصر الوحيد الذي يؤثر على السلوك والتعلّم، ووصف التعزيز الفعلي بكونه شكلاً من أشكال المكافآت الداخلية، كالكبرياء والرضى والشعور بالإنجاز، وهذا يؤكّد أن الأفكار الداخلية والوعي يساعدان في إنشاء حلقة وصل بين نظريات التعلّم والنظريات التطوّرية.
& تدرس سلوكيات الفرد وتشرح كيفية التعلم من خلال التجربة والملاحظة. & يؤكد "بندورا" على أن الملاحظة هي المصدر الرئيسي للتعلم في الثقافة المعاصرة، وان الكثير من السلوك الإنساني يتم اكتسابه عن طريق مراقبة ما يفعله الناس من سلوكيات ، ثم استيعاب هذا السلوك ، واختيار بعض جوانبه لتصبح جزء امن عادات الفرد. & السلوكيات التي نتعلمها هي نتيجة لعوامل بيئية ومعرفية ( كما عند الأطفال). & وسائل الإعلام تلعب دور مهم حيث أن الفرد يحصل على معلوماته الأولية من خلال تعرضه لوسائل الإعلام افتراضات النظرية 1- التعلم بالملاحظة مصدر رئيسي للتعلم: تنطلق تلك النظرية من افتراض رئيسي وهو أن: الإنسان كائن اجتماعي يعيش مع مجموعات من الأفراد يتفاعل معهم ويؤثر ويتأثر بهم ، فهو يلاحظ سلوكيات وعادات واتجاهات الأفراد الآخرين ويتعلمها بالملاحظة والتقليد ، حيث يعتبر الفرد هؤلاء الآخرين بمثابة نماذج يتم الاقتداء بسلوكهم. 2- عملية الملاحظة تتأثر بثلاث عناصر: ( النموذج – الشخص الملاحظ – الظروف المحيطة) النموذج: إن تأثير النموذج على انتباه الشخص الملاحِظ يتوقف على الجاذبية المتبادلة بينهما وعلى خصائص النموذج: ( مثل: الدفء في المشاعر – التقبل – كفاءة النموذج – التشابه في العمر والجنس والمستويات الاقتصادية والاجتماعية).